لأول مرة.. روبوت يمشي كالإنسان على سور الصين العظيم
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أصبح الروبوت "XBot-L" الذي أنتجته شركة "Robot Era" الصينية، أول روبوت في العالم يمشي بأقدامه على سور الصين العظيم.
وذكر خبراء في الشركة، أن الروبوت أظهر خلال المشي على السور استقراراً وقدرة على المناورة، وسار بثقة على السور وصعد الدرج بنجاح.
ويشير الخبراء إلى أن تكنولوجيا "Perceptive RL" تسمح للروبوت بالتعرف على الوسط المحيط واتخاذ القرار في مناطق غير مألوفة، بحيث يمكنه تحليل نوعية وجودة الطريق وتغيير مشيته في الوقت المناسب.
يذكر أن معهد علوم المعلومات التابع لجامعة تشينخوا هو الذي أسس شركة "Robot Era" وأن من المتوقع أن يحصل الروبوت "XBot-L" على مهارات جديدة، مثل استخدام المصعد، كما تنوي الشركة تصميم روبوت بشري أكثر تطورا.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصين سور الصين العظيم الروبوتات
إقرأ أيضاً:
بعد انتحار مراهق إثر علاقة مع روبوت... قاض أمريكي يرفض منح الذكاء الاصطناعي حقوق حرية التعبير
رفض قاضٍ أمريكي ادعاءات بأن الذكاء الاصطناعي (AI) يجب أن يكون محميًا بموجب تشريع حرية التعبير في دعوى قضائية بشأن انتحار مراهق. اعلان
قرر قاضٍ فيدرالي أمريكي السماح باستمرار دعوى القتل الخطأ ضد شركة الذكاء الاصطناعي كاراكتر إي.آي. Character.AI بعد انتحار صبي مراهق.
وقد رفعت الدعوى إلى القضاء، أمّ من ولاية فلوريدا، تزعم أنّ ابنها الثالث سيويل سيتزر (14 عاماً) وقع ضحية أحد روبوتات الدردشة الآلية التابعة للشركة، بعدما جذبه البروبوت إلى ما وصفته بعلاقة مسيئة عاطفياً وجنسياً أدت إلى انتحاره.
ويشير نص الدعوى إلى أنّه في الأشهر الأخيرة من حياته، أصبح سيتزر منعزلاً عن الواقع بشكل متزايد أثناء انخراطه في محادثات جنسية مع الروبوت، الذي كان على غرار شخصية خيالية من المسلسل التلفزيوني "صراع العروش".
Relatedالصين تكشف عن أول مركز لتدريب الروبوتات البشرية في شنغهايمن الجدة ديزي إلى الكراسي المتحركة وروبوتات الدردشة: كيف يُغير الذكاء الاصطناعي حياتنا اليومية؟وداعا للبروستات.. شركة تنجح في إجراء عمليات استئصال استثنائية باستعمال روبوتاتفي لحظاته الأخيرة، أخبر الروبوت سيتزر أنه يحبه، وحثّ المراهق على "العودة إلى المنزل في أقرب وقت ممكن"، وفقًا للقطات من المحادثات المتبادلة.
وبعد لحظات من تلقي الرسالة، أطلق سيتزر النار على نفسه، وفقًا للإيداعات القانونية.
وقال ميتالي جاين من مشروع قانون العدالة التقنية، وهو أحد محامي غارسيا، إنّ أمر القاضي يبعث برسالة مفادها أنّ وادي السيليكون "يحتاج إلى التوقّف، والتفكير، وفرض حواجز حماية قبل أن يطلق منتجاته في السوق".
شركة كاركتر إي.آي تقول إنها تهتم "بعمق" بالسلامة
وقد جادلت الشركة بأنّها محميّة بموجب التعديل الأول للدستور الأمريكي، الذي يحمي الحريّات الأساسية للأمريكيين، مثل حرية التعبير.
ويريد محامو الشركة من القضاء رفض القضية، ويبررون ذلك بأنّهم يعتقدون أنّ روبوتات الدردشة الآلية تستحق هذه الحماية بموجب التعديل الأول، وأن الحكم بخلاف ذلك قد يكون له "تأثير مخيف" على صناعة الذكاء الاصطناعي.
في أمرها الصادر يوم الأربعاء، رفضت قاضية المحكمة الجزئية الأمريكية العليا آن كونواي بعض ادعاءات المدّعى عليهم بحرية التعبير، قائلة إنّها "غير مستعدة" لتأكيد أنّ مخرجات روبوتات الدردشة الآلية تشكل خطابًا "في هذه المرحلة".
وفي بيان، أشار متحدث باسم الشركة المنتجة إلى عدد من ميزات السلامة التي نفذّتها الشركة، بما في ذلك حواجز الحماية للأطفال، وموارد الوقاية من الانتحار التي تم الإعلان عنها في اليوم الذي رُفعت فيه الدعوى القضائية.
نهتم بشدة بسلامة مستخدمينا، وهدفنا هو توفير مساحة تفاعلية وآمنة للجميع شركة كاركتر إي.آي.وجاء في البيان: "نحن نهتم بشدة بسلامة مستخدمينا وهدفنا هو توفير مساحة جذابة وآمنة".
الدعوى المرفوعة ضد شركة كاكتر تكنولوجيز، وهي الشركة التي تقف وراءكاركتر إي.آي.، تسمي أيضًا مطورين أفرادًا وشركة غوغل كمدّعى عليهم.
وقال المتحدث باسم غوغل خوسيه كاستانيدا لوكالة أسوشيتد برس إنّ الشركة "تختلف بشدة" مع قرار القاضي كونواي.
"إن غوغل وكاركتر إي.آي. كيانان منفصلان تمامًا، ولم تقم غوغل بإنشاء أو تصميم أو إدارة تطبيق كاركتر إي.آي. أو أي جزء مكون منه".
"حالة اختبار" محتملة لقضايا الذكاء الاصطناعي الأوسع نطاقًا
وجذبت هذه القضية انتباه الخبراء القانونيّين ومراقبي الذكاء الاصطناعيّ في الولايات المتحدة وخارجها، حيث تعيد التكنولوجيا تشكيل أماكن العمل، والأسواق، والعلاقات، بشكل سريع على الرغم من المخاطر الوجودية المحتملة التي يحذر الخبراء منها.
قالت لاريسا بارنت ليدسكي، أستاذة القانون في جامعة فلوريدا التي تركز على التعديل الأول والذكاء الاصطناعي: "من المؤكد أن الأمر يضعها كقضية اختبار محتملة لبعض القضايا الأوسع نطاقًا، التي تنطوي على الذكاء الاصطناعي".
وبمعزل عن كيفية سير الدعوى القضائية، تقول ليدسكي إن القضية هي تحذير من "مخاطر تكليف شركات الذكاء الاصطناعي بصحتنا العاطفية والعقلية".
وتضيف: "إنه تحذير للآباء والأمهات بأن وسائل التواصل الاجتماعي وأجهزة الذكاء الاصطناعي التوليدية ليست دائمًا غير ضارة".