أكد آدم كوغات، لاعب الجمباز “الفرانكو جزائري” أنه اختار تمثيل الجزائر، بعد نجاح تجربة كايليا نمور، التي دفعته لتغيير جنسيته الرياضية.

وكان بطل فرنسا لفئة U16 وU18، والحاصل على 3 ميداليات في بطولات البحر المتوسط للشباب في إيطاليا عام 2019 مع الفريق الفرنسي، قد قرر فيفري الماضي، تغيير جنسيته الرياضية، تحسبا لتمثيل الجزائر.

وأوضح صاحب الـ 20 ربيعا، في حوار خص به صحيفة “واست فرانس” الفرنسية، بأنه استوحى قصته من نائبة بطل العالم كايليا نيمور.

مبرزا بأن نمور، فتحت أمامه الطريق، واختار الجزائر على أمل السير على خطاها، بعدما قررت تغيير جنسيتها الرياضية، اثر صراع طويل صراع طويل مع الاتحاد الفرنسي للجمباز، حيث جمعت بعد هذه الخطوة الكثير من الميداليات.

وقال آدم كوغات، من أب فرنسي وأم جزائرية، إنه قرر تمثيل الجمباز الجزائري. من أجل المشاركة في أكبر المنافسات الدولية. وفي مقدمتها أولميباد 2028 بلوس أنجلوس بالولايات المتحدة.

مشيرا إلى أنه يريد أن يظهر عمله على المستوى الدولي. وأضاف: “كنت أعرف دائمًا أنني أحمل جنسية مزدوجة، وكنت أراها دائمًا فرصة بالنسبة لي.. لقد كان الانضمام إلى الجزائر دائما في ذهني.”

وواصل ذات المتحدث: “أعتقد أنني بذلت قصارى جهدي مع المنتخب الفرنسي. الذي تنافست معه عدة مرات عندما كنت صغيرًا. لكن لم يتم استدعائي مطلقًا للعب مع المنتخب الأول، لقد اخترت الجزائر”.

قبل أن يوضح آدم كوغات: “مع الجزائر سيكون لدي الكثير من الفرص للمنافسة على المستوى الدولي. كنت أحتاج ذلك أيضًا كمصدر للتحفيز في التدريب لأنه كان لدي انطباع بالتدريب ولم يكن لدي أي شيء ملموس وراءه. أو أي فرصة للتعبير عن نفسي.”.

وختم: “مع الجزائر، سأتمكن على الفور من المشاركة في مراحل كأس العالم أو بطولات العالم. وهذا يفيد كثيرًا من حيث التحفيز.”

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

“نصف العسل المباع في العالم مزيف”

حذرت إليف تانوجور سامانجي، التي تعد واحدة من أبرز الخبراء في مجال منتجات النحل، من التلاعب في العسل، وأعلنت أن نصف المنتجات المباعة عالميًا كعسل هي في الواقع منتجات مزيفة. كما نبهت إلى ضرورة الانتباه لمنتجات مثل البروبوليس (صمغ النحل) وحليب الملكة، مشيرة إلى أن إنتاج هذه المنتجات صعب والأرباح الناتجة عنها كبيرة، مما يجعل نسبة التزوير فيها تصل إلى 90%.

تُعتبر العسل ومنتجات النحل، الغنية من الناحية الغذائية، من أكثر المجالات التي تشهد التلاعب والتزوير. في تركيا، وهي من الدول المنتجة للعسل، يتم اكتشاف بشكل دوري منتجات مزيفة في الأسواق، حيث يُضاف شراب السكر إلى العسل ليتم بيعه لاحقًا.

وتواصل وزارة الزراعة والغابات تحذير المستهلكين من هذه المنتجات المزيفة. بالإضافة إلى ذلك، فإن العسل ومنتجات النحل التي لا تُنتَج في ظروف مناسبة تفقد قيمتها الأصلية من الناحية المكونات.

وفقًا لإحصائيات معهد الإحصاء التركي، تم إنتاج 95,492 طن من العسل في تركيا في عام 2024، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 16.9% مقارنة بالعام السابق.

وفقًا لبيانات مؤسسة Statista، بلغ إجمالي الإنتاج العالمي من العسل الطبيعي في عام 2023 حوالي 1.89 مليون طن متري. وتشير تقارير منظمة الأغذية والزراعة (FAO) إلى أن أكبر الدول المنتجة للعسل الطبيعي هي الصين، تركيا، الأرجنتين، إيران، إثيوبيا، والولايات المتحدة. وتعد الصين الرائدة في هذا المجال، حيث تنتج 465 مليون طن. لكن من الملاحظ أن الصين هي أيضًا واحدة من أكبر الدول المنتجة للعسل المزيف، وفقًا لممثلي القطاع.

 

اقرأ أيضا

إسطنبول تستعد للعودة إلى أيام الشتاء: درجات الحرارة ستنخفض…

مقالات مشابهة

  • مجازر مايو 1945.. يوم كافأت فرنسا الجزائريين بدفنهم في قبور جماعية
  • سيسي: “سنخوض مواجهة الجزائر من أجل تحقيق الفوز”
  • “نصف العسل المباع في العالم مزيف”
  • وزير الداخلية: فرنسا ستعترف حتما بجرائمها في الجزائر
  • الرئيس الشرع خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الفرنسي: لا مبرر لبقاء العقوبات بعد إسقاط النظام.. ماكرون: فرنسا ستساعد في رفعها
  • هكذا كان البارون “زقابوج” يكلف أفراد شبكته بنقل المخدرات لتوزيعها على بارونات العاصمة
  • رئيس الجمهورية: الجزائر ستبقى ملتزمة بالمساهمة في الجهود الدولية لترقية التعاون “جنوب – جنوب”
  • الشرع يلتقي “قيصر” في فرنسا… دلالات رمزية على طريق العدالة السورية
  • مولودية الجزائر تجدد عقد شراكتها مع “أوريدو”
  • الاهلي يحسم موقف جراديشار من المشاركة في كأس العالم للأندية