الخارجية الأميركية: لن نهدأ حتى تتم إعادة كل رهينة لوطنة
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
رحبت الخارجية الأميركية بعملية إنقاذ أربعة رهائن إسرائيليين في غزة، اختطفتهم حماس خلال هجومها غير المسبوق على غزة، مؤكدة أن الولايات المتحدة لن تهدأ حتى تتم إعادة كل رهينة إلى وطنه.
وقالت الوزارة في بيان: "إننا نرحب بإنقاذ الرهائن الأربعة الذين تم لم شملهم أخيرًا مع عائلاتهم في إسرائيل بعد ثمانية أشهر من الأسر.
وأضافت: "إن الاقتراح الذي طرحه الرئيس بايدن قبل ثمانية أيام من شأنه أن يجلب الإغاثة لكل من سكان غزة والرهائن المتبقين وعائلاتهم من خلال وقف فوري لإطلاق النار يمكن أن يؤدي إلى إطلاق سراح جميع الرهائن، وزيادة المساعدات الإنسانية، وإعادة إعمار غزة، ووقف إطلاق النار. نهاية دائمة للحرب. إن الشيء الوحيد الذي يقف في طريق تحقيق وقف إطلاق النار هذا هو حماس. لقد حان الوقت بالنسبة لهم لقبول الصفقة."
من جهته، أكد الرئيس الأميركي جو بايدن أن الولايات المتحدة ستواصل العمل حتى إطلاق سراح جميع المحتجزين في القطاع.
وأضاف "لن تتوقف مساعينا حتى يعود جميع الرهائن إلى ديارهم". من جانبه، رحب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بإطلاق سراح الرهائن الأربعة.
وفي وقت سابق السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه تمكن من "تحرير" أربعة رهائن كانوا محتجزين في غزة خلال "عملية خاصة" في وسط القطاع الذي يخضع لعمليات قصف مكثّفة منذ عدة أيام.
والرهائن هم نوعا أرغماني (26 عاما) وألموع مئير (22) وأندري كوزلوف (27) وشلومي زيف (41)، وجميعهم خطفوا بحسب الجيش خلال مشاركتهم في مهرجان نوفا الموسيقي.
وقال الجيش الإسرائيلي إنّ الرهائن "بصحّة جيّدة".
من جهته، أشاد مستشار الأمن القومي الأميركي جيك ساليفان في بيان بـ"عمل أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية التي نفذت هذه العملية الجريئة".
وجدّد ساليفان التأكيد على ضرورة التوصل إلى اتفاق "مطروح حالياً على الطاولة"، ويضمن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن.
وأكّد أنّ "هذا الاتفاق يحظى بدعم كامل من الولايات المتحدة كما تدعمه دول في جميع أنحاء العالم"، خصوصاً "الدول الـ16 التي ما زال مواطنوها محتجزين لدى حماس".
ويصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الأسبوع المقبل إلى الشرق الأوسط للدفع قدما نحو تنفيذ اقتراح وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.
وفي هذا الإطار، أعرب ماكرون السبت عن دعمه لـ"الاتفاق الشامل من قبل الولايات المتحدة بعد تسعة أشهر من القتال" في غزة.
وقال "نريد التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار وفتح آفاق الحل السياسي، وهو الحل الوحيد القادر على تهيئة الظروف لسلام عادل ودائم".
دعم أميركي استخباراتي
وكان قد كشف مسؤولون أميركيون وإسرائيليون أن الولايات المتحدة قدمت معلومات استخباراتية في عملية انقاد الرهائن الإسرائيليين الأربعة في النصيرات، وسط قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية الأميركية لن نهدأ تتم اعادة رهينة الولایات المتحدة وقف إطلاق النار إطلاق سراح فی غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب يدعو للإفراج عن جميع الرهائن بغزة لتحقيق مستقبل آمن لأهالي القطاع
انطلقت أعمال القمة الخليجية الأمريكية بالرياض برئاسة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقادة ومسؤولي دول الخليج العربي، وفق ما أوردت قناة الإخبارية السعودية.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال كلمته في القمة الخليجية الأمريكية: إن" إدارة بايدن خلقت فوضى بالمنطقة من خلال سماحها بالعدوان الذي مارسته أذرع إيران في المنطقة وسنقف إلى جانب أصدقائنا وشركائنا وسنواجه التهديدات وأود أن أعقد صفقة مع إيران لكن عليها وقف دعم الإرهاب بالمنطقة وعدم سعيها للحصول على سلاح نووي فلا يمكن لإيران الحصول على سلاح نووي وعلينا تطبيق العقوبات المفروضة على طهران"
وحول الأوضاع في غزة قال ترامب: “يجب الإفراج عن كل الرهائن في غزة والعمل من أجل إحلال السلام بدعم من القادة في هذه القاعة كما يجب الإفراج عن كل الرهائن فنحن نريد مستقبلا آمنا وكريما لشعب غزة لكن لا يمكن تحقيق ذلك بوجود قادة يغتصبون ويعذبون الأبرياء”.
وذكر ترامب: التقيت بالرئيس السوري الشرع بمشاركة الرئيس أردوغان ونبحث تطبيع العلاقات مع سوريا وسنرفع كل العقوبات عن سوريا وهذا سيكون أمر إيجابي".
وحول لبنان قال:" لبنان لديه فرصة للتحرر من قبضة حزب الله وبإمكان الرئيس اللبناني ورئيس الوزراء بناء دولة جيدة ومستقرة تعيش بسلام".
وأردف ترامب: “سنعمل على إضافة المزيد من الدول إلى الاتفاقات الإبراهيمية.. أنتم تحققون شرق أوسط مستقر وتقومون بعمل رائع حيث إن الشرق الأوسط يتمتع بطرق حيوية واستراتيجية في قلب العالم وأتطلع إلى العمل معكم”.
كان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان افتتح اعمال القمة، قائلا: إن"القمة الخليجية الأمريكية تعكس حرصا على تطوير التعاون والعمل الجماعي بينما نسعى لوقف التصعيد في المنطقة وإنهاء الحرب في غزة وإيجاد حل شامل للقضية الفلسطينية".
وأضاف ولي العهد السعودي: "نشيد بالقرار الذي اتخذه الرئيس ترامب أمس برفع العقوبات عن جمهورية سوريا الشقيقة".
وذكر ولي العهد السعودي: "نؤكد ضرورة حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية ودعمنا للجهود الرامية إلى إحلال الاستقرار هناك ونحن حريصون على استمرار التعاون والتنسيق مع أمريكا من أجل استقرار المنطقة كما ونشجع الحوار بين الأطراف اليمنية والوصول إلى حل سياسي شامل هناك".
وسبق وتوافد قادة ومسؤولون خليجيون على العاصمة السعودية الرياض للمشاركة بالقمة الخليجية الأمريكية، التي تبحث ملفات إقليمية بارزة، بينها الوضع في قطاع غزة.
وأكد الرئيس التركي أردوغان في الاجتماع الرباعي مع نظيريه الأمريكي والسوري وولي العهد السعودي أن قرار ترامب برفع العقوبات عن سوريا يحظى بأهمية تاريخية عبر خاصية الفيديو.
وشدد الرئيس أردوغان في الاجتماع الرباعي على مواصلة تركيا دعم دمشق في حربها ضد التنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها داعش.