منظمة إقليمية تطالب المبعوث الأممي بممارسة الضغط على الحوثيين للحد من انتهاكاتهم
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
طالبت منظمة رايتس رادار للحقوق والحريات المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ بممارسة الضغط على جماعة الحوثي للحد من انتهاكاتها بحق موظفي السفارات والمنظمات الدولية وضمان حقهم في ممارسة أعمالهم الطبيعية.
وقالت المنظمة في بيان مقتضب نشرته على مصة (إكس)، "ندين اتهام جماعة الحوثي لموظفين في السفارة الأمريكية ووكالة التنمية الأمريكية المختطفين منذ نحو 3 سنوات استمرار اختطافهم في ظروف لا إنسانية وحرمانهم من حقهم الطبيعي في الرعاية النفسية والصحية".
ودعت مكتب المبعوث الأممي إلى ممارسة الضغط على الجماعة للحد من انتهاكاتها بحق موظفي السفارات والمنظمات الدولية وضمان حقهم في ممارسة أعمالهم الطبيعية.
وأبدت المنظمة استغرابها من اتهام الجماعة للمستهدفين من حملتها الأخيرة ضد العاملين في منظمات دولية ومحلية بالتجسس والتخريب.
كما طالبت بضمان حق المختطفين في الدفاع عن أنفسهم وقبل ذلك حمايتهم من أية انتهاكات نفسية وجسدية قد تطالهم.
وخلال الأيام الماضية اختطفت الجماعة 13 من موظفي الأمم المتحدة في اليمن وموظفين سابقين في السفارة الأمريكية، قبل أن تعلن الاثنين، انتماء المختطفين لما سمتها "شبكة تجسس أمريكية إسرائيلية".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الحوثي رايتس رادار الحوثي حقوق
إقرأ أيضاً:
انفجارات مرعبة في صنعاء... مخازن الحوثيين تبتلع أرواح المدنيين وسرية مشددة تخفي الكارثة
في فجرٍ هادئٍ تحوّل إلى جحيم، دوّت انفجارات متتالية في حي سكني بمديرية بني حشيش شرقي العاصمة صنعاء، ناتجة عن مخزن أسلحة تابع لجماعة الحوثي زرعته بين منازل المدنيين.
الحصيلة مأساوية: أكثر من 50 قتيلاً وعشرات الجرحى، معظمهم من النساء والأطفال، وسط تكتم خانق ومحاولات حثيثة من الجماعة لطمس آثار الفاجعة.
الانفجار وقع تحديداً في منطقة "خشم البكرة" قرب نقطة تفتيش حوثية، وتحولت الذخائر المخزّنة إلى شظايا قاتلة أحرقت المنازل والمزارع والمارة، وأحدثت دماراً في أكثر من 30 منزلاً بحسب شهود عيان.
الدخان الأسود غطى السماء، والهروب كان مستحيلاً بسبب شدة الانفجارات، بينما تعثرت حركة السكان بسبب نقاط التفتيش الحوثية التي منعت التنقل وضيّقت على المصابين والنازحين.
وعوضاً عن الإسعاف والنجدة، أطلقت الجماعة حملة ملاحقات واعتقالات بحق من حاول توثيق أو مشاركة صور ومقاطع فيديو عن الكارثة. فداهمت المنازل، وصادرت الهواتف، وأجبرت الجرحى على الصمت داخل المستشفيات، التي تحوّلت إلى نقاط حراسة أمنية مشددة.
وتشير مصادر محلية إلى أن الانفجارات قد تكون ناتجة عن تخزين غير آمن للأسلحة، ضمن مساعٍ حوثية لنقل الذخائر سريعاً خوفاً من ضربات جوية محتملة. وقد دانت منظمات حقوقية ما حدث، متهمةً الحوثيين باستخدام الأحياء السكنية كمخازن ومواقع عسكرية، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية، ومطالِبة بتحقيق دولي ومحاسبة عاجلة.
في مشهد يعكس حجم المأساة، يتفقد الأهالي ما تبقى من منازلهم المنهارة، ويبحثون عن أحبة تحت الركام، بينما تواصل الجماعة طمس الحقيقة، في وقت أصبحت فيه الحقيقة أقوى من أن تُخفى.