الناتو: الردع النووي ضروري بعد توسيع روسيا مناوراتها في بيلاروسيا
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
قال الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ، إنّ روسيا تجري المزيد من التدريبات النووية ويجب الاستعداد لذلك، وفقا لخبر عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وأضاف: "الردع النووي ضروري بعد توسيع روسيا مناوراتها في بيلاروسيا ، والمجر لن تشارك في تسليح أو تدريب القوات الأوكرانية لكنها لن تعطل إجماع الناتو".
وتابع: "أوكرانيا بحاجة إلى الوفاء بالتعهدات الدولية وتمويلها بـ40 مليار دولار سنويا ، والحلف سيزود أوكرانيا بأحدث أنظمة الدفاع الجوي".
جدير بالذكر أن نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر جروشكو، قال إن كل ما يفعله حلف شمال الأطلسي (الناتو) اليوم، هو الاستعداد للاشتباك المحتمل مع روسيا.
ونقلت وكالة أنباء /تاس/ الروسية عن جروشكو قوله "كل ما يفعله الناتو في هذه المنطقة اليوم، بصراحة، هو استعداد الحلف لاشتباك عسكري محتمل مع روسيا.. التدريبات التي تجرى تظهر كيف تم الآن التخلص من جميع مفاهيم الأمن التعاوني وعودة الناتو إلى المخططات الأمنية التي كانت سائدة في حقبة الحرب الباردة".
وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن حلف الأطلسي شن حربا هجينة ضد روسيا.. مضيفا "أنه في المجال الاقتصادي، تم فرض آلاف العقوبات غير القانونية على بلدنا، وتجرى حاليا شيطنة روسيا، وأحد الأمثلة الواضحة الأخيرة هو الإعلان عن أنه في حالة هزيمة الناتو في أوكرانيا، فإن الحرب التالية ستحدث.. وستقوم روسيا بالتأكيد بغزو بولندا ودول البلطيق، التي تم الاعتراف باستقلالها في الاتحاد السوفيتي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا بوابة الوفد الوفد الناتو التدريبات النووية
إقرأ أيضاً:
موسكو: الاتصالات السياسية الثنائية بين روسيا والسويد جمدت بمبادرة من ستوكهولم
الثورة نت/
أعلن سفير روسيا في السويد سيرغي بيليايف، اليوم السبت، أن الاتصالات السياسية الثنائية بين روسيا والسويد، جُمّدت بمبادرة من ستوكهولم، مشيرًا إلى أن التجارة بين البلدين آخذة في التراجع.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن بيليايف قوله في تصريحات: “جُمّدت اتصالاتنا السياسية الثنائية بمبادرة من الجانب السويدي”.
وأضاف أن “حجم التجارة يتراجع باطراد، وأن التبادلات العلمية والثقافية والرياضية، التي كان من المفترض أن تكون بمنأى عن تأثير الوضع الجيوسياسي، قد انخفضت إلى الصفر”.
السويد، المتجذرة في النموذج الغربي، ليست ثقافيًا وتاريخيًا فحسب، بل ومؤسسيًا أيضًا بصفتها عضوًا في الاتحاد الأوروبي، وعضوًا في حلف شمال الأطلسي (الناتو) منذ أكثر من عام، تُطبّق بدقة وحذر التوجيهات المعادية لبلادنا على المستوى الوطني”.
وأوضح بيليايف أن “الهدف الرئيسي للعلاقات الدولية بين روسيا والسويد، يتمثل الآن في الحفاظ على وجود دبلوماسي متبادل”، مرجحًا أن تتخذ السويد خطوات لتحسين العلاقات الثنائية، لأنها كانت المبادرة بتقليصها.
وكانت السويد قد انضمت إلى حلف شمال الأطلسي (النتو)، في 7 مارس 2024.
بدوره، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قبل ذلك، أن دول حلف الناتو تنظر إلى أقصى الشمال كنقطة انطلاق لصراعات محتملة، مشددًا على أن روسيا سترد على مشاركة السويد وفنلندا في أنشطة الناتو، وأنها لن تسمح بأي مساس بسيادتها وستحمي مصالحها.
والجدير بالذكر أن حلف الناتو هو المورد الأساسي للأسلحة إلى أوكرانيا، وذلك في سياق نهجه العدائي لروسيا وسعيه المستمر لزعزعة استقرارها باعتبار روسيا، وفق نهجه الجيوسياسي، “العدو الأساسي له في القارة الأوروبية وعلى الصعيد العالمي”.
ومن جانبه، أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في وقت سابق، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية وحلف شمال الأطلسي ضالعان بشكل مباشر في الصراع في أوكرانيا، “ليس فقط عبر إرسال الأسلحة، بل وأيضًا من خلال تدريب العسكريين على أراضي بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى”.