طارق تهامي: التنافسية في مجال الذكاء الاصطناعي ستصل لمرحلة شرسة 2030
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
قال النائب طارق تهامي، عضو مجلس الشيوخ أن التنافسية في مجال استثمارات الذكاء الاصطناعي ، سوف تصل إلى مرحلة شرسة بحلول عام ٢٠٣٠.
وأضاف تهامي خلال مناقشة الدراسة المقدمة من لجان الشباب والتعليم والقوى العاملة والصناعات الصغيرة ،في الجلسة العامة للمجلس برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس المجلس، أن شركة مايكروسوفت قررت منذ شهرين ضخ مليار ونصف المليار دولار في إحدى شركات الذكاء الاصطناعي الإماراتية،وهو مايؤكد شدة المنافسة في هذا المجال.
وقال إن التقارير الاقتصادية تؤكد وجود أ ربع دول واعدة في مجال استثمارات الذكاء الاصطناعي بمنطقة الشرق الأوسط هي الإمارات والسعودية ومصر والمغرب،ومصر يتوقع لها احتلال مكانة جيدة بسبب وجود الكوادر المؤهلة والقادرة على العمل في مجال الذكاء الاصطناعي.
وأشار تهامي إلى أن هناك دول متوقع لها الدخول في التنافسية بشكل كبير هي قطر والكويت وعمان والبحرين،والأخيرة تمكنت من تطوير زراعة النخيل والزراعة بشكل عام عن طريق الذكاء الاصطناعي، وهذا التطور يقودنا إلى الإنتباه لوجود منطقة مصرية تتميز بزراعة النخيل، هي سيوة بالوادي الجديد، وهذا يدعونا دمج الذكاء الاصطناعي في مجال زراعة النخيل في سيوة.
وطالب طارق تهامي بإضافة مبحث في الدراسة خاص بتقدير موقف التنافسية في مجال الذكاء الاصطناعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجال الذكاء الاصطناعي مجلس الشيوخ الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی فی مجال
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي والروبوتات الطبية في خدمة الحجاج
تستقبل السعودية تستقبل نحو 1.8 مليون حاج هذا العام مع استعدادات مكثفة تشمل أكثر من 40 جهة حكومية و250 ألف موظف، في ظل تحديات ارتفاع الحرارة. وتعتمد المملكة بشكل كبير على تقنيات الذكاء الاصطناعي لمراقبة الحشود وإدارة الخدمات. اعلان
مع اقتراب انطلاقمناسك الحج في الرابع من يونيو/حزيران الجاري، استقبلت مكة المكرمة أكثر من 1.3 مليون حاج، وسط استعدادات سعودية مشددة تهدف إلى تأمين موسم حج منظم وآمن. وقد سخّرت المملكة إمكاناتها التنظيمية والتقنية كافة، مع التركيز بشكل بارز على تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي لإدارة الحشود وتقديم الخدمات.
ومن المنتظر أن يصل عدد الحجاج هذا العام إلى نحو 1.8 مليون حاج من مختلف أنحاء العالم، في وقت تواجه فيه السعوديةتحدّي ارتفاع درجات الحرارة، ما استدعى رفع مستوى الجاهزية عبر أكثر من 40 جهة حكومية، يدعمها نحو 250 ألف موظف ومقدم خدمة.
ووفق ما أعلنه وزير الحج والعمرة توفيق الربيعة، فقد تم توسيع المساحات المظللة في المشاعر المقدسة بما يقارب 50 ألف متر مربع، إلى جانب نشر مئات وحدات التبريد، وتفعيل الطواقم الطبية لضمان الاستجابة الفورية لأي طارئ صحي.
ويحتل الذكاء الاصطناعي موقعاً محورياً في إدارة الحج هذا العام، حيث تعتمد الجهات المعنية على أنظمة متطورة لتحليل الصور والبيانات، باستخدام كاميرات ذكية وطائرات مسيّرة، بما يتيح مراقبة حركة الحشود لحظة بلحظة، وتوجيه التدخلات الميدانية بدقة وسرعة. وتندرج هذه التقنيات ضمن برامج "رؤية السعودية 2030"، لا سيما برنامجي "تحول القطاع الصحي" و"خدمة ضيوف الرحمن".
وفي المجال الطبي، أعلنت السعودية عن تدشين مشروع "الروبوت الجراحي" خلال موسم الحج، وهو من أبرز التقنيات المتقدمة لإجراء العمليات الدقيقة والمعقدة في تخصصات جراحة الصدر، والمسالك البولية، وأورام الرحم، والأمعاء، والمستقيم. ويتميّز الروبوت بدقة عالية تقلل الحاجة للتدخل الجراحي المباشر، ويُدار من قبل جراحين سعوديين مؤهلين، ما يسهم في تقليص فترة التعافي، وتعزيز سلامة المرضى، ورفع كفاءة الخدمات الصحية المقدّمة.
كما كشفت وزارة الصحة عن تدشين جهاز الأشعة المتقدمة PET-CT، ويمثل نقلة نوعية في تقنيات التصوير الطبي الحديثة المعتمدة خلال موسم الحج.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة