مستشفى الشفاء: جرائم مدفونة.. شهادات الناجين في فيلم للجزيرة 360
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
بعد 14 يوما من الحصار والتعتيم ومنع وصول أي شكل من أشكال الإغاثة، انسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي في الأول من أبريل/نيسان الماضي من مجمع الشفاء الطبي، لتتكشف بعده آثار المجازر المروعة التي كان يرتكبها طوال أسبوعين في أكبر مؤسسة صحية بغزة.
التقديرات الأولية للمرصد الأورومتوسطي ذكرت أن أكثر من 1500 شخص وقعوا ما بين قتيل وجريح ومفقود، نصفهم من النساء والأطفال.
الجزيرة 360 -وهي منصة رقمية جديدة لشبكة الجزيرة– نقلت روايات بعض من نجا من هذه المجازر الأليمة في فيلم وثائقي، نشرته اليوم الخميس على حسابها في يوتيوب، وكانت قد صوّرته على أرض الحدث بين أنقاض مباني مستشفى الشفاء بعد ساعات من الانسحاب الإسرائيلي منه، وروت فيه ما عاشه المحاصرون من ساعات رعب وألم وقهر.
فيلم "مستشفى الشفاء.. جرائم مدفونة"، شاهد حيّ على الكارثة والجرائم التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق المرضى وذويهم والكوادر الطبية، ورواية موجزة لأحداث أسبوعين من المعاناة التي عاشاها الضحايا، وصورة مكثّفة للحقيقة المؤلمة التي يجب أن يراها العالم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
نجاح مبهر لعقار جديد ضد «اللوكيميا».. الشفاء أصبح أقرب
أظهرت تجربة سريرية حديثة نتائج واعدة لعلاج جديد يستهدف مرضى اللوكيميا النخاعية الحادة الحاملين لطفرات جينية محددة، حيث ساهم دمج دواء “ريفومينيب” مع العلاج الكيميائي التقليدي في تحقيق معدلات شفاء مرتفعة واستجابات سريعة، مما يعزز الآمال في تطوير علاج شخصي وفعّال لهذا النوع المعقد من سرطان الدم.
ويُعتبر “ريفومينيب” دواءً مبتكرًا يُؤخذ عن طريق الفم، يعمل على تثبيط بروتين “مينين” المسؤول عن تنشيط جينات نمو الخلايا السرطانية، وشملت التجربة 104 مرضى من كبار السن والبالغين والأطفال، بينهم فئة عمرية تزيد على 60 عامًا، وهي الأكثر عرضة لانخفاض فرص النجاة.
وأظهرت النتائج أن 88.4% من المرضى لم تظهر لديهم مؤشرات لخلايا سرطانية بعد العلاج، فيما بلغ معدل الشفاء الكامل 67.4%، كما تحسّن معظم المرضى بعد دورة علاجية واحدة استمرت 28 يومًا، وبقي 62.9% منهم على قيد الحياة بعد عام، في تحسّن ملحوظ مقارنة بالعلاج التقليدي.
ويخطط الفريق البحثي لإطلاق تجربة سريرية موسعة من المرحلة الثالثة في الولايات المتحدة وأوروبا لاختبار تعميم هذه النتائج، وتعتمد الدراسة على تحليل الطفرات الجينية للمرضى بسرعة، ما يتيح تقديم علاج مخصص لكل حالة.
وقال الباحث الرئيسي، جوشوا زايدنر، إن هذه النتائج قد تُغيّر مستقبل علاج اللوكيميا النخاعية الحادة، مع إمكانية اعتماد “ريفومينيب” كخيار علاجي أساسي في القريب العاجل.