الإعلام الحكومي بغزة: ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 150
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
الثورة نت../
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الأحد، استشهاد ثلاثة صحفيين خلال الـ 24 ساعة الماضية؛ بينهم صحفيتان، إثر قصف جيش العدو الصهيوني المستمر على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقال المكتب في تصريح صحفي إن عدد الشهداء الصحفيون قد ارتفع إلى 150 صحفياً وصحفيةً؛ منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وذلك بعد ارتقاء ثلاثة زملاء.
وأفاد بأن الأسرة الصحفية الفلسطينية فقدت مؤخرًا كلًا من: الشهيد عبد الله أحمد الجمل؛ المحرر والصحفي في وكالة “فلسطين الآن”، والشهيدتان: أحلام عزات العجلة؛ مراسلة صحفية في مجلة السعادة الأسرية، ودينا عبد الله البطنيجي؛ صحفية في مؤسسة الثريا للإعلام.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي: 104 شاحنات مساعدات دخلت غزة اليوم وتعرضت للنهب برعاية الاحتلال
غزة - صفا
أفاد المكتب الإعلامي الحكومي، ليلة الجمعة، بدخول 104 شاحنات مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، تعرضت غالبيتها لعمليات نهب وسرقة نتيجة حالة الفوضى الأمنية التي يُكرّسها الاحتلال الإسرائيلي بشكل منهجي ومتعمد.
وقال المكتب الإعلامي، في تصريح وصل وكالة "صفا"، إن ذلك يحصل ضمن ما بات يُعرف بسياسة "هندسة الفوضى والتجويع"، بهدف إفشال جهود توزيع المساعدات الإنسانية وحرمان المدنيين منها.
وأكد أن الاحتياجات الفعلية اليومية لقطاع غزة لا تقل عن 600 شاحنة من المواد الإغاثية والوقود لتلبية الحد الأدنى من متطلبات الحياة للقطاعات الصحية والخدماتية والغذائية في ظل الانهيار الكامل للبنية التحتية بسبب حرب الإبادة الجماعية.
وأدان المكتب بأشد العبارات استمرار الجريمة المزدوجة، الفوضى والتجويع، التي تُمارس بحق 2.4 مليون إنسان في غزة، بينهم أكثر من 1.1 مليون طفل يُحرمون من أبسط حقوقهم، وعلى رأسها الغذاء وحليب الأطفال.
وحمل الاحتلال والدول المنخرطة معه في جريمة الإبادة الجماعية المسؤولية الكاملة عن استمرار الكارثة الإنسانية، داعيا إلى فتح المعابر بشكل فوري وكامل، وإدخال المساعدات وحليب الأطفال بكميات كافية، وضمان وصولها بشكل آمن ومنظّم تحت إشراف أممي مستقل.
وأكد المكتب الإعلامي أن استمرار هذا الواقع الإجرامي يُشكّل وصمة عار على جبين الإنسانية، ويستدعي تحركاً دولياً عاجلاً لوقف واحدة من أفظع الجرائم الجماعية في القرن الحادي والعشرين.