الجزائر: أفريقيا تريد إصلاحاً في مجلس الأمن يعيد له دوره في حل الأزمات والصراعات
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
الجزائر-سانا
أعلن وزير الشؤون الخارجية الجزائري أحمد عطاف أن قارة أفريقيا تطمح إلى إصلاح يرفع عنها الظلم في مجلس الأمن الدولي، ويعيد له دوره في حل الأزمات والصراعات وتراكمها.
ونقلت صحيفة النهار الجزائرية عن عطاف قوله في كلمة له خلال انطلاق أعمال الاجتماع الوزاري الـ 11 للجنة رؤساء الدول والحكومات العشر للاتحاد الأفريقي لإصلاح مجلس الأمن: “إن عقم المبادرات الدبلوماسية لصياغة الحلول المنشودة تجعل قارة إفريقيا تريد إصلاحاً لمجلس الأمن… وأثبتت التجارب السابقة أن قوة هذه القارة تكمن في وحدة كلمتها والتفاف أعضائها حول ما يؤمنون به من أهداف نبيلة”.
وانتخبت الجمعية العامة للأمم المتحدة الصومال وباكستان وبنما والدنمارك واليونان أعضاء غير دائمين في مجلس الأمن الدولي للفترة 2025 و2026 وسيحلون محل اليابان والإكوادور وسويسرا وموزمبيق ومالطا.
ويضم مجلس الأمن 15 دولة، بينها خمس دائمة العضوية و10 دول يتم اختيارها كل عامين من خلال تصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
المنتدى السعودي للإعلام يطلق ورشة إستراتيجية لتعزيز الشراكات في الإنتاج والتسويق الإعلامي في قارة أفريقيا
المناطق_واس
تنظم هيئة الإذاعة والتلفزيون ضمن مبادرة “جسور الإعلام” – إحدى مبادرات المنتدى السعودي للإعلام- ورشة إستراتيجية بعنوان: “نحو شراكات إستراتيجية في الإنتاج وتسويق المحتوى” وذلك ضمن المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون، المقام في مدينة الحمامات في الجمهورية التونسية.
وتأتي الورشة تجسيدًا لرؤية المملكة في بناء علاقات تكاملية بين المؤسسات الإعلامية والمنصات الرقمية والشركات التقنية في القارة الأفريقية.
وتجمع الورشة عددًا من المشاركين البارزين في المشهد الإعلامي العربي والدولي، من بينهم: ممثلون عن هيئات البث العربية، وخبراء من شركات تقنية عالمية مثل Google Cloud وAWS وHuawei، إلى جانب مؤسسين لمنصات OTT عربية، وباحثين وممارسين في مجال تحليل البيانات الإعلامية، وممثل عن إحدى منصات التواصل الاجتماعي، إضافةً إلى متخصصين في تقنيات الترجمة والذكاء الاصطناعي، بما يعكس تنوع الخبرات واتساع مجالات التعاون المحتملة.
من جانبه، أكد رئيس المنتدى السعودي للإعلام، الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون، محمد بن فهد الحارثي، أن مبادرة “جسور الإعلام” تمثل أحد الأذرع الفاعلة في بناء تحالفات جديدة تعزز مكانة المملكة مركزًا رائدًا في الإعلام والتقنية والمعرفة، وتسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، بالتحول إلى حاضنة عالمية للمحتوى الإبداعي والتحولات الرقمية في الإعلام.
وتُعد هذه الخطوة امتدادًا لجهود المنتدى السعودي للإعلام وهيئة الإذاعة والتلفزيون في ترسيخ الحضور السعودي في الساحة الإقليمية والدولية، من خلال مبادرات نوعية تدعم المحتوى الإبداعي، وتعزز الابتكار في بيئة إعلامية متسارعة التغيير.