إسرائيل قتلت العشرات من الفلسطنيين لاستعادة 4 أسرى
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
آخر تحديث: 9 يونيو 2024 - 11:16 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- قتل الجيش الإسرائيلي 210 فلسطينيين وجرح أكثر من 400، خلال قصف كثيف رافق عملية خاصة استعاد فيها أربعة من أسراه المحتجزين في قطاع غزة، وقوبل هذا العدد الكبير من الضحايا المدنيين بإدانة عربية.ونفذت قوات إسرائيلية خاصة، بالتزامن مع أحزمة نارية كثيفة، عملية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة لاستعادة أربعة من الأسرى المحتجزين في غزة، ما أسفر عن مقتل أكثر من 200 فلسطيني، في واحدة من أكثر الهجمات دموية في هذه الحرب.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأميرال دانيال هاغاري إن عملية الإنقاذ تمت تحت النار في قلب حي سكني.وأضاف أن القوات الإسرائيلية ردت بإطلاق النار، وهو ما تضمن شن غارات جوية. وذكر بيان إسرائيلي أن قائداً في القوات الخاصة الإسرائيلية قتل خلال العملية. وأعلنت الشرطة الإسرائيلية أن القائد أرنون زامورا (36 عاماً)، من وحدة «يمام»، قتل متأثراً بجروحه التي أصيب بها خلال العملية، وفقاً لصحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية.ويتبقى الآن 116 أسيراً إسرائيلياً في غزة وفقاً للإحصائيات الإسرائيلية، من بينهم 40 على الأقل أعلنت السلطات الإسرائيلية وفاتهم. وقال المتحدث باسم الجناح المسلح لـ«حماس» إن بعض الرهائن قتلوا في العملية الإسرائيلية في النصيرات ومناطق مجاورة وسط غزة.وقال مسؤولو صحة ومسعفون فلسطينيون إن الهجوم الإسرائيلي على النصيرات أدى إلى مقتل العشرات بينهم نساء وأطفال. وذكر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة في بيان أن الهجوم أدى لمقتل 210 فلسطينيين على الأقل وإصابة نحو 400 آخرين.وأظهرت لقطات نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي جثثاً مقطعة تتناثر أحشاؤها في الشوارع مخضبة بالدماء، وأشخاصاً يطلقون صرخات. وقال زياد (45 عاماً) وهو مسعف من سكان النصيرات «كانت ليلة زي أفلام الرعب بس هنا كانت مجزرة حقيقية مش تمثيل، الطيارات الحربية والمسيرات كانت تضرب ناراً طول الليل بشكل عشوائي على بيوت الناس وعلى الناس اللي حاولوا يخلوا المنطقة». وأضاف: إن القصف ركز على سوق محلية ومسجد العودة. وقال: «عشان تحرر أربعة أشخاص، إسرائيل قتلت عشرات الناس».
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
60 ألفًا يُؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
القدس المحتلة - صفا أدى عشرات آلاف الفلسطينيين، صلاة الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك، وسط عراقيل وتشديدات فرضتها قوات الاحتلال الاسرائيلي على المصلين الوافدين إلى المسجد. وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة، إن 60 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة، في المسجد الأقصى، والغائب على أرواح شهداء قطاع غزة والضفة الغربية. وانتشرت قوات الاحتلال بكثافة في شوارع مدينة القدس ومحيط البلدة القديمة والأقصى، وأوقفت العشرات من المصلين الوافدين إلى المسجد وفحصت هوياتهم. ونصبت القوات العشرات من السواتر الحديدية في محيط البلدة القديمة والأقصى لعرقلة وصول المصلين إلى المسجد، ومنعت عددًا من الشبان من الوصول إليه. وأدى العشرات من الشبان صلاة الجمعة، في ساحة الغزالي أمام باب الإسباط، بعد أن منعتهم قوات الاحتلال من الدخول إلى المسجد الأقصى. وأشاد خطيب الأقصى الشيخ خالد أبو جمعة، بتاريخ الأمة الاسلامية، قائلًا: إن "المتتبع لتاريخ أمتنا الاسلامية المشرق، والصفحات الذهبية في سجلها الحافل، لا تأخذه الدهشة والاستغراب، يقرأ أمجادها الزاهية التي تثري مواقفها المضيئة في صفحات تاريخها المجيد، تمثلا بالاسلام وتخلقًا بالقرآن وتعلقا بالآخرة، وتفلتا من الدنيا ونشر لدين الله". وانتقد واقع الأمة الاسلامية الحالي، مضيفًا "نعجب أشد العجب لهذا الانقطاع والتغيير الذي طرأ على واقعها، فبعد أن كانت أمة أمجاد، أضحت أمة أخلاد، كانت القائدة فأصبحت المقودة، وبعد أن كانت رمزا للعزة والغلبة وللظفر والهيبة، إنقلب بها الحال للذلة والمهانة، فانحدرت من القوة إلى الضعف، ومن القيادة والريادة إلى التبعية والهوان". وأضاف "أمة أمست لقمة سائغة في فم كل آكل، ونهبا يقتسم في يد كل طامع، أمة تعيش في ظروف صعبة وأحوال مريرة، إنتشر بها الوهن، وحطمت الثوابت، وأقتلعت الأسس، وقوبل تشدد المتشددين بتفريط المنحلين". وتابع "أمتنا اليوم تعيش أصعب مراحل أيامها، تعيش وسط معترك من السياسات المتغايرة، تعرض عليها أطروحات غريبة، وتدعى لمناهج مريبة، في وقت أصيبت بضعف في دينها وتدينها، وغياب عن الارتقاء والتقدم، وإنهيار في التربية والتعليم والتعلم، وتخبط في الفكر الاقتصادي والفكري، وتفكك في العلاقات الاجتماعية والأسرية، وتناحر بين أفراد المجتمع، وقتل على أتفه الأسباب، وأختلال في المنظومة الاصلاحية والقيم التربوية". وأكد أن الأمة الواحدة هي الجسد والبنيان الواحد، عقيدتها وشريعتها واحدة، الأمة الواحدة لها شعور وفرح وألم واحد، وقضيتها واحدة وأقصاها واحد، همها هم واحد، لا يفرقها لون ولا لغة ولا تفصلها الحدود ولا أي جنس.