خبير: زيارة رئيس أذربيجان لمصر تسهم في زيادة التبادل التجاري بين البلدين
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
قال الدكتور وليد جاب الله، الخبير الاقتصادي، إن دولة أذربيجان مهمة جدا نظراً لموقعها في جنوب شرق أوروبا، موضحا أن مصر من أوائل الدول التي اعترفت باستقلال أذربيجان عام 1991، وتبادلا التمثيل الدبلوماسي عام 1992.
«جاب الله»: العلاقات بين مصر وأذربيجان تاريخيةوأضاف «جاب الله»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «تغطية خاصة »، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن العلاقات بين البلدين تاريخية ولقت دفعة كبيرة منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي حكم مصر، حيث زار أذربيجان في يناير عام 2023، ومنذ هذه الزيارة هناك تواصل مستمر على مستوى رئيس مجلسي وزاء البلدين أو الوزراء ورجال الأعمال.
وأشار الخبير الاقتصادي إلى أنه من خلال تلك الزيارات نجد أن هناك محاور تستهدفها الدولتان من أجل زيادة التعاون على مستوى الاقتصادي، موضحا أنه يجب أن يكون هناك تعاون في مجالات الإنشاءات والنقل وتكنولوجيا المعلومات والصناعات الدوائية والمنسوجات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر وأذربيجان أذربيجان السيسي
إقرأ أيضاً:
أخنوش: المغرب ملتزم بتعزيز التكامل الاقتصادي الإفريقي ودعم التبادل الحر
زنقة 20 ا الرباط
أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الجمعة بمراكش، التزام المغرب، تحت القيادة الملكية، بتعزيز آليات تحفيز التبادل الحر وتحقيق اندماج اقتصادي مستدام في إفريقيا، مبرزا أن المملكة تكرس مكانتها كـ”فاعل محوري وشريك استراتيجي في تعزيز التعاون متعدد الأبعاد بين دول القارة”.
وأورد أخنوش، في كلمته خلال افتتاح النسخة الثانية من منتدى أعمال منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، المنظمة تحت الرعاية الملكية السامية، وبمبادرة من كتابة الدولة المكلفة بالتجارة الخارجية وبشراكة مع عدد من المؤسسات الوطنية والإفريقية، رؤية المغرب تتمحور حول تمكين إفريقيا من التحكم في مصيرها، وتحويل مواردها إلى قيمة مضافة داخل القارة، وربط مناطقها ببعضها البعض.
وأوضح المتحدث أن هذه الرؤية، تجسدت في المبادرة الملكية لفائدة الدول الإفريقية الأطلسية ودول الساحل، مبرزا أن المملكة وضعت بنياتها التحتية المينائية واللوجستية في خدمة 23 بلداً مطلاً على الأطلسي ودول الساحل غير المطلة على البحر.
كما تناولت الكلمة، المشاريع الطموحة لتعزيز التكامل الاقتصادي، مثل مشروع أنبوب الغاز نيجيريا–المغرب، مشيرة إلى أن هذا المشروع الاستراتيجي، الذي يمر عبر 13 بلدا في غرب إفريقيا، ليس مجرد بنية تحتية غازية بل هو أرضية لعملية تصنيع مشتركة في قطاعات تحتاج للطاقة كالأسمدة والبتروكيماويات.
وأفاد رئيس الحكومة، بأن القطب المالي للدار البيضاء والمجموعات البنكية المغربية الموجودة في أكثر من 20 بلدا، بالإضافة إلى انضمام بنك المغرب لنظام الدفع والتسوية لعموم إفريقيا، تساهم مجتمعة في تعزيز دور بلادنا في التمويل والاندماج الاقتصادي.
تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News