قال المخرج المسرحي عصام السيد إنه «في عهد الإخوان عام 2013، كان هناك اجتماع تم إعداده في مكتب المنتج هشام عبد الخالق، وشارك فيه جميع الكيانات الثقافية، أبرزهم الدكتور محمد العدل والمخرج ناصر عبد المنعم، بالإضافة إلى ممثلين عن مجموعة من الفنانين الذين شاركوا في ثورة 25 يناير، كما تم الاتصال بمحمد هاشم في ميريت كمثثل عن مجموعة من الفنانين والأدباء من أجل التغيير».

ثورة ثقافية ضد وزير إخواني 

وأضاف «السيد»، خلال لقائه في برنامج «الشاهد»، الذي يقدمه الإعلامي محمد الباز، عبر قناة «إكسترا نيوز»: «قررنا في ذلك الاجتماع أن نفعل شيئًا مضادًا لوزير الثقافة الإخواني علاء عبد العزيز، الذي أجبر عددًا كبيرًا من القيادات الثقافية في مصر على ترك مناصبهم، مثل الدكتور أحمد مجاهد، حيث ادعى حينها أن انتدابه اقترب من الانتهاء، لكن السبب الحقيقي وراء ذلك الأمر، أنه كان هناك مجموعة كتب تصدر اسمها مكتبة الأسرة، والتي كانت متواجدة منذ عهد الرئيس الراحل محمد حسني مبارك».

مشروع مكتبة الأسرة

وتابع: «مشروع مكتبة الأسرة كان لجميع المصريين، وكان يوفر الكتب بأسعار رخيصة للغاية، ولكن وزير الثقافة الإخواني كان يريد تغيير اسم المشروع لاسم مكتبة الثورة المصرية، ولم يكن يدرك حينها أن المكتبة تصدر سلاسل عن أدب الثورة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مكتبة الأسرة الشاهد مکتبة الأسرة

إقرأ أيضاً:

علي ناصر محمد يكشف تفاصيل مشروع فندق عدن وخيارات التطوير الاقتصادي في الجنوب

 

استعاد علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، تفاصيل مشروع بناء فندق عدن، الذي وصفه بأنه أكبر فندق في المدينة ويقع في أفضل موقع مطل على البحر، لافتًا إلى أن تمويله جاء عبر قرض فرنسي من شركة مرتبطة بالحزب الشيوعي الفرنسي، نُفّذ عبر الحزب الشيوعي اللبناني.

وقال خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن الفندق كان "الأطول في عدن" وإن بعض الإخوة أطلقوا عليه اسم "قلعة الرأسمالية" في انعكاس لحالة التطرف الفكري آنذاك، موضحًا أن الخلاف الحقيقي كان صراعًا على السلطة بينما استُخدم البعد الفكري كغطاء.

وأضاف أنه في إطار التحديث الاقتصادي، واجه خيارًا بين شراء طائرات روسية من طراز "Tu-154" أو طائرات أمريكية من طراز "بوينج"، ورغم جودة الطائرة الروسية، فإن تكلفتها كانت أعلى، كما أن طاقمها يتكوّن من خمسة أفراد، بينما تحتاج البوينج إلى طاقمين فقط، إضافة إلى أن استهلاك الوقود في الطائرة الروسية أكبر، ومحطات صيانة البوينج أكثر توفرًا في المنطقة، لذلك — كما قال — اختار شراء طائرات البوينج لأسباب اقتصادية بحتة، رغم ظهور أصوات اتهمت القرار بأنه "انحراف"، مؤكدًا احترامه لوجهات النظر المختلفة، معتبرًا أنها تعكس تباينًا طبيعيًا في الآراء.

مقالات مشابهة

  • هند عصام تكتب: الملك أوسركون الأول
  • كان بيشرب شاي.. محمد صبحي يكشف لأول مرة كواليس أزمته مع السائق |فيديو
  • محمد رمضان يكشف كواليس تعاون لم يكتمل مع محمد منير
  • أتحدى أي إخواني يكدبني.. أحمد موسى يكشف مخططا جديد للجمعة الإرهابية ضد مصر
  • عاجل- رئيس الوزراء يتفقد مكتبة مصر العامة بشبين القناطر ضمن مشروعات «حياة كريمة» لدعم الثقافة والشباب
  • محمد موسى يكشف كواليس اكتساح محمد إسماعيل لانتخابات النواب ببولاق الدكرور
  • علي ناصر محمد يكشف تفاصيل مشروع فندق عدن وخيارات التطوير الاقتصادي في الجنوب
  • عصام عجاج: 750 حالة طلاق باليوم.. و1500 طفل يفقدون ججرعاية الأب
  • سلوت يكشف كواليس استبعاد صلاح أمام إنتر ويحدد موقفه من برايتون
  • مهرجان أبوظبي يُعلن البرنامج الرئيسي لدورته الثالثة والعشرين