على المصيلحي: تحقيق المنافسة الحقيقية ركيزة لتقدم الصناعة والتجارة
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور على المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن مفهوم حماية المنافسة يعتبر ركيزة أساسية لتقدم الصناعة والتجارة ولكنه يحتاج إلى اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة من أجل تعزيز ونشر مفهوم المنافسة، إلى جانب دور كافة الأجهزة المعنية الأخرى مثل هيئة سلامة الجهاز.
وقال وزير التموين خلال المؤتمر السنوى الأول لجهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية المنعقد اليوم، إن هناك ضرورة إلى تنظيم التجارة لتحقيق الهدف المنشود لتحقيق المنافسة الحقيقية والمنطبطة مع القوانين، مشيرا إلى أن الصناعات الغذائية هي رقم واحد في السوق ونحتاج إلى تسجيل كافة الشركات العاملة في هذا القطاع ونعمل على ذلك بشكل مرحلى بالتعاون مع الأجهزة المسؤولة المعنية.
وطالب المصيلحي بضرورة التركيز على انفاذ القانون، والعمل على إنشاء قواعد بيانات للاطراف المعاملة في الأسواق من أجل تسهيل جهود المتابعة والرقابة وهو الحل الحقيقي لرفاهية الأسعار، إلى جانب أهمية التركيز على تدريب العنصر البشري المسؤول عن انفاذ القانون، فضلا عن مراجعة القوانين المتقادمة التي تحتاج إلى مراجعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التموين حماية المنافسة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: شراكتنا مع «آسيان» ركيزة لاستقرار العالم في زمن الاضطرابات
أكدت الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، في كلمتها خلال الاجتماع الـ32 للمنتدى الإقليمي لرابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان"، أن التعاون بين الاتحاد الأوروبي والآسيان يمثل "قوة استقرار" عالمية في وقت تتزايد فيه التحديات والاضطرابات الجيوسياسية.
وقالت كالاس - وفقًا لما جاء عبر الموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي اليوم /الجمعة/ - أن "الحياة على متن السفن تُشبه العلاقات الدولية: فهناك مجموعة من القواعد الموضوعة لضمان إبحار السفينة بسلاسة، ودائمًا ما يكون هناك بحارة ساخطون، لكن السفينة لا تمضي بثبات إلا بتوازن وقيادة"، مشيرةً إلى أن الاتحاد الأوروبي في قارته كما آسيان في آسيا، يمثلان معًا دعائم النظام القائم على القواعد والتعاون.
وتابعت كالاس إن الاتحاد الأوروبي والآسيان يشتركان في الكثير من القيم، فكلانا يوازن بين السيادة والمصالح الجماعية، وكلانا يعتمد على ثقافة التوافق والحوار".
وتطرّقت المسئولة الأوروبية إلى العلاقات الاقتصادية المتنامية، لافتة إلى أن الاتحاد الأوروبي هو ثاني أكبر شريك تجاري لـ "آسيان" بعد الصين وأحد أكبر المستثمرين الأجانب في المنطقة، إلى جانب الولايات المتحدة.
كما دعت إلى تعزيز التعاون في أمن الكابلات البحرية التي تشكل شرايين العالم الرقمي، مؤكدة التزام الاتحاد الأوروبي بتخصيص مليار يورو لمراقبة وإصلاح هذه البُنى التحتية الحساسة.
أما بخصوص الشأن الدولي، شددت كالاس على أن الاتحاد الأوروبي "يقف بقوة في وجه العدوان، أيًا كان مصدره"، وأكدت أن "التصعيد لا يُردع إلا بالتعاون والوقوف الشجاع لحماية القانون الدولي".
وأوضحت أن أكثر من 60 دولة اجتمعت في روما لدعم إعادة إعمار أوكرانيا، معتبرة أن "التعافي الأوكراني يخدم المصالح العالمية، وليس فقط الأوكرانيين".
وفي السياق الآسيوي، أشادت كالاس بدور آسيان في إبقاء قنوات الحوار مفتوحة مع ميانمار، مؤكدة دعم الاتحاد الأوروبي لهذا التوجه الإنساني والدبلوماسي.
واختتمت كبيرة الدبلوماسيين الأوروبيين كلمتها بالإشارة إلى توسع التعاون الدفاعي بين الاتحاد الأوروبي وآسيا، من خلال تفعيل شراكات جديدة مع اليابان وكوريا الجنوبية، إلى جانب عقد حوار مفتوح مع الهند والفلبين في مجالات الأمن والدفاع.