قال جنود في الاحتياط للاحتلال، لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن حكومة بنيامين نتنياهو طعنتهم في الظهر من خلال قانون إعفاء اليهود المتدينين (الحريديم) من التجنيد في جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد الجنود في حديثهم للصحيفة، أنهم يشعرون بالخيانة من حكومة تحشد من أجل بقائها السياسي بدلا من الحشد للحرب الصعبة في قطاع غزة.



كما وصفوا القانون الجديد بأنه فضيحة، ويزيد من القطيعة والعزلة بين من يتحمل عبء الدفاع عن إسرائيل ومن يتهرب منه.



وصوت الكنيست الاثنين، على تمرير قانون التجنيد الجديد الذي قدمه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ويهدف إلى استمرار إعفاء اليهود الحريديم (اليهود المتدينين) من الخدمة العسكرية.

وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن نتنياهو كان يدرس تحويل التصويت على قانون تجنيد اليهود المتشددين إلى تصويت على منح الثقة للحكومة؛ لمنع غالانت من التصويت ضد القانون.


وصوت وزير حرب الاحتلال  يوآف غالانت ضد قانون التجنيد بصيغته الحالية، بعد أن عبر في وقت سابق عن معارضته للقانون بصيغته الحالية، وأعلن أنه لن يؤيده دون اتفاق بين أقطاب الحكومة.

وردا على تمرير القانون، قال زعيم المعارضة في دولة الاحتلال، يائير لبيد، إنه "في خضم القتال في غزة تمرر الحكومة قانونا يدعم رفض الخدمة العسكرية لدواع سياسية".

وسبق أن حذر رئيس الأركان في جيش الاحتلال هرتسي هاليفي في رسالة للقيادة السياسية من النقص الحاد في القوى البشرية داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي لتحقيق الأهداف المطلوبة.

وقالت القناة 12 العبرية, إن هاليفي أبلغ القيادة السياسية أن الجيش يحتاج إلى 15 كتيبة جديدة، بحجم فرقة عسكرية تضم 4500 جندي، حتى يتمكن من القيام بمهامه على عدة جبهات.

وأضاف هاليفي أن النقص ليس فقط نتيجة الحرب، بل أيضا بسبب الحاجة إلى زيادة حجم القوات من أجل المهام الإضافية للجيش.

كما كشف هاليفي أن العمل يجري حاليا على حل مؤقت، من خلال إنشاء خمس كتائب تتألف من جنود تم إعفاؤهم في وقت سابق.



ولفت هاليفي إلى أن أزمة القوى البشرية في الجيش مكلفة للغاية، وأن المبلغ الذي تم إنفاقه من خزينة الاحتلال منذ بداية الحرب لتجنيد قوات الاحتياط تجاوز 14 مليار دولار، بحسب القناة العبرية.

وذكرت القناة أن تحذيرات هاليفي جاءت على خلفية أزمة التصويت على قانون يعفي اليهود الحريديم (اليهود المتدينين) من الخدمة العسكرية.

والأسبوع الماضي، قالت القناة 12 العبرية، إن  قوات الاحتياط تعاني من نقص حاد في الجنود، حيث بدأت بالبحث عن متطوعين للقتال بغزة عبر إعلانات على تطبيق "واتساب".



وبينت القناة أن إعلانات البحث عن متطوعين للجيش تأتي في ظل نقص حاد بالجنود في وحدات الاحتياط، مع دخول الحرب شهرها التاسع، مضيفة أن جنودا في وحدات الاحتياط بغزة والشمال عبروا عن صعوبة الحفاظ على قوتهم طيلة هذا الوقت.

ونقلت القناة عن جندي احتياط قوله إن "هناك حالة استنزاف كبيرة في صفوف الجنود، وضغوطا كبيرة من العائلات وأماكن العمل".

وكشف ضابط بقوات الاحتياط التابعة لجيش الاحتلال عن انخفاض نسبة الحضور من 120 بالمئة مع بداية الحرب إلى 70 بالمئة فقط في الوقت الحالي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة النقص الحاد غزة الاحتلال جنود الاحتياط نقص حاد المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: نفتقر لإستراتيجية خروج من الحرب وإيران تجيد التصويب

#سواليف

تناولت وسائل إعلام إسرائيلية ما وصفتها بالإخفاقات المتواصلة في التصدي للهجمات الصاروخية الإيرانية، وسط غياب واضح لإستراتيجية #خروج من #الحرب المستمرة منذ أكثر من أسبوع، في حين يتعاظم قلق #المؤسسات_الأمنية من تزايد دقة #الضربات_الإيرانية واستهدافها مواقع حيوية داخل المدن الإسرائيلية.

وأكد مراسل الشؤون السياسية في القناة الـ12 ألموغ بوكير أن الهجمات الصاروخية الإيرانية تتكرر بوتيرة متصاعدة، مشيرا إلى سقوط صواريخ في 3 مواقع بمنطقة بئر السبع، وسط مؤشرات على نية الإيرانيين مواصلة هذه الهجمات خلال الساعات المقبلة.

بدوره، رأى مراسل الشؤون العسكرية في القناة ذاتها نير دفوري أن تعدد أنواع #الصواريخ المستخدمة في الرشقات الإيرانية يعقّد مهمة الدفاع الجوي، ويستنزف بطاريات الاعتراض الإسرائيلية، مع محاولات حثيثة لرفع فعالية التصدي رغم التحديات التقنية.

مقالات ذات صلة ارتفاع نسبة التضخم في الأردن 2025/06/21

وسلط مراسل الشؤون العسكرية في القناة الـ13 أور هيلر الضوء على ما اعتبره “نجاحا إيرانيا في توجيه رشقات مؤثرة”، مشيرا إلى أن صباح اليوم شهد إطلاق صواريخ أسفرت عن أضرار ملموسة في الداخل الإسرائيلي.
صواريخ انشطارية

وفي السياق ذاته، أفادت مذيعة في قناة “آي 24” بأن أحد الصواريخ التي سقطت داخل إسرائيل كان من النوع الباليستي الانشطاري، إذ يحتوي على رؤوس حربية صغيرة تنفصل عنه في الهواء، وتنتشر على مساحات واسعة مسببة دمارا واسع النطاق في المناطق المأهولة.

ونقلت القناة عن أجهزة الأمن الإسرائيلية قولها إن الرأس الحربي لهذا النوع من الصواريخ ينفتح على ارتفاع 7 كيلومترات، ويُسقط حمولة موزعة على نطاق 8 كيلومترات، مما يجعل الضرر كبيرا رغم صغر وزن القنابل المنفصلة التي يبلغ وزن كل واحدة منها 2.5 كيلوغرام فقط.

وعلّق رئيس بلدية حيفا يونا ياهف في مقابلة مع القناة الـ12 قائلا إن الإيرانيين أثبتوا قدرتهم العالية على التصويب، مشيرا إلى أن مدينته تعرضت لضربات دقيقة استهدفت مواقع إستراتيجية، في ظل غياب الاهتمام الكافي من المؤسسة الأمنية الإسرائيلية.

وتابع مراسل الشؤون العسكرية في القناة الـ13 أور هيلر تحليله بالقول إن إسرائيل بعد مرور أسبوع على اندلاع الحرب مع إيران لا تزال تفتقر إلى خطة واضحة للخروج، محذرا من خطر الانزلاق إلى “حرب استنزاف باليستية” طويلة الأمد في ظل استمرار المواجهات.

من جانبه، شدد زعيم حزب “معسكر الدولة” المعارض بيني غانتس في مقابلة مع القناة الـ12 على ضرورة تقصير مدة العملية العسكرية، والسعي لتوجيه “أقصى ضربة بأقل ضرر وفي أقصر وقت”، لكنه أقر بأن نتائج العملية لا تزال غير محسومة حتى اللحظة.


المشاركة الأميركية

وبينما تتزايد الدعوات لتدخل أميركي مباشر قال محلل الشؤون العسكرية في قناة “آي 24” يوسي يهوشوع إن إسرائيل تترقب الموقف الأميركي، مشيرا إلى أن القرار النهائي لا يزال بيد الرئيس دونالد ترامب، في ظل شكوك بشأن جدية نية واشنطن خوض الحرب.

وأوضح محلل الشؤون السياسية في القناة الـ13 غيل تماري أن فتور حماسة ترامب تجاه التصعيد يعود جزئيا إلى تدخل مستشاره ستيف بانون الذي حذره من الانجرار وراء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، معتبرا أن “إسرائيل بدأت شيئا لا تعرف كيف تنهيه”.

وأضاف تماري أن بانون وجّه رسالة صريحة إلى ترامب خلال اجتماع في البيت الأبيض دعاه فيها إلى عدم إنهاء ما بدأته إسرائيل، وأن يترك تل أبيب تتحمل مسؤولية ما افتعلته، في ظل تحفظ أميركي على التورط في معركة إقليمية جديدة، حسب قوله.

وفي هذا السياق، نقل محلل الشؤون السياسية في القناة الـ11 مؤاف فاردي أن بعض الخبراء في البنتاغون يشككون في قدرة القنابل الأميركية الثقيلة على تدمير الموقع النووي المحصن في فوردو، معتبرين أن فشل ترامب في ضرب هذا الهدف قد يجعل مشاركته بلا جدوى.

وأشار فاردي إلى أن هناك معارضة متزايدة داخل الحزب الجمهوري -خصوصا بين مؤيدي ترامب- لفكرة دخول الولايات المتحدة في حرب جديدة بالشرق الأوسط، مما يعكس المأزق الإسرائيلي في غياب الغطاء الأميركي الواضح، وسط تصاعد وتيرة التصعيد مع إيران.

مقالات مشابهة

  • شاهد.. سرايا القدس تستهدف قوات إسرائيلية تطلق نيرانها تجاه الغزيين
  • فضيحة الـ بي بي سي.. اعترافات بإخفاء علاقة خبير بجمعية تدعم جنود الاحتلال
  • إعلام إسرائيلي: نفتقر لإستراتيجية خروج من الحرب وإيران تجيد التصويب
  • سرايا القدس تبث مشاهد لاستهداف جنود وآليات الاحتلال شمالي قطاع غزة
  • إصابة 6 مواطنين جرّاء اعتداء جنود الاحتلال ومستوطنين عليهم في الخليل
  • لقطات تحبس الأنفاس.. كمين لـالقسام في خانيونس وملاحقة ناقلة جنود هاربة (شاهد)
  • القسام تستهدف جنود وآليات الاحتلال جنوب خان يونس
  • الإعلام العبري: هروب جماعي لمئات اليهود الحريديم عبر شرم الشيخ
  • إيران تصدر تحذيرا بإخلاء مكاتب القناة 14 الإسرائيلية
  • الحريديم.. من تحدي السلطة إلى طاعة الجبهة الداخلية والاعتراف بـرجال الحرب