وزارة الشؤون الإسلامية تستقبل 3080 حاجاً عبر منفذ الربع الخالي
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
تواصل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بفرعها في المنطقة الشرقية، استقبال ضيوف الرحمن القادمين عبر منفذ الربع الخالي الحدودي مع سلطنة عمان الشقيقة، حيث استقبلت حتى الآن 3080 حاجًا وحاجة.
وتضمنت الجهود الدعوية التي تقدمها الوزارة لخدمة ضيوف الرحمن، إلقاء 134 درسًا وكلمة دعوية في جامع المنفذ ومسجد الحي، لزيادة وعي الحجاج بأحكام المناسك، فيما تم الرد على 55 استفسارًا من الحجاج خلال خدمة "إجابة سائل"، مما يسهم في تقديم الإرشاد والتوجيه اللازمين للحجاج.
ووزعت الوزارة أكثر من 4850 مطبوعة دعوية وإرشادية، تحتوي على توجيهات ونصائح حول أداء مناسك الحج وتعليمات دينية مهمة لضمان أداء الفريضة بصورة سليمة، وتوزيع 3200 باركود رقمي لتحميل التطبيقات الذكية التي توفرها الوزارة، مثل تطبيق "رُشد" الذي يقدم خدمات متعددة بـ 52 لغة لمساعدة الحجاج في أداء مناسكهم.
وتعكس هذه الخدمات التزام الوزارة بتقديم الدعم اللازم للحجاج، وتوفير كل ما يمكنهم من أداء مناسكهم بطمأنينة وسهولة، لحرصها الدائم على رعاية ضيوف الرحمن وتلبية احتياجاتهم، تحقيقًا لتطلعات القيادة الرشيدة - أيدها الله -.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة الشؤون الإسلامية الحجاج منفذ الربع الخالي موسم الحج
إقرأ أيضاً:
وزير الشؤون الاجتماعية يؤكد الحرص على تطوير أداء مكاتب الوزارة في الأمانة والمحافظات
الثورة نت /..
تفقد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل سمير باجعالة، اليوم، سير العمل بمكتب الشؤون الاجتماعية في أمانة العاصمة.
وخلال الزيارة استمع الوزير من مدير المكتب ناصر الكاهلي إلى شرح عن طبيعة الأعمال والخدمات المقدمة للشرائح المستفيدة من الرعاية الاجتماعية، وكذا الإشراف والمتابعة لأوضاع العمال والارتقاء بالمهن.
وطاف الوزير باجعالة بإدارات وأقسام المكتب، واطّلع على آليات العمل، وإجراءات الحفظ والتوثيق والأرشفة للبيانات والمعلومات، والاستفادة من التقنيات الحديثة في إنجاز المهام.
وأكد على مضاعفة الجهود وتسهيل المعاملات، وتوسيع الأنشطة والمشاريع الاجتماعية، وإنجاح دور الجمعيات، والتقييم والمتابعة لأوضاع العمالة المحلية والأجنبية، خصوصًا ما يتعلق بالسلامة والصحة المهنية والحقوق.
وأشار إلى أهمية التكامل والتنسيق بين جميع القطاعات والمكاتب، لما من شأنه المساهمة في عملية التنمية الاجتماعية والرعاية والتأهيل لذوي الاحتياجات، ومساعدة الأسر الأشد فقرًا والنازحين، والمتضررين من الكوارث.
ولفت إلى أهمية تعزيز برامج الاستجابة والتمكين الاقتصادي لكل الفئات المحتاجة، خصوصا الرعاية والتأهيل والتدريب للعنصر النسائي من الأسر الفقيرة على الحرف اليدوية المُدرة للدخل، وتعزيز الشراكة مع منظمات المجتمع المدني لدعمهن بالآلات والمواد الخام.
وأكد وزير الشؤون الاجتماعية الحرص على الارتقاء بالأداء، والاستفادة من جميع الخبرات، ومعالجة الإشكاليات التي تواجهها الوزارة ومكاتبها في أمانة العاصمة والمحافظات.