إسرائيل – توصلت الحكومة الإسرائيلية إلى تفاهمات مع الإدارة الأمريكية قد تسمح باستئناف شحنة الأسلحة التي كان البيت الأبيض قد قرر تعليقها إلى إسرائيل على خلفية الحرب المستمرة على قطاع غزة.

وكانت قد علقت الولايات المتحدة، في مايو الماضي، إرسال شحنة أسلحة إلى إسرائيل تتضمن قنابل ثقيلة، تستخدمها في حربها على قطاع غزة، وأسفرت عن مقتل أكثر من 37 ألف فلسطيني حتى الآن.

ويأتي التعليق في الوقت الذي واصلت فيه إسرائيل هجوما عسكريا على مدينة رفح، جنوبي القطاع، على الرغم من اعتراضات الرئيس بايدن.

وبحسب تقرير للقناة 13 الإسرائيلية “بعد أسابيع من إعلان إدارة بايدن بشكل علني تعليق شحن الأسلحة إلى إسرائيل، تم إحراز تقدم كبير نحو (التوصل إلى) تفاهمات مع الولايات المتحدة، ستسمح بوصول الشحنة المعلقة إلى إسرائيل في المستقبل القريب”.

وذكرت أنه “في إطار التفاهمات التي يتم العمل على بلورتها بين واشنطن وتل أبيب، ستضطر إسرائيل إلى تقديم التزامات لواشنطن بأنها لن تهاجم بقنابل معينة سيتم تزويدها بها من قبل إدارة بايدن، في المناطق المأهولة بالسكان، بما في ذلك المناطق المأهولة في رفح”.

وأوضح التقرير كذلك أن تل أبيب وافقت على التوقيع على وثيقة رسمية بهذه الالتزامات بشأن القيود التي تعتزم واشنطن أن تفرضها على استخدام الذخائر المدرجة في الصفقة، ومن المحتمل أن يتم إلزام إسرائيل بتوقيع الوثيقة بواسطة وزير الدفاع يوآف غالانت.

وأفادت القناة بأنه “لم يتم بعد تحديد الآلية النهائية التي ستسمح باستئناف الشحنة المعلقة إلى إسرائيل، لكن النية هي التوصل إلى تفاهمات بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي سيصل إلى إسرائيل الإثنين. وسوف يثار هذا الملف خلال الزيارة”.

ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي رفيع “مطلع على التفاصيل” قوله: “نحاول مع الأمريكيين إيجاد طريقة للنزول عن الشجرة التي تسلقوها عندما أعلنوا علنا تأخير الشحنة. على أية حال، تحتاج إسرائيل إلى وصول شحنة الأسلحة في أسرع وقت ممكن، في ضوء التحديات الأمنية على العديد من الجبهات”.

وكان مسؤولون أمريكيون قد كشفوا أن واشنطن أوقفت إرسال شحنة أسلحة إلى إسرائيل تتكون من 1800 قنبلة تزن الواحدة منها ألفي رطل (907 كيلوغرامات)، و1700 قنبلة تزن الواحدة منها 500 رطل (نحو 227 كيلوغراما).

وقالت مصادر مطلعة إن الشحنة تتضمن منظومة من صنع شركة بوينغ، تحول القنابل الغبية إلى قنابل دقيقة التوجيه، بالإضافة إلى قنابل صغيرة القطر (إس.دي.بي-1). وقنابل (إس.دي.بي-1) عبارة عن قنبلة انزلاقية دقيقة التوجيه، تحتوي على 250 رطلا (نحو 113 كيلوغراما) من المتفجرات.

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: إلى إسرائیل

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: عملاء أبو شباب أعادوا جثث 3 أسرى بغزة

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الجمعة أن جثث الأسرى الـ3 التي أعيدت قبل أيام من قطاع غزة عثر عليها عناصر من عملاء عصابة ياسر أبو شباب وليس الجيش الإسرائيلي، دون مزيد من المعلومات.

وكان جيش الاحتلال قال الأحد الماضي إنه "في عملية خاصة مع جهاز الشاباك مساء السبت تم انتشال جثامين ثلاثة مختطفين من قطاع غزة"، موضحا أن أحدهم كان رقيبا.

وبذلك، يبقى في غزة 50 أسيرا إسرائيليا، من بينهم 20 على الأقل على قيد الحياة، وفق صحيفة يديعوت أحرونوت.

وكانت إسرائيل أقرت بدعم وتسليح عصابة أبو الشباب التي تعمل بالتهريب وسرقة المساعدات الإنسانية في غزة.

ولاحقا انتقل عمل عصابة ياسر أبو شباب من تنفيذ نشاطات إجرامية إلى المشاركة في عمليات ميدانية تحت إشراف مباشر من الجيش الإسرائيلي.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت مطلع يونيو/حزيران الجاري إن "مليشيا أبو الشباب التي تسلحها إسرائيل في قطاع غزة تعمل بالتهريب والابتزاز ولا تهتم بالقضية الفلسطينية".

وأضافت أن "جهاز الأمن العام (الشاباك) دبر عملية سرية لتسليح مليشيا فلسطينية في غزة خلال الأشهر الأخيرة، وذلك بموافقة مباشرة من نتنياهو وبهدف تحدي حماس في جنوب قطاع غزة".

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي .. عملاء أبو شباب يعيدون جثث 3 أسرى من غزة
  • إعلام إسرائيلي: عملاء أبو شباب أعادوا جثث 3 أسرى بغزة
  • طهران وواشنطن وتل أبيب.. ما إستراتيجيات المرحلة المقبلة؟
  • إعلام عبرى: تفريق مظاهرة بتل أبيب تدعو لوقف الحرب فى غزة
  • انقسام في إسرائيل بين شكر ترامب وصفقة إنهاء محاكمة نتنياهو.. وواشنطن تطالب بمحاسبة مسرّب تقرير اليورانيوم الإيراني
  • تحالف إسرائيلي يطلق حملة لدعم التطبيع.. صور الزعماء العرب في تل أبيب (شاهد)
  • مدبولي: استئناف ضخ الغاز للمصانع التي توقفت تأثرا بنقص الإمدادات
  • الدعم الأمريكي لإسرائيل| تورط مباشر وأبعاد استراتيجية في المواجهة مع إيران.. ماذا يحدث؟
  • عاجل- السيسي وبزشكيان يؤكدان ضرورة استئناف مفاوضات واشنطن وطهران وتثبيت وقف إطلاق النار
  • طهران تنفي هجوماً بمسيّرة على مواقعها.. والحرس الثوري يحذّر واشنطن وتل أبيب