تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تراجعت أسعار الذهب والفضة خلال تعاملات اليوم الخميس، متأثرة بقرار بنك الاحتياطي الفيدرالي أمس بتثبيت الفائدة، وتقليص صناع السياسة النقدية لتوقعاتهم بشأن عدد التخفيضات المتوقعة هذا العام إلى مرة واحدة بدلاً من 3 تخفيضات كانت متوقعة سابقاً.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.
4 % إلى 2313.92
دولار للأونصة. كما انخفضت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 1.1 % إلى 2329.50 دولار.
سعر الفضة
وبالنسبة لأسعار المعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 1.9 % إلى 29.12 دولار للأونصة، وانخفض البلاتين 1.8 % إلى 946.70 دولار، وهبط البلاديوم 1.2 % إلى 895.57 دولار.
وقرر بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أمس الأربعاء، تثبيت أسعار الفائدة عند مستوى 5.25% و5.50% الذي يعد المستوى الأعلى منذ 23 عاماً.
وخفض صناع السياسة النقدية في أمريكا توقعاتهم بشأن عدد تخفيضات الفائدة المتوقعة هذا العام إلى مرة واحدة فقط بدلاً من 3 مرات كما كان متوقعاً في اجتماع مارس الماضي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية:
أسعار الذهب
أسعار الفضة
الاحتياطى الفيدرالى
أسعار الفائدة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى.. أسعار الذهب تتجاوز 3900 دولار للأونصة
الجديد برس| اقتصاد| قفز سعر
الذهب اليوم الاثنين متجاوزاً حاجز 3900 دولار
للأونصة للمرة الأولى، مدفوعاً بتزايد الإقبال على الملاذات الآمنة وسط توقف أنشطة الحكومة
الأميركية وتوقعات بخفض إضافي لمعدلات الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي. وارتفع الذهب في المعاملات الفورية
بنسبة 1.3% ليصل إلى 3938.91 دولاراً للأونصة، فيما صعدت العقود الأميركية الآجلة لشهر ديسمبر بنسبة مماثلة إلى 3961.90 دولاراً. ويرى محللون أن الضبابية السياسية في واشنطن، بما في ذلك تهديد الرئيس الأميركي بإجراءات تسريح جماعي للموظفين الاتحاديين إذا فشلت المفاوضات مع الديمقراطيين لإنهاء الإغلاق الجزئي، عززت الطلب على الذهب كملاذ آمن. وتشير توقعات أداة “فيد ووتش” التابعة لمجموعة CME إلى خفض محتمل بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعات أكتوبر وديسمبر، مع احتمالات تصل إلى 95% و83% على التوالي، ما يدعم استمرار
ارتفاع أسعار المعدن النفيس. ويُذكر أن الذهب حقق مكاسب بلغت 49% منذ بداية 2025، بعد ارتفاع نسبته 27% في 2024، مدعوماً بشراء البنوك المركزية، وزيادة الاهتمام بصناديق المؤشرات المدعومة بالذهب، وتراجع الدولار، فضلاً عن التوترات التجارية والجيوسياسية. وفي الأسواق العالمية، شهدت الهند، ثاني أكبر مستهلك للذهب، ارتفاع الطلب رغم الأسعار القياسية، بينما أغلقت الأسواق الصينية لأسباب عطلة رسمية.