ترامب يدفع ببراءته في تهم جديدة بشأن حيازة وثائق سرية
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
أفادت محكمة بالمنطقة الجنوبية في فلوريدا بأن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، دفع ببراءته من تهم جديدة تتعلق بإساءة التعامل مع وثائق سرية.
وجاء في وثائق القضية أن "المحكمة تلقت إشعارا بأن دونالد ترامب غير قادر شخصيا على حضور الجلسة، ويعلن براءته من التهم الموجهة إليه".
وفي 28 يوليو الماضي، رفعت وزارة العدل الأمريكية اتهاما إضافيا ضد ترامب بشأن حالة التعامل غير السليم مع مواد سرية، حيث تمت إضافتها إلى 32 تهمة سابقة بشأن حيازة معلومات دفاعية بشكل غير قانوني.
بالإضافة إلى ذلك، ظهر متورط جديد في القضية، يدعى كارلوس دي أوليفيرا، وهو متهم بالتآمر الجنائي لعرقلة سير العدالة، حيث حاول مع متهم آخر في القضية، يدعى والتر ناوتا، إتلاف تسجيل من كاميرا المراقبة في صيف عام 2022، كما يتابع ترامب أيضا بهذه الوقائع، وفق ما جاء في ملف المحكمة. ويتابع دي أوليفيرا أيضا بالإدلاء بشهادة زور ومساعدة ناوتا على نقل صناديق الوثائق السرية إلى ملكية الرئيس السابق.
وخلال عملية تفتيش جرت في أغسطس 2022 في عقار ترامب "مارالاغو" في فلوريدا، صادر موظفو مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي 102 وثيقة، 27 منها كانت في مكتب الرئيس السابق، و75 أخرى كانت في المخزن، حيث يحمل 17 ملفا منها علامة "سري للغاية".
ويزعم الجمهوري ترامب أنه لم يرتكب أي خطأ، مبررا أنه كرئيس للدولة، يحوز صلاحية رفع السرية عن جميع الوثائق التي بحوزته.
ويصف الرئيس السابق، الذي يعتزم أن يتنافس مرة أخرى في الانتخابات الرئاسية المقبلة لعام 2024، التهم الموجهة إليه بأنها سياسية بحتة، وحاكتها السلطات الأمريكية على رأسها الديمقراطي، جو بايدن، كما تتهم شخصيات أخرى في الحزب الجمهوري الإدارة الحالية بتسييس القضية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحزب الديمقراطي البيت الأبيض الحزب الجمهوري السلطة القضائية جو بايدن دونالد ترامب واشنطن
إقرأ أيضاً:
تشاد… ما وراء تصريحات رئيس الحكومة السابق بشأن “النظام السياسي”؟
أثارت تصريحات زعيم المعارضة في تشاد، سيكسيه ماسرا، ورئيس الحكومة الانتقالية السابقة، حالة من الجدل السياسي في الشارع التشادي.
ودعا رئيس الوزراء السابق في المرحلة الانتقالية، سيكسيه ماسرا، الرئيس ديبي إلى “تغيير المسار حتى يتحول التغيير الذي يرغب فيه الشعب إلى حقيقة واقعة”، بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس حزبه “المتحولون”.
في المقابل رد السيناتور عبد الرحمن غلام الله، أحد المفاوضين في الاتفاق، بأن النص “لا يحتوي على بنود سرية أو وعود غير معلنة”.
وقال غلام الله في تغريدة على حسابه الشخصي بمواقع التواصل “في هذا السياق تم تعيين ماسرا رئيسا للوزراء للفترة الانتقالية وقبل كل شيء مرشحا للرئاسة، هذه الفرصة الأخيرة سمحت له بالدفاع عن مشروعه بحرية أمام الشعب التشادي، والذي هزم، كما هو الحال في أي ديمقراطية، من يفوز يرى برنامجه مطبقًا، إلى جانب أنصاره، انتهى زمن حكومة الائتلاف، العودة إلى مثل هذه الصيغة ستؤدي إلى تزوير اللعبة الديمقراطية”.
وتابع: “لذلك ليس من المنطقي ولا المسؤول أن تدعي اليوم بنصف الكلمات ترشيح لمنصب رئيس الوزراء وكأنه حق مكتسب، أن تكون في المعارضة وظيفة نبيلة، هذا موقف سياسي، قوة مضادة ضرورية لعمل المؤسسات، المعارضة ليست غرفة انتظار لدخول الحكومة، ناهيك عن ملاذ لأولئك الذين يرفضون حدادًا على هزيمتهم الانتخابية، تقوم الديمقراطية على مبادئ واضحة: البديل، والمسؤولية، واحترام النتائج”.
من ناحيته، قال وزير الداخلية التشادي الأسبق في الحكومة الانتقالية، إبراهيم الأصيل، إن دعوة رئيس الوزراء السابق في المرحلة الانتقالية، سيكسيه ماسرا، الرئيس ديبي إلى “تغيير المسار حتى يتحول التغيير الذي يرغب فيه الشعب إلى حقيقة واقعة، يتوافق حولها العديد من القوى السياسية.
وأضاف في حديثه مع “سبوتنيك”، أن العديد من القوى السياسية أصيبت بالإحباط، نتيجة عدم مشاركة كافة القوى السياسية في إدارة الدولة.
وأوضح أن الاتفاق كان يهدف إلى العودة الحقيقية للمسار الديمقراطي، بعد “حوار الدوحة”، وكذلك “الحوار الوطني”، غير أن ذلك لم يتحقق حتى بعد الانتخابات الأخيرة.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب