الصداع من أشهر الأعراض التي يشعر بها الشخص المريض عادة، ما يدفع البعض إلى الحصول على مسكن، إلا أن هذا العرض قد يدل على الإصابة بمرض خطير، لابد من اكتشافه مبكرًا، خوفًا من تفاقم الأمر وتعريض حياة المريض إلى الخطر.

الصداع يسبب الإصابة بنزيف في المخ

وتوجد العديد من العوامل التي تسبب الشعور بالصداع، وهو ما يجعل الشخص يتجاهله في بعض الأحيان، وعلى الرغم من ذلك فإنه يشير للإصابة بنزيف في المخ، دون أن يدرك المصاب، ما يؤدي إلى تفاقم الحالة المرضية وتعريض حياته إلى الخطر، وفق ما أوضحه الدكتور أحمد كامل، استشاري المخ والأعصاب.

الصداع من أبرز الأعراض التي تدل على الإصابة بوجود نزيف في المخ، خاصة إذا صاحبه زغللة في العينين، واستمراره لفترات طويلة، والاستيقاظ من النوم بسبب الشعور به، على حد تعبير «كامل» خلال حديثه لـ«الوطن»، مشيرًا إلى أن أي شيء يسبب استثارة المخ أو الضغط عليه، يؤدي إلى حدوث نزيف.

أعراض ترافق الصداع عند الإصابة بنزيف في المخ

عند الشعور بالصداع الذي يرافق الأعراض السابقة، لابد من استشارة الطبيب بشكل فوري، لعمل التحاليل والاحصائيات اللازمة، واكتشاف السبب الرئيسي له، وذلك لأن نزيف المخ يؤدي إلى الوفاة.

وفي حالة الصداع المؤقت، يمكن التخلص منه عن طريق اتباع هذه النصائح منها اللجوء إلى أكياس الثلج التي يتم وضعها على الرقبة للتخفيف من حدة الصداع، أو يمكن استخدام منشفة مغموسة في ماء بارد مثلج يتم وضعها على مؤخرة الرأس لمدة 5 دقائق، ويتم تكرار هذا عدة مرات وفقا لما ذكره موقع «مايو كلينك».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصداع الشعور بالصداع نزيف بالمخ نزيف المخ اسباب نزيف المخ نزیف فی المخ

إقرأ أيضاً:

علماء يطورون طريقة لمعرفة الزهايمر قبل 11 عاماً من أعراضه

أميرة خالد

تمكن فريق دولي من الباحثين من التوصل إلى “إشارة دموية” يُمكنهم من خلالها التنبؤ بالإصابة بمرض الزهايمر قبل 11 عاماً من ظهور الأعراض.

وأوضح تقرير نشر بموقع “ساينس أليرت” العلمي المختص، إن الكشف المُبكر عن مرض الزهايمر يُتيح دعماً أفضل وخيارات علاجية أوسع، كما يُتيح للعلماء فرصةً أكبر لدراسة المرض، حيث يُتيح للأطباء أخذ الحيطة والحذر والبدء بالعلاج المبكر للمريض.

واكتشف العلماء أن الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي للإصابة بمرض الزهايمر، يُمكن لمؤشر حيوي محدد في الدم أن يشير إلى المرض قبل ظهور الأعراض الإدراكية بمدة تصل إلى 11 عاماً.

وأشار العلماء إن هذا المؤشر الحيوي هو بروتين “بيتا-ساينوكلين”، ويمكن تحديده من خلال فحص دم بسيط، وهو مؤشر على تلف الوصلات العصبية بين الخلايا العصبية في الدماغ، وقد أصبحت صلاته بالخرف راسخة بشكل متزايد.

ويقول باتريك أوكل، طبيب الأعصاب في “المركز الألماني للأمراض العصبية”: “تعكس مستويات هذا البروتين في الدم تلف الخلايا العصبية، ويمكن تحديدها بسهولة نسبية”.

ودرس الباحثون عينات دم من 178 فرداً مسجلين في قاعدة بيانات أبحاث مرض الزهايمر، وكان المشاركون مزيجاً من الأشخاص، من حيث أعراض الخرف الظاهرة لديهم، ومن حيث وجود الطفرات الجينية المرتبطة بمرض الزهايمر.

ووجد الفريق العلمي بعد إجراء نمذجة إحصائية، أن مستويات أعلى من “بيتا- ساينوكلين” في دم حاملي الطفرة بدون أعراض مقارنة بمن لا يحملون الطفرة، وأعلى المستويات لدى من عليهم أعراض الإصابة بالزهايمر. وهذا دليل قوي على أن هذا البروتين مرتبط بالضرر المبكر المرتبط بالخرف.

وبالرغم من أنه لم تتم متابعة جميع المشاركين في الدراسة على مدار الوقت، لكن الإشارات إلى التطور النموذجي لمرض الزهايمر وتطور الأعراض تشير إلى أن فحص هذا البروتين يمكن أن يوفر إنذاراً مبكراً لأكثر من عقد من الزمن.

وأفاد العلماء إن هذه النتيجة منطقية عندما نعرف آلية عمل “بيتا-ساينوكلين”، حيث إنه موجود في الوصلات (أو المشابك العصبية) بين الخلايا العصبية، وعندما تنقطع هذه الوصلات، يُطلق البروتين.

وأضاف العلماء، أن حدوث هذا الأمر، على ما يبدو، في المراحل المبكرة من تطور الخرف يعطينا المزيد من الأدلة حول كيفية بدء الخرف.

ويقول ماركوس أوتو، طبيب الأعصاب في جامعة هاله للطب في ألمانيا: “إن فقدان كتلة الدماغ والتغيرات المرضية الأخرى التي تحدث أيضاً في مرض الزهايمر لا تحدث إلا في مرحلة لاحقة”.

وتابع أوتو: “بعد ظهور الأعراض، كلما زادت حدة الضعف الإدراكي، ارتفع مستوى بيتا- ساينوكلين في الدم، وبالتالي، يعكس هذا المؤشر الحيوي التغيرات المرضية في كلٍ من مرحلتي ما قبل ظهور الأعراض ومرحلة ظهورها”.

ولهذا المؤشر الحيوي إمكانات تتجاوز التشخيص المبكر، حيث يعتقد الباحثون أن مراقبة مستويات “بيتا- ساينوكلين” يمكن أن تساعد في تحديد سرعة تطور مرض الزهايمر، ومدى فعالية بعض العلاجات في حماية الخلايا العصبية، وقد يساعد هذا الفحص أيضاً في قياس تلف الدماغ الناتج عن حالات أخرى، مثل السكتة الدماغية.

وفي حال تشخيص مرض الزهايمر في وقت مبكر، يمكن للعلاجات الجديدة الواعدة، مثل الأجسام المضادة للأميلويد، أن تؤخر ظهور الأعراض لسنوات، لكنها تميل إلى أن تكون أكثر فعالية عند تطبيقها مبكراً.

ويقول أوكل: “في الوقت الحالي، عادةً ما يتم تشخيص مرض الزهايمر في وقت متأخر جداً، لذلك، نحتاج إلى تطورات في التشخيص، وإلا فلن نتمكن من الاستفادة الكاملة من هذه الأدوية الجديدة”.

مقالات مشابهة

  • ودّع الصداع بلا مسكّنات: طرق طبيعية تخلصك من الألم وتعيد لجسمك توازنه
  • نشرة المرأة والمنوعات: ماذا يحدث للجسم عند تناول الخبز المجمد؟.. احذر استخدام الخل في تنظيف هذه الأشياء
  • الأغذية المعالجة.. خطر خفي يزيد مخاطر الإصابة بباركنسون
  • “نيسان تنكمش”… نزيف بالمليارات وتسريح عشرات الآلاف الموظفين
  • 6 أعراض قد تبدو بسيطة يحذر الأطباء من تجاهلها
  • الأغذية المعالجة.. خطر خفي يزيد مخاطر الإصابة بــ"باركنسون"
  • أعراض جسدية تظهر عند الإصابة باضطرابات نفسية .. فيديو
  • إنفلونزا المعدة: الأعراض، طرق العلاج
  • «لا يجب تجاهلها».. الصحة تحدد أعراض مرض السيلياك
  • علماء يطورون طريقة لمعرفة الزهايمر قبل 11 عاماً من أعراضه