سمير فرج يكشف تفاصيل رفض مصر المقترح الأمريكي لإدارة قطاع غزة
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
علق اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، على تقديم مصر مقترح اتفاقية لإسرائيل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، قائلًا: “حماس وافقت وإسرائيل شعرت بالكارثة”.
شاهد مباراة منتخب العراق وفيتنام بث مباشر مجانا.. مباراة منتخب العراق ???????? و???????? فيتنام تصفيات كأس العالم 2026 لمدة يومين.. غلق كلي لمنزل كوبري تقاطع محور محمد نجيب مع طريق العين السخنة بالقاهرة
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج “على مسئوليتي” المذاع على قناة صدى البلد، أن هدف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يكمن في عدم إيقاف الحرب في غزة، وإطالة زمن الحرب حتى موعد الانتخابات الأمريكية، مع إخلاء الرهائن وتدمير حماس واستمرار السيطرة على القطاع، ورفض حل الدولتين، وأيضًا ترحيل أهالي غزة إلى سيناء.
وتابع اللواء سمير فرج: مصر رفضت المقترح الأمريكي لإدارة قطاع غزة، وأفشلت مخطط التهجير إلى سيناء، لأن أي دولة عبارة عن أرض وشعب ونظام، والرئيس السيسي أكد على عدم قبول قضية الترحيل وتصفية القضية الفلسطينية.
وحول موقف حزب الله، أوضح سمير فرج، أن قوة حزب الله 6 آلاف مقاتل مدربين على القتال، ولديهم القدرة على إطلاق نحو 4 آلاف صاروخ أسبوعيًا، كما يمتلك نحو 160 ألف صاروخ ومسيرة، معقبًا: “حزب الله لو دخل الحرب ضد إسرائيل هيدمرها”.
وفيما يتعلق بموقف الولايات المتحدة والرئيس جو بايدن، قال اللواء سمير فرج إن أمريكا تسعى لتنفيذ مقترح وقف إطلاق النار في غزة بالفعل مع إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية، فضلا عن تبادل الرهائن والسجناء، مع خروج حماس من الساحة الفلسطينية، وتحديد موقف غزة بعد انسحاب إسرائيل في اليوم التالي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سمير فرج اللواء سمير فرج مصر قطاع غزة سمیر فرج
إقرأ أيضاً:
تحفظات إسرائيلية جديدة تعرقل تقدم صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في غزة
كشفت وسائل عبرية، اليوم الأربعاء، عن تلقي حركة حماس تحفظات إسرائيلية جديدة على ردها الأخير بشأن مقترحات صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، الأمر الذي قد يعيد المفاوضات إلى نقطة الصفر.
وبحسب تقرير لموقع "والا"، فإن الوسطاء الإقليميين أبلغوا قيادة حماس بثلاثة تحفظات رئيسية قدمتها إسرائيل، وهي:
رفض الانسحاب من محور فيلادلفيا، الذي يمتد على الحدود بين غزة ومصر.
معارضة مبدأ تسليم جثث قتلى إسرائيليين مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين.
رفض بنود تتعلق بإعادة انتشار جيش الاحتلال الإسرائيلي داخل قطاع غزة.
نتنياهو يطرح "خطة بديلة"
في خضم هذه التطورات، عرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال اجتماع وزاري أمني عقد مساء الإثنين، خطة بديلة للتعامل مع تعثر المفاوضات. وتشمل الخطة منح الوسطاء مهلة قصيرة لإقناع حماس بالموافقة على مقترح الاتفاق المطروح منذ أسبوعين، والذي تقول إسرائيل إنها وافقت عليه بالفعل.
وحذر نتنياهو من أن "إسرائيل لن تنتظر إلى ما لا نهاية"، مشيرًا إلى أنه في حال استمرار الرفض أو المماطلة من جانب حماس، فإن تل أبيب ستبدأ بخطوات أحادية الجانب، تشمل ضم أراض في قطاع غزة وإنشاء إدارة مدنية وأمنية خاصة لإدارتها.
وقال مكتب نتنياهو في بيان رسمي: "سنواصل العمل بمسؤولية كما فعلنا دائمًا، وسنسعى جاهدين لاستعادة الرهائن وهزيمة حماس. هذه هي الطريقة الوحيدة لضمان السلام للإسرائيليين والفلسطينيين".
جولة تفاوض جديدة مرتقبة
من جهتها، أكدت تقارير عربية أن الوسطاء الدوليين يسعون لعقد جولة مفاوضات جديدة خلال الأيام المقبلة، في محاولة لتقريب وجهات النظر حول النقاط الخلافية المتبقية.
وقالت التقارير إن "العديد من البنود قد تم الاتفاق عليها بالفعل في الجولات السابقة، ويبقى الآن التوصل إلى حل للقضايا الأكثر تعقيدا".
في الوقت ذاته، أكدت حركة حماس عبر قنوات إعلامية عربية، استعدادها لإظهار مرونة إضافية في بعض الملفات، دون التنازل عن "الثوابت الوطنية"، خاصة فيما يتعلق برفع الحصار وضمان انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من القطاع.
خيار التصعيد لا يزال مطروحا
وتشير تقديرات عسكرية إسرائيلية إلى أن استمرار الجمود في المفاوضات قد يدفع إسرائيل إلى توسيع نطاق العمليات العسكرية، بما في ذلك تطويق مدينة غزة والمخيمات الكبرى وشن عمليات برية جديدة.
وأضافت مصادر أمنية أن " تدمير البنى التحتية لحماس وتصفيات ميدانية لقادة بارزين، تعزز قدرة جيش الاحتلال على فرض واقع جديد على الأرض إذا اقتضى الأمر".