تعدّ القدرة التي يمتاز بها الفرد، مصدر قوة عظيمة حيث أن هذه القدرة تجعله فردًا متنافساً في مجتمعه و يمكنه ايضًا من الوصول إلى أعلى الأهداف الشخصية و المجتمعية حيث أن نجاح هذا الفرد ،يعدّ نجاحًا لمجتمع كامل، كما أن المجتمعات تنجح بنجاح أفرادها وتميُّزهم.
وتعتمد القدرة البشرية على عدة عوامل و هي المنظومة الأساسية للفرد و المجتمع و احد أهم هذه العوامل هي الإنتاجيه المستمرة و هذه الإنتاجية هي حصيلة حركة النمو والتطور من خلال تحقيق النمو بالتعلم الذاتي و اكتساب المهارات و المهارات اللازمة لتحقيق التكيُّف الذي يعدّ عاملاً اساسياً في تطوير القدرة الذاتية.
كما أن تطوير المهارات ليصبح الفرد قادرًا على التمييز بين التنافس والتحيز ، فإن التنافس يعطي دافعية أكبر للفرد ليحقق النمو بشكل منقطع النظير عكس التحيز الذي يجعله واقفاً في نقطة محددة، لذا فإن القدرة على التحكم بالتنافسية بشكل مرن، تضمن للفرد قوة قدراته البشرية العالية .
و تعدّ مواكبة التطور التكنولوجي ،أحد العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى تحسين جودة القدرات البشرية، واستخدام التقنيات المتقدمة والمختلفة، تسهِّل عملية التعلُّم الذاتي بالمشاركة الفعالة في مجتمع المعرفة و تنمية القدرات البشرية بشكل كبير وصولاً إلى الابتكار و الريادة العالمية في جميع المجالات.
و ترتبط التمنية الذاتيه بشكل عام بتنمية القدرات فمتى ما حرص الفرد على تنميته الذاتيه من خلال التعلُّم و التطور والنمو والمشاركة والاتصال الفعّال والتنافس الصحي و الحركة الايجابية نحو الصعود السريع
لمستوى الأداء ، وجد ذاته فردًا ناجحًا و متميزا ذا قوة و قدرة عالية في محيطه.
fatimah_nahar@
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
الولائي زيدان:نرفض التدخل الأمريكي في الشأن العراقي
آخر تحديث: 13 دجنبر 2025 - 2:40 م بغداد/ شبكة أحبار العراق- أكد رئيس مجلس القضاء الأعلى، فائق زيدان، اليوم السبت ( 13 كانون الأول 2025 )، رفضه لأي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية للعراق، مشددًا على أن القرارات المتعلقة بالرئاسات الثلاث هي شأن عراقي خالص.وقال زيدان في بيان بمناسبة يوم النصر، إن “الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة تتطلب من جميع القوى والشخصيات السياسية الاحتكام إلى الإرادة الوطنية الخالصة في إنجاز الاستحقاقات الدستورية المتعلقة باختيار الرئاسات الثلاث (مجلس النواب، رئاسة الجمهورية، مجلس الوزراء)”، مضيفا أن “الدول الإقليمية والدولية أكدت التزامها بعدم التدخل في هذا الشأن وتركه للقوى السياسية العراقية”.وأشار زيدان إلى أن “يوم العاشر من كانون الأول يحتفل فيه العراقيون بـ يوم النصر الكبير، الذي يمثل اكتمال تحرير كامل أرض العراق من كيان داعش الإرهابي في 2017 بعد معركة بطولية استمرت سنوات، سُجلت خلالها تضحيات جسام لتحرير الأرض والفكر واستعادة سيادة الدولة وقدرتها على فرض القانون وضمان الأمن والنظام”.وأكد أن “النصر العسكري وحده لا يكفي ما لم يتوج بـ سيادة الدولة على أرضها وقرارها، و أن “السيادة هي الضمان لاستدامة النصر وتثبيت الاستقرار وبناء مستقبل آمن”، مبينا أن “السيادة تمثل القدرة على اتخاذ القرارات بشكل حر ومستقل دون خضوع لإملاءات خارجية، ما يعكس إرادة الشعب ومصالحه العليا، ويمنح الدولة القدرة على إدارة شؤونها الداخلية والخارجية بحرية كاملة”.وشدد زيدان على أن “الانتصار على الإرهاب يرتبط باستعادة القرار السيادي للدولة، وأن حماية السيادة هي الضمانة الأساسية لبقاء الدولة قوية وفعالة في إدارة شؤونها وتحقيق مصالح شعبها”.