نهر النيل تكشف عن خطة لمنع تسلل الدعم السريع في عيد الأضحى
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
متابعات تاق برس – وجه مدير ادارة مرور ولاية نهرالنيل ، العميد شرطة (حقوقي) فيصل وقيع الله، بضرورة إحكام السيطرة على المركبات القادمة من خارج الولاية والتأكد من سلامة أوراقها وقانونية ملكيتها منعاً لتسلل أو هروب أي متفلت شارك في عمليات النهب الممنهج التي مارستها من اسماها المليشيا المتمردة في إشارة لقوات الدعم السريع.
وهددت قوات الدعم السريع مرارًا بإجتياح ولاية نهر النيل بحجة مساندة قاطنيها لقائد الجيش عبد الفتاح البرهان، واسقطت قوات الجيش طائرات مسيرة أطلقتها قوات الدعم السريع على مواقع متفرقة في مناطق ولاية نهر النيل اخرها في شندي الايام الماضية.
و
وعقد مدير ادارة مرور ولاية نهرالنيل إجتماع دوري لادارة المرور السريع بالولاية بحضور مدراء المرور بالمحليات الذي إنعقد بمباني رئاسة مرور الولاية.
ناقش الاجتماع حسب المكتب الصحفي للشرطة تكليفات الإجتماع السابق وموقف تنفيذها إضافة الى تقرير الأداء لادارة المرور السريع بالولاية الذي قدمه العقيد شرطة شرف الدين محمد شرف الدين مدير المرور السريع بالولاية كما قدم العقيد شرطة الطاهر اسماعيل الطاهر مدير الشئون العامة تقريرا عن الجوانب الادارية والخطة التي تم وضعها لتغطية عيد الاضحي.
كما قدم مدراء المرور بالمحليات تقارير مفصله اشارت الي الجوانب الادارية والفنية
مدير مرور الولاية وجه بضرورة إحكام السيطرة للمركبات القادمة من خارج الولاية والتأكد من سلامة أوراقها وقانونية ملكيتها منعاً لتسلل أو هروب أي متفلت شارك في عمليات النهب الممنهج التي مارستها المليشيا المتمردة.
كما شدد علي ضرورة الانتشار الواسع للافراد بالمواقع والتقاطعات الرئيسة بجانب تغطية الاسواق بجميع مدن الولاية وذلك لسهولة وانسياب حركة سير المركبات ولقضاء حوائج مواطني الولاية.
ووجه بضرورة تكثيف التوعية والارشاد لجميع مستخدمي الطريق بجميع محليات الولاية .
الدعم السريعالمرورنهر النيلالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الدعم السريع المرور نهر النيل الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
قتلى وجرحى في غارة بمسيّرة للدعم السريع على الفاشر
الفاشر – أفاد مصدر مسؤول بمقتل 13 مدنيا وإصابة 42 آخرين، بينهم أطفال، جراء غارة جوية نفذتها طائرة مسيّرة تابعة لقوات الدعم السريع، استهدفت مبنى أبو حمرة الزراعي الذي يُستخدم ملجأ للنازحين في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور غربي السودان.
وتشهد الفاشر أوضاعا إنسانية متدهورة في ظل اشتداد القتال منذ أبريل/نيسان الماضي، حيث تُحكم قوات الدعم السريع حصارها على المدينة، مما أدى إلى نفاد الإمدادات الأساسية ومنع دخول المساعدات الغذائية والطبية.
وقال مدير عام وزارة الصحة بالولاية الدكتور إبراهيم خاطر إن الهجوم أسفر عن سقوط 13 قتيلا، بينهم 4 أطفال، إضافة إلى 42 جريحا، من بينهم 14 طفلا، بعضهم في حالات حرجة.
وفي تصريح للجزيرة نت، أكد خاطر أن الوضع الإنساني في المدينة "كارثي"، داعيا الجميع إلى التدخل العاجل لتوفير الدعم الإنساني للمتضررين.
شهادات حيةومع اشتداد الهجمات على الفاشر، وإغلاق الطرقات، أجبر مئات الأشخاص على اللجوء إلى المباني العالية كملاذ آمن. وقال ناشطون للجزيرة نت إن تلك المباني السكنية أصبحت الآن بين المنشآت المستهدفة في هجمات الدعم السريع.
وقال الناشط المحلي جعفر آدم إن "المدنيين في الفاشر يعيشون حالة من الذعر المستمر، حيث لم يعد هناك مكان آمن". وأوضح أن "الناس يبحثون عن مأوى، لكن حتى المباني التي يعتقدون أنها آمنة أصبحت هدفا للقصف الجوي من قِبل "الدعم السريع".
وأضاف للجزيرة نت أن "الوضع الإنساني يزداد سوءا، وهناك حاجة ملحة لتوفير المساعدات الإنسانية، فالكثير من الأسر فقدت معيلها، ويعاني الأطفال من نقص حاد في الغذاء والرعاية الصحية".
وأشار إلى أن "المجتمع الدولي يجب أن يتحرك بسرعة، فالأزمة تتفاقم، والوقت يمر بسرعة. نحن بحاجة إلى حماية المدنيين وتوفير ممرات آمنة للمساعدات، وإلا فإن الكارثة ستزداد عمقا".
إعلانمن جهته، قال النازح يوسف سليمان إن "الوضع في المدينة لا يُحتمل، والأجواء مشحونة بالتوتر منذ وقوع الغارة"، واصفا الهجوم بأنه "مجزرة بشرية كبرى ضد المدنيين العزل". وأكد للجزيرة نت أن "الكثير من الأطفال والنساء فقدوا حياتهم، بينما يحتاج الناجون إلى المساعدة الفورية".
ومنذ أكثر من عامين، تسعى قوات الدعم السريع إلى السيطرة على مدينة الفاشر، التي تقع على بُعد أكثر من 800 كيلومتر (500 ميل) جنوب غرب العاصمة الخرطوم، من القوات المسلحة السودانية. وقد شنت هجمات منتظمة على المدينة، أسفرت عن إسقاط مخيم للنازحين، ولكن حسب مراقبين، كل محاولاتها باءت بالفشل.