حملة لصيانة كشافات الإنارة بمركز فرشوط بقنا
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
قامت الوحدة المحلية لقرية الكوم الاحمر برئاسة عزت احمد عمر وبمعاونة قسم الكهرباء، بعمل حملة لصيانة كشافات الإنارة، والمرور على شوارع القرية والطرق السريعة المؤدية للقرية والمداخل والمخارج للقرية، وذلك لفحص حالة الاضائة بالشوارع ورصد الاعطال الموجودة بالكشافات على اعمدة الانارة، حيث تم عمل صيانة للكشافات المعطلة وتغير بعض الكشافات التى لا تصلح للعمل مرة اخر، وشملت طريق فرشوط الكوم الاحمر رفاعة وطريق نجع خيربة الشرقي ومنطقة مدافن الخلابيصي.
ياتى ذلك في إطار اهتمام اللواء اشرف الداودى محافظ قنا، بالطرق العامة والفرعية وتوفير اضاءة مناسبة و مناخ امن ليلًا حرصا علي حياة المواطنين، مع عدم الاخلال بتعليمات مجلس الوزراء بترشيد الطاقة.
وفي سياق متصل وجه عزت السيد قناوي رئيس مركز ومدينة فرشوط برفع درجة الاستعداد القصوى على مستوى دائرة الوحدة المحلية وجميع الادارات والقطاعات الخدمية وشركات المرافق لاستقبال عيد الأضحى المبارك، وإتخاذ جميع التدابير اللازمة وتفعيل غرف العمليات بجميع الادارات المعنية والوحدات القروية على مستوى المركز لضمان توفير سبل الراحة وتقديم الخدمات للمواطنين.
وشدد قناوي، برفع درجة الاستعداد بالمستشفيات والوحدات الصحية لمواجهة أي حالات قد تطرأ والتعامل معها، وتوفير الرعاية الصحية للمواطنين، والتأكيد على زيادة عدد أطباء الطوارئ والاستقبال وتوافر جميع أدوية الطوارئ والمستلزمات الطبية، ومراجعة أرصدة بنوك الدم أولًا بأول، مؤكدا على التنسيق الكامل والمستمر بين الصحة والإسعاف على مدار الساعة لأي أحداث طارئة.
كما شدد على ضرورة الالتزام بالمعايير البيئية والصحية، وعدم ذبح الأضاحي بالشوارع الرئيسية والأحياء الداخلية بالتنسيق مع الأجهزة التنفيذية، بالإضافة إلى تكثيف الحملات المشتركة مع ادارة ومباحث التموين، ولجنة ضبط الاسواق والصحة، لمراقبة الأسواق ومحلات الجزارة وعرض وبيع وتداول اللحوم والدواجن.
سكرتير مساعد محافظة قنا يشارك في مؤتمر ومعرض الأعمال الخضراء لمنظمة اليونيدو
نائبا عن اللواء اشرف الداودى محافظ قنا شارك محمد صلاح أبوكرشة سكرتير مساعد محافظة قنا في افتتاح فعاليات الدورة الثالثة لمؤتمر ومعرض الأعمال الخضراء، الذي تنظمه منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية “اليونيدو” بتمويل من الحكومة السويسرية وبرعاية شركة جيوسايكل، البنك الأهلي المصري، شركة محاصيل مصر، برنامج مكافحة التلوث الصناعي، والبرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصناعية في محافظة الأقصر على مدار يومين، بهدف تعزيز دور المنظمة في دعم الشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة المتخصصة في مجال الاقتصاد الأخضر بصعيد مصر ، رافقه حسن عثمان وكيل وزارة التضامن الاجتماعي والمهندس محمد جيلاني وكيل وزارة الزراعة وريهام أنور مدير عام الإدارة العامة لشئون البيئة وعبد الرحيم محمد مدير إدارة الاستثمار بديوان عام المحافظة.
وقام بإفتتاح المعرض المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر ومحمد هاني غنيم محافظ بني سويف بالإضافة إلى العديد من ممثلى المؤسسات والهيئات الشريكة فى النهوض بنمو الإقتصاد الأخضر فى مصر. جدير بالذكر أن الفعاليات تقام تحت رعاية وزارتي التجارة والصناعة والبيئة، وبمشاركة ممثلين عن عدد من الشركاء الاستراتيجيين، منهم وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وزارة التعاون الدولي، وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، والبنك الأهلي المصري، والهيئة العامة للتنمية الصناعية، وجهاز تنمية الصعيد، ومركز تحديث الصناعة، وغرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات، وسفارة سويسرا بالقاهرة، وبتمويل من الحكومة السويسرية.
وشهدت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر حضور باتريك جيلبرت ممثل مكتب الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو" الاقليمي في مصر، وميشال هراري نائب رئيس مكتب التعاون الدولي لسفارة سويسرا في مصر، وعمرو هزاع الوزير المفوض التجاري ومستشار الوزير ورئيس وحدة المشروعات التنموية بوزارة التجارة والصناعة، ومحمد هاني غنيم محافظ بني سويف، واللواء محمد صلاح أبو كريشة السكرتير العام المساعد بمحافظة قنا.
وقد شارك في الافتتاح وجلسات المؤتمر ايضا كل من اناكيارا اسكاندوني مدير مشروع النمو الأخضر الشامل في مصر المنفذ من قبل اليونيدو بتمويل من الحكومة السويسرية والتي تحدثت في جلسة خاصة عقب الجلسة الافتتاحية حول نهج مشروع النمو الأخضر الشامل في مصر لتطوير نظم السوق.
ويستهدف مؤتمر ومعرض الأعمال الخضراء في دورته الثالثة تسليط الضوء على التحديات التي تواجه هذا القطاع، وتعزيز الميزة التنافسية في مصر للنهوض بالقطاع، بهدف تحسين المنتج المصري والمساهمة في الجهود التي تبذلها الحكومة المصرية لتعزيز النمو والإنتاجية وخلق فرص عمل مع الحفاظ على البيئة.
كما سيدعم المعرض الحوار المستدام بين الجهات الفاعلة الرئيسية في قطاعات الاقتصاد المعنية والممولين ومقدمي خدمات تطوير الأعمال، من خلال حضور حصري للعارضين في قاعة التواصل والتشبيك وعقد اجتماعات ثنائية معهم.
ويشارك هذا العام في مؤتمر ومعرض الأعمال الخضراء في دورته الثالثة نحو 100 شركة صغيرة ومتوسطة تعمل في الاقتصاد الأخضر لعرض وترويج منتجاتها وخدماتها للمستهلكين بما في ذلك المستثمرين، المزارعين والمنشآت الصناعية والمستهلكين الأفراد.
و يبرز المعرض المحاور الرئيسية للاقتصاد الاخضر و منها الزراعة النظيفة، الصناعة النظيفة، الطاقة الشمسية، الاسمدة العضوية، ادارة المخلفات وغيرها.
ويأتى تنظيم هذه الفعالية بعد نجاح مؤتمر ومعرض الأعمال الخضراء الثاني بجنوب الصعيد في يونيو الماضي والذي حضره أكثر من 1400 زائر و70 عارض .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كشافات الانارة أعمدة الإنارة فرشوط عيد الأضحى المبارك الكوم الأحمر مركز فرشوط قنا مؤتمر ومعرض الأعمال الخضراء فی مصر
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تستعد لرفع السرية عن آلاف الوثائق منها ما يتعلق بملف الصحراء والمسيرة الخضراء
تعتزم مدريد رفع السرية عن آلاف الوثائق المصنفة التي تعود لما قبل عام 1982، من بينها وثائق تتعلق بالانسحاب المفاجئ من الصحراء، والمسيرة الخضراء، والدبلوماسية السرية في مرحلة الانتقال الديمقراطي. إنها ذاكرة مدفونة تثير اهتمامًا يتجاوز حدود إسبانيا.
ووفقًا لمقال نُشر في صحيفة El País الإسبانية بتاريخ 28 يوليوز، فإن حكومة بيدرو سانشيز على وشك المصادقة على قانون سيشكّل تحولًا تاريخيًا في تدبير أسرار الدولة. ويقترح مشروع الإصلاح، الذي سيعوض قانون الأسرار الرسمية الموروث عن نظام فرانكو لسنة 1968، رفع السرية تلقائيًا عن كل الوثائق المصنفة التي مرّ عليها أكثر من 45 سنة، باستثناء الحالات التي يشكل فيها ذلك خطرًا استثنائيًا على الأمن القومي. وتوضح الصحيفة أن «عملية رفع السرية ستشمل جميع الوثائق التي سبقت عام 1982».
وراء هذه المبادرة ذات الطابع الديمقراطي، يكمن جزء كبير من تاريخ الدبلوماسية الإيبيرية الذي قد يُبعث من جديد. فالباحثون الإسبان انتظروا هذه اللحظة منذ عقود، بينما يراقبها الجيران الجنوبيون بعين استراتيجية. إذ تشمل الوثائق المعنية تلك المتعلقة بنهاية الوجود الإسباني في الصحراء الغربية، وبالمسيرة الخضراء في نوفمبر 1975، وبالسياسة السرية التي انتهجتها إسبانيا تجاه المغرب خلال فترة الانتقال السياسي.
تشير الصحيفة إلى أن «من بين هذه الوثائق، توجد تفاصيل العملية التي أدت إلى الانسحاب العاجل من الصحراء الغربية عام 1975، بينما كان فرانكو على فراش الموت». وقد تم هذا الانسحاب في أجواء من التوتر الإقليمي الشديد، وغالبًا ما وُصف بأنه ارتُجل وتم في ظروف غامضة. وبالنسبة للمغرب، فإن أي وثيقة تُثبت طبيعة الالتزامات الإسبانية آنذاك، أو تشير إلى اعتراف ضمني بالسيادة المغربية على الإقليم، ستكون ذات قيمة دبلوماسية ورمزية كبرى.
لكن الوصول إلى هذه الأرشيفات ليس مضمونًا. فقد حذر وزير رئاسة الحكومة، فيليكس بولانيوس، من أن كمية الوثائق المعنية «هائلة» (حسب النص الأصلي: ingente)، وأن عملية رفع السرية عنها «لن تكون فورية»، بل ستتم «بشكل تدريجي، مع إعطاء الأولوية للوثائق المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان».
وتضاف إلى ذلك صعوبات مادية، إذ «يجب أن تكون الوثائق مُعرفة ومنظمة ومصنفة ومفهرسة بدقة» قبل تحويلها إلى اللجنة المختصة بالأرشيفات، ومن ثم إيداعها في الأرشيف العمومي. بمعنى آخر، ليس كافيًا أن تكون الوثائق موجودة ومرفوع عنها السرية، بل ينبغي أيضًا أن تكون قابلة للولوج فعليًا.
وهذه نقطة أساسية. كما يوضح الأستاذ نيكولاس سيسما، فمن الممكن أن تكون بعض الوثائق قد اختفت ببساطة. ويقول: «لا نعرف إلى أي مدى تم تطهير هذه الأرشيفات». ويُذكر هنا حادثة شهيرة في تاريخ إسبانيا، حين تم خلال بداية مرحلة الانتقال الديمقراطي إتلاف آلاف الملفات الأمنية المتعلقة بمعارضي نظام فرانكو في أفران وزارة الداخلية.
وغالبًا ما تكون تجربة الباحثين محبطة. فهم يطلعون على تقارير حكومات أخرى توثق لقاءاتها مع المسؤولين الإسبان، بما في ذلك محاضر الاجتماعات، والرسائل، والمحادثات الثنائية، لكنهم يفتقدون النسخ الإسبانية لتلك الاجتماعات نفسها.
وهذا التفاوت في الوثائق له تبعات سياسية، إذ يسمح للدولة الإسبانية بالحفاظ على نوع من «النسيان الاستراتيجي»، مع الحد من الحق في الحقيقة بالنسبة للمجتمعات المعنية، وعلى رأسها دول المغرب الكبير.
في الرباط، تابعت عدة وسائل إعلام هذا التطور بمزيج من الأمل الحذر واليقظة. ذلك أن فتح الأرشيف قد يكشف خبايا المسيرة الخضراء أو كواليس اتفاق مدريد الثلاثي، كما قد يؤكد عناصر طالما جرى التكتم عنها، كالتنازلات الضمنية، أو الوساطات الأمريكية، أو تردد القيادة العسكرية الإسبانية.
وبالنسبة للديمقراطية الإسبانية، فإن التحدي مزدوج: أولًا، جعل هذه الأرشيفات عملية ومتاحة فعليًا، وليس فقط مرفوعًا عنها السرية على الورق، وثانيًا، تحمل المسؤولية تجاه ما تحتويه. وكما تُذكر صحيفة El País، فإن «الباحثين لا يمكنهم طلب ما يجهلون وجوده». لذا، فإن الأمر لا يقتصر على فتح الملفات، بل يستدعي أيضًا إنشاء فهرس عمومي صارم وقابل للبحث، وبدونه ستظل الشفافية مجرد سراب.
كلمات دلالية الصحراء رفع السرية عن آلاف الوثائق الإسبانية