بوابة الجحيم تتوسع.. العلماء يرصدون نشاطا مقلقاً وغير مألوف
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
اكتشف علماء أن "بوابة الجحيم"، وهي حفرة ضخمة موجودة في سيبيريا، تتوسع بشكل أسرع من المتوقع بسبب تأثيرات تغير المناخ. تقع هذه الحفرة، المعروفة باسم "باتاجيكا"، في مرتفعات "يانا" المتجمدة وتغطي مساحة تقارب 200 فدان من الأرض. ويمكن رؤيتها بوضوح في الصور الملتقطة من الأقمار الصناعية.
تم رصد هذه الحفرة لأول مرة في صور التقطت عام 1991، ومنذ ذلك الحين وهي تتسع في العرض والعمق بسبب ذوبان التربة الصقيعية الناتج عن الاحتباس الحراري.
في دراسة جديدة نشرت في مجلة "Geomorphology"، استخدم عالم الجليد ألكسندر كيزياكوف وفريقه تقنيات الاستشعار عن بعد وبيانات ميدانية من عينات مختبرية تم جمعها بين عامي 2019 و2023، لإنشاء نموذج ثلاثي الأبعاد لسرعة ذوبان التربة الصقيعية.
أظهرت النتائج أن عمق الحفرة يصل إلى 300 قدم، وأنها لا تستطيع التعمق أكثر لأن التربة الصقيعية قد وصلت إلى طبقة الصخور في القاع. ومع ذلك، فإن الحفرة لا تزال تتوسع نحو الخارج بمعدل متسارع. ووفقًا لكيزياكوف، يزداد حجم هذا الهبوط التراجعي بنحو مليون متر مكعب سنويًا.
هذا التوسع يشكل تهديدًا لنهر باتاجاي القريب، حيث يزيد من تآكل ضفاف النهر ويؤثر على البيئة المحيطة. بالإضافة إلى ذلك، يشير كيزياكوف وفريقه إلى أن الحفرة المتسعة يمكن أن تساهم في زيادة انبعاثات الغازات الدفيئة، نتيجة لتحرر العناصر الغذائية المجمدة وإطلاقها في الغلاف الجوي.
يقدر العلماء أن ما بين 4000 إلى 5000 طن من الكربون العضوي الذي كان متجمدا يتم إطلاقه سنويًا حاليًا، ومن المرجح أن يزداد هذا الرقم كل عام مع استمرار ذوبان التربة الصقيعية. هذه الظاهرة تعزز من مخاطر تغير المناخ وتأثيراته على النظم البيئية والبيئة العالمية.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: التربة الصقیعیة
إقرأ أيضاً:
ضبط كميات من الأدوية المخالفة وغير المسجلة بولاية القضارف
نفذ فرع المجلس القومي للأدوية والسموم بولاية القضارف بالتعاون مع جهاز الأمن والمخابرات الوطني بمحلية الرهد – وحدة بازورا، حملة إشرافية واسعة أسفرت عن ضبط كميات كبيرة من الأدوية المخالفة وغير المسجلة. ويأتي ذلك في إطار الجهود المتواصلة لتعزيز الرقابة على سوق الدواء وضمان سلامة المواطنين.وقد شملت الحملة مداهمة وتفتيش 8 مخازن، حيث تم العثور على أدوية تُستخدم في علاج الملاريا، من بينها أصناف ممنوعة من التداول، وأخرى مهربة وغير مسجلة بموجب قانون الأدوية والسموم.وأكد دكتور الحاج علي بابكر، رئيس فرع المجلس بالولاية، أن الحملة نُفذت تحت إشراف وتنسيق كامل بين الجهات المختصة، مشيراً إلى أن المضبوطات شملت أدوية مجانية مخصصة لعلاج الملاريا مثل “حبوب الارتيفان” التي تُصرف حصرياً عبر القنوات الرسمية، بالإضافة إلى أدوية محظورة مثل “حقن الأرتميزر” التي تم سحبها من بروتوكول العلاج السوداني، و”حقن الفلونارت” غير المسجلة التي تدخل البلاد بطرق غير قانونية وتُستخدم دون ترخيص.وشدد د. الحاج على أن المجلس لن يتهاون مع أي ممارسات تهدد صحة وسلامة المواطنين، لافتاً إلى أن الإجراءات القانونية قد تم اتخاذها بحق المتورطين في هذه المخالفات.واعرب عن شكره وتقديره لكل الجهات التي ساهمت في إنجاح الحملة، مؤكداً أن التعاون المستمر بين المجلس وجهاز الأمن والمخابرات الوطني يُعد نموذجاً فاعلاً في حماية الصحة العامة والتصدي للاتجار غير المشروع في الأدوية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب