عصام السيد يكشف كواليس تغيير اسم «مكتبة الأسرة» في عهد الإخوان
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
قال المخرج المسرحي عصام السيد إنه «في عهد الإخوان عام 2013، كان هناك اجتماع تم إعداده في مكتب المنتج هشام عبد الخالق، وشارك فيه جميع الكيانات الثقافية، أبرزهم الدكتور محمد العدل والمخرج ناصر عبد المنعم، بالإضافة إلى ممثلين عن مجموعة من الفنانين الذين شاركوا في ثورة 25 يناير، كما تم الاتصال بمحمد هاشم في ميريت كمثثل عن مجموعة من الفنانين والأدباء من أجل التغيير».
وأضاف «السيد»، خلال لقائه في برنامج «الشاهد»، الذي يقدمه الإعلامي محمد الباز، عبر قناة «إكسترا نيوز»: «قررنا في ذلك الاجتماع أن نفعل شيئًا مضادًا لوزير الثقافة الإخواني علاء عبد العزيز، الذي أجبر عددًا كبيرًا من القيادات الثقافية في مصر على ترك مناصبهم، مثل الدكتور أحمد مجاهد، حيث ادعى حينها أن انتدابه اقترب من الانتهاء، لكن السبب الحقيقي وراء ذلك الأمر، أنه كان هناك مجموعة كتب تصدر اسمها مكتبة الأسرة، والتي كانت متواجدة منذ عهد الرئيس الراحل محمد حسني مبارك».
مشروع مكتبة الأسرةوتابع: «مشروع مكتبة الأسرة كان لجميع المصريين، وكان يوفر الكتب بأسعار رخيصة للغاية، ولكن وزير الثقافة الإخواني كان يريد تغيير اسم المشروع لاسم مكتبة الثورة المصرية، ولم يكن يدرك حينها أن المكتبة تصدر سلاسل عن أدب الثورة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مكتبة الأسرة الشاهد مکتبة الأسرة
إقرأ أيضاً:
محامي نوال الدجوي يكشف كواليس اللقاء الأخير مع حفيدها الراحل
كشف محمد إصلاح، محامي الدكتورة نوال الدجوي، في حوار مع الإعلامية لميس الحديدي، تفاصيل غير مسبوقة عن السبب وراء عدم تقسيم الميراث داخل العائلة حتى الآن، رغم وفاة اثنين من أبنائها.
هيبة الأم منعت الحديث عن الميراثأوضح المحامي أن السبب الرئيسي لتأخر تقسيم التركة هو مكانة نوال الدجوي الكبيرة داخل الأسرة، قائلًا: "لم يكن أحد يجرؤ على فتح موضوع الميراث معها، لا ابنها الراحل شريف، ولا ابنتها منى، ولا حتى زوجها اللواء وجيه، تقديرًا واحترامًا لها"، مضيفًا أن الحديث عن القسمة لم يُطرح إلا بعد وفاتهم جميعًا.
موافقة نوال ولكن بشروطوعندما كُلّف من قبل الحفيد الراحل أحمد الديجوي بفتح ملف التركة، أكد المحامي أن الدكتورة نوال لم تمانع، وأبدت موافقتها على المضي قدمًا في إجراءات القسمة.
وكشف إصلاح عن تفاصيل اللقاء الوحيد الذي جمعه بالحفيد الراحل أحمد الديجوي، قائلًا: "التقيته وجهًا لوجه فجر يوم 26 يناير 2025، في جلسة بعيدة عن الأطراف التي كنت أعتبرهم سبب التوتر. تحدثنا بهدوء، وقدم عرضًا للصلح، ونقلت العرض لموكلتي، التي وافقت بالفعل."