تنسيقية الأحزاب تبحث ملف التوأمة مع أحزاب مغربية
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
زار وفد من تنسيقية الأحزاب الليبية، العاصمة المغربية الرباط، لبحث ملف التوأمة مع حزبين مغربيين هما “الحركة الشعبية” و”التقدم والاشتراكية”.
وضم وفد التنسيقية، رئيس حزب ليبيا الأمة فتحي بن خليفة، ومنسق تنسيقية الأحزاب ناجي بركات، وعضو المجلس الانتقالي السابق فوزي عبدالعال، ورئيس حزب السلام والازدهار خالد الغويل، ورئيس الحزب المدني الديمقراطي محمد سعد امبارك، ورئيس الحزب الوسطي الوطني علي الترهوني، وممثل عن منظمة صناع السلام كمال حذيفة.
وحسب بيان حزب الحركة الشعبية المغربي، قدم الوفد الليبي عرضا مفصلا بأهداف التنسيقية ومسيرتها، كما تناولت لقاءاته سبل الاستفادة من التجربة الحزبية في المغرب، بهدف المساهمة في إيجاد حلول للأزمة السياسية والاقتصادية التي تمر بها ليبيا.
وتأتي الزيارة في إطار البحث عن حلول إقليمية للتحديات التي تواجها البلاد، والاستفادة من تجارب الدول الأخرى.
آخر تحديث: 13 يونيو 2024 - 12:27المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المغرب تنسيقية الأحزاب توأمة
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية”: الحملات الشعبية كـ”مادلين” تحرج العدو الصهيوني
واعتبرت الحركة، أن ما تقوم به هذه الحملات والمبادرات الشعبية كسفينة مادلين وقافلة الصمود المغربية، من تأثير دولي، يشكل إحراج وضغط كبير على العدو الصهيوني والمجتمع الدولي الغارق في صمته.
وحثت كافة الشعوب الحرة المناصرة للحق، الرافضة للظلم والاضطهاد، والحماية لحقوق الإنسان، بالسير على خطى من سبقوهم، وتسير المزيد من القوافل والأساطيل لكسر عنجهية العدو الصهيوني وتعريته أمام العالم وكشف جرائمه ومجازره.
وطالبت بالإفراج الفوري عن المحتجزين على متن سفينة مادلين الحرة، وعدم الإساءة لهم.
وأدانت الاحتجاز القسري للنشطاء، والتعدي على مسيرتهم تجاه غزة، معتبرة ذلك تأكيداً على نازية العدو الصهيوني وتعمده استخدام الجوع كسلاح لجريمة الإبادة التي يرتكبها في قطاع غزة.
كما طالبت “الأحرار الفلسطينية” ، الأمم المتحدة بمحاسبة العدو الصهيوني على استخدام القرصنة، واحتجاز سفينة مدنية من المياه الدولية، واختطافها إلى ميناء إسدود بجريمة حرب مركبة، وتعدٍ صارخٍ على القانون الدولي، وملاحقة قادته في المحاكم الدولية، كمرتكبي جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وباركت التحرك الأوروبي، والبيان المشترك لوزراء خارجية أستراليا ونيوزيلندا والنرويج وبريطانيا، الذي أعلنوا فيه فرض عقوبات على المتطرفين المجرمين بن غفير و سموتريتش، بسبب دورهما بتأجيج العنف ضد الفلسطينيين، تمهيداً لملاحقتهم كمجرمي حرب في المحافل الدولية.
وعبرت الحركة عن تأييدها ودعمها الحراك الشعبي والمظاهرات أمام سفارة الكيان الصهيوني في العاصمة الفنلندية هلنسكي، وقطع المتظاهرون خط القطار الرئيسي في جنيف تضامنًا مع غزة، بالإضافة إلى إنهاء دولة إيطاليا لعقودها الأمنية مع الشركات الصهيونية.
وختمت بيانها بالقول: “إننا نرى في هذا الحراك الشعبوي ضربة في الصميم، وبداية انقلاب أيدلوجي في العقيدة الغربية والأوروبية على الرواية الصهيونية، والاتجاه نحو مظلومية الشعب الفلسطيني”.