لضيافة عيد الأضحى| حضري قهوة بالمارشميلو والكريمة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
في ضيافة عيد الأضحى يتفنن الجميع في تحضير المشروبات التي تحتوي على الكافيين سواء كان النسكافيه أو القهوة أو حتى الكاكاو؛ حيث تتميز بمذاقها اللذيذ والشهي، ويمكن مزج أكثر من مكون مثل القهوة والقليل من الكاكاو، إذا أردت صنع مشروب من كوكتيل لذيذ، وفيما يلي نقدم لكم طريقة تحضير قهوة بالمارشميلو والكريمة.
المقادير
- قهوة سريعة الذوبان : ملعقة كبيرة
- ماء دافئ : نصف كوب
- العسل : ربع كوب
- كريمة : 4 ملاعق كبيرة (لباني، مخفوقة)
-مارشميلو : ربع كوب
طريقة التحضير
قومي بإذابة القهوة في الماء الدافئ، وضعيها جانبا.
صبّي العسل في كوب التقديم، كطبقة أولى
صبّي القهوة كطبقة ثانية.
زيّني القهوة بالعسل وبقطع المارشميلو.
فوائد تناول العسل
مصدر للطاقة للكبار والصغار
يعتبر العسل مادة غذائية عالية القيمة ويستخدم كغذاء للأطفال والكبار، وهو المادة المحلية الوحيدة التي ليست من صنع الإنسان واستهلاكها كغذاء لا يحتاج إلى تكرير، ويمكن حفظ العسل مطولًا عند تخزينه بالشكل الصحيح.
ويقوم العسل بتعويض السكريات المستهلكة بسبب المجهود الجسمي أو الذهني الذي يقوم به الشخص، كما وقد يستخدم في علاج حالات نقصان الوزن والنحافة.
مضاد للجراثيم والميكروبات
العسل يشبه المضادات الحيوية حيث أن له القدرة على قتل العديد من الميكروبات، والفيروسات والفطريات، كما ويتفاعل مع خلايا في الجسم لإفراز مواد مطهرة تقلل من الالتهابات والتسممات.
الوقاية من أمراض الجهاز الهضمي
على عكس السكريات المكررة والبسيطة مثل؛ السكروز، لا يتخمر العسل في المعدة حيث أنه لا يمكث طويلًا إذ أنه سريع الهضم، وبهذا لا يشكل أي خطر لغزو جرثومي، ويمر مباشرة من الأمعاء الدقيقة إلى مجرى الدم دون أن يسبب أي تهيج في الجهاز الهضمي لدينا كما يفعل السكروز.
خفض مستوى الدهنيات في الجسم
يساهم العسل كونه بديلًا للمحليات المكررة والمصنعة في الوقاية من العديد من: مشاكل السمنة، وأمراض القلب وتصلبات الشرايين، حيث وجد أن له دور في تقليل نسبة الكوليستيرول والدهنيات في الدم.
علاج السعال والتهاب الحلق
يعمل العسل على تثبيط السعال المستمر على نحو فعال مشابه لدواء ديكستروميثورفان المضاد للسعال. كما يساعد في قتل البكتيريا المسببة لالتهاب الحلق والجهاز التنفسي العلوي.
تعد فعالية العسل في تهدئة السعال أحد أبرز فوائد العسل للأطفال على وجه الخصوص، حيث يمكن استخدامه كبديل عن أدوية السعال التي لا تستلزم وصفة طبية وتجنب الآثار الجانبية المحتملة لها. كما قد يساهم العسل في تحسين جودة النوم للأطفال الذين يعانون من السعال.
لكن يجب عدم استخدام العسل للأطفال أصغر من عمر السنة، إذ قد يسبب لهم التسمم الغذائي أو إصابتهم بأحد أنواع البكتيريا التي يحتويها والتي لا يستطيع الجسم بعد مقاومتها، وتسمى كلوستريديوم بوتولينوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عيد الأضحي عيد الأضحى 2024 قهوة العسل فی
إقرأ أيضاً:
انطلاق برنامج لقاء الجمعة للأطفال بالمساجد الكبرى |صور
عقدت وزارة الأوقاف برنامج لقاء الجمعة للأطفال بالمساجد، في إطار حرص وزارة الأوقاف على بناء وعي الطفل بناءً صحيحًا، وضمن جهودها في غرس القيم الدينية والأخلاقية والوطنية بين الأطفال، واستمرارًا لجهود الوزارة في الاهتمام بالنشء؛ إذ عقدت وزارة الأوقاف ٢٧ ندوة بالمساجد الكبرى، ضمن برنامج لقاء الجمعة للأطفال تحت عنوان: "قصة بناء الكعبة .. دروس وعبر".
وشهد البرنامج، إقبالًا كبيرًا من الأطفال وذويهم على حد سواء؛ إيمانًا منهم برسالة المسجد، والذي يمثِل ملاذًا آمنًا للأطفال ومتنفسًا طبيعيًا لهم، كما شهدت اللقاءات شرح قصة بناء الكعبة وما فيها من دروس وعبر.
ويأتي هذا البرنامج انطلاقا من اهتمام الوزارة بالنشء، وضرورة غرس القيم النبيلة والمنهج الوسطي، والفكر المستقيم في عقولهم، وتعويدهم على التعلق بالمساجد واحترامها، وربطهم بالعبادة الصحيحة، وحمايتهم من المناهج والأفكار الهدامة والمتطرفة، فهم مستقبل الوطن فيما بعد، وعليهم تتعلق الآمال.
الأوقاف تفتتح 11مسجدًا غدًا الجمعة ضمن خطتها لإعمار بيوت الله
وزير الأوقاف ينعى الشيخة محاسن عبد الحميد أقدم محفظة للقرآن الكريم بالمنيا
يذكر أن وزارة الأوقاف، أطلقت اليوم بالاشتراك مع الأزهر الشريف، ودار الإفتاء المصرية، قافلة دعوية إلى محافظة شمال سيناء في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين المؤسسات الدينية في مصر.
يأتي ذلك برعاية الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور نظير محمد عياد مفتي الديار المصرية.
وتضم القافلة سبعة من علماء الأزهر الشريف، وعشرة من علماء وزارة الأوقاف، وثلاثة من أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وأكد العلماء خلال فعاليات القافلة، أن جمال الدّين يتألق في سهولته ويسره، ورحمته ورفقه، فهو مصدر السعادة، وأصل الطمأنينة، ومنبع السكينة والسلام والأمان، فليس الدين مجرد كلمات رنانة أو حركات شكلية، بل هو حُسْنٌ وجمالٌ في روحه ومقاصده، في تشريعاته وأخلاقياته، وفي قدرته على أن يلامس شغاف القلب بالسماحة والاعتدال، دون إفراط أو تفريط، وهذا المنهج الفريد قد أَصَّلَهُ القرآن الكريم في قول الله تعالى: ﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا﴾.
كما نبَّه العلماء أصحاب الفضيلة على أن حب التناهي والكمال شطط وانحراف، وخير الأمور الوسط والاعتدال، فكم من إنسان سعى إلى الكمال المطلق في عبادته، فأرهق نفسه بما لم يكلف به، وكم من شخص بالَغَ في زهده وتقشفه؛ حتى ضيع حقوق نفسه وأهله، وكم من جماعة غالت في شعاراتها؛ حتى تحولت إلى تعصب أعمى يكفر الأمة ويفرق جمعها، ألم يطرق سَمْعَ هؤلاء هذا البيان المحمدي لمن طلب التناهي والكمال؟ حيث يقول - صلى الله عليه وسلم -: "أمَا وَاللهِ إنِّي لَأخْشَاكُمْ لِلهِ وَأَتْقَاكُمْ لَهُ، لَكِنِّي أَصُومُ وَأُفْطِرُ، وَأُصَلِّي وَأَرْقُدُ، وَأَتَزَوَّجُ النِّساءَ، فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي".
وفي ختام فعاليات القافلة عبَّر العلماء عن سعادتهم البالغة لهذا التعاون البنَّاء بين المؤسسات الدينية في مصر بما يحقق الأمن والاستقرار لبلدنا الغالية.