السيسي: غزة محاطة بالقتل والتجويع والترويع وتقع تحت حصار مخجل لضمير العالم
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن أبناء الشعب الفلسطيني الأبرياء في غزة محاطين بالقتل والتجويع والترويع، وواقعين تحت حصار معنوي ومادي مخجل للضمير الإنساني العالمي، وينظرون إلينا بعين الحزن والرجاء.
وأضاف "السيسي" في كلمته خلال فعاليات المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، اليوم الثلاثاء، أن الاجتماع الحالي أمل أبناء غزة في غد مختلف يستعيد لهم كرامتهم الإنسانية المهدرة ويسترجع لهم بعض الثقة في القانون الدولي.
وتابع، أن ما يعيشه قطاع غزة من أزمة إنسانية غير مسبوقة، تقع مسؤوليته مباشرة على الجانب الإسرائيلي، مؤكدا أن الأزمة نتاج متعمد لحرب انتقامية تدميرية ضد القطاع وبنيته التحتية والطبية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي غزة المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة القانون الدولي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي”: الخطة الأمريكية “الإسرائيلية” تهدف لإعادة تغليف حصار غزة
يمانيون../
افاد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الأنسان اليوم الخميس “بإن الخطة الأميركية “الإسرائيلية” التي تقضي بإسناد توزيع مساعدات محدودة في غزة إلى شركات دولية ليست مشروعًا إنسانيًا، بل مناورة مدروسة لإعادة تغليف الحصار”.
وبين رئيس المركز رامي عبده، في تصريح صحفي، أن الخطة تهدف لتقنين التجويع، وتحويل الطعام إلى أداة قهر وخضوع تمهّد لاقتلاع السكان من أرضهم.
وأضاف “يُدير الخطة عسكريون أميركيون سابقون ومنظمات إغاثة خاضعة للرقابة المشددة، وتُنفَّذ من خلال مراكز توزيع في مواعيد محددة، دون أي دور للفلسطينيين أنفسهم”.
وعدّ أن هذا انتهاك صارخ لواجب إدخال المساعدات بشكل فوري وفعّال ودون عوائق، كما يُقرّه القانون الدولي.
وشدد على أن الهدف ليس الإغاثة، بل فرض السيطرة، وكسب الوقت لصالح “إسرائيل”، وتوسيع قبضتها العسكرية على الأرض، وإجبار السكان على النزوح عبر إنهاكهم وتجويعهم وتحويلهم إلى أرواح منهكة وبطون جائعة تنتظر وجبة أسبوعية.
ولفت إلى أن هذه ليست خطة إغاثة، بل شكل جديد من الحصار والإبادة الجماعية والتهجير القسري، مغلَّف بورقة “العمل الإنساني”.
وأكد أن المطلوب هو السماح العاجل والفعّال بإدخال الاحتياجات المعيشية ومقومات النجاة بما يضمن حياة كريمة للسكان يستطيعون من خلالها بناء مستقبلهم على أرضهم.
كما شدد على أن الشعب الفلسطيني ليس مشاريع شفقة، ولا يريد صدقات مُذلّة، بل يطالب بحقه الكامل في الحياة والحرية والكرامة، والبقاء على أرضه.