استطلاع: غالبية الأمريكيين يعارضون تقديم مساعدات إضافية لكييف
تاريخ النشر: 4th, August 2023 GMT
كشف استطلاع رأي أجرته شبكة "سي إن إن" أن أكثر من نصف الأمريكيين يعارضون تقديم الكونغرس الأمريكي مساعدات إضافية لأوكرانيا.
ووفقا للاستطلاع، قال 55% من المشاركين إنه لا ينبغي تخصيص مساعدة إضافية لصالح حكومة كييف، فيما أيد 45% من المشاركين توفير التمويل، كما أظهر الاستطلاع أن 51% من الأمريكيين يعتقدون أن الولايات المتحدة قد فعلت ما يكفي لأوكرانيا.
وفي الوقت نفسه، أجاب غالبية المشاركين (ما يمثل 78%)، بأن نوع الدعم الذي تحتاجه كييف، هو المساعدة في جمع المعلومات الاستخباراتية، فيما اختار 53% منهم المساعدة في التدريب العسكري للجيش الأوكراني. ويعتقد 17% فقط من المستطلعين أن مشاركة القوات العسكرية الأمريكية ضرورية في النزاع.
ويذكر أن الاستطلاع أنجز من 1 إلى 31 يوليو على 1279 مواطنا أمريكيا، بنسبة خطأ قدرت بـ3.7 درجات.
وفي 1 أغسطس، ذكرت صحيفة "بوليتيكو" أن واشنطن قد تعلن عن تقديم حزمة أخرى من المساعدة العسكرية لكييف في أوائل الأسبوع المقبل.
وتضمنت حزمة المساعدة العسكرية الأخيرة لأوكرانيا، الممنوحة من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، "أنظمة دفاع جوي إضافية، ومدفعية وذخائر أخرى، بالإضافة إلى عربات مدرعة وأسلحة مضادة للدبابات" بقيمة 400 مليون دولار.
ومن جانبه، قال السفير الروسي لدى الولايات المتحدة، أناتولي أنطونوف، في 25 يوليو، إن تصرفات واشنطن التي تواصل ضخ الأسلحة لعملائها الأوكرانيين، تتجاوز الأخلاق والفطرة السليمة.
وأشار الدبلوماسي إلى أن الولايات المتحدة تحاول تقديم نفسها على أنها متبرع نزيه لأوكرانيا وتتلاعب بالرأي العام، مخفية الأهداف الحقيقية لسياستها.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي كييف واشنطن
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تهدد بتقليص مساعداتها لجنوب السودان
أكدت واشنطن عبر بيان حاد بشكل غير معتاد، صدر بعنوان “حان الوقت للتوقف عن استغلال الولايات المتحدة”، أن حكومة جنوب السودان تفرض رسوماً باهظة على الشحنات الإنسانية..
التغيير: الخرطوم
هددت الولايات المتحدة، اليوم الخميس، بتقليص مساعداتها الخارجية لجنوب السودان ما لم تقم جوبا بإلغاء ما وصفته بالرسوم غير المشروعة المفروضة على الشحنات الإنسانية.
وأكدت واشنطن عبر بيان حاد بشكل غير معتاد، صدر بعنوان “حان الوقت للتوقف عن استغلال الولايات المتحدة”، أن حكومة جنوب السودان تفرض رسوماً باهظة على الشحنات الإنسانية وتعرقل عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
وجاء في البيان أن هذه الإجراءات تشكل انتهاكات جسيمة لالتزامات جنوب السودان الدولية، مضيفاً أن الحكومة الانتقالية مطالبة بوقف هذه الإجراءات فوراً، وإلا ستبدأ الولايات المتحدة مراجعة شاملة لمساعداتها الخارجية في جنوب السودان مع احتمال إجراء تخفيضات كبيرة.
وتُعدّ الولايات المتحدة، التي نفّذت خلال العام الجاري تخفيضات سريعة وكبيرة في مساعداتها الخارجية، أكبر مانح للمساعدات الإنسانية لجنوب السودان.
ويعاني البلد، الذي يبلغ عدد سكانه 12 مليون نسمة، من ويلات الصراع منذ استقلاله عن السودان عام 2011، فيما اعترض المانحون الأجانب مراراً على محاولات سلطات جنوب السودان تحصيل الضرائب على الواردات الإنسانية.
وكان محققو الأمم المتحدة قالوا في تقرير صدر في أيلول الماضي إن الفساد الذي تمارسه النخب السياسية يشكل المحرك الأكبر للأزمة الإنسانية التي يواجه فيها معظم سكان جنوب السودان مستويات جوع كارثية. بينما رفضت جوبا هذا الاستنتاج، وعزت الأوضاع الإنسانية إلى الصراع وتغير المناخ والاضطرابات التي أصابت صادرات النفط بسبب الحرب في السودان المجاور.
الوسومالولايات المتحدة دولة جنوب السودان