وفاة شاعر قبائل عمرين “بن شاطر” عن عمر يناهز 80 عاماً
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
حامد العمري
توفي مساء أمس الأربعاء أحد أعمدة شعر العرضة الجنوبية شاعر عمرين صالح بن شاطر بن حجيج المعلوي عن عمر يناهز الثمانين عاماً، بعد مرض ألمَّ به .
ولد “بن شاطر ” بقرية عرعر بمركز حقال بمحافظة أضم عام ١٣٦٤ هـ ، في بيئة شعرية ، فوالده شاعر وجده شاعر وجد أبيه شاعر ، فتأثر بهم وأصبح يقارع كبار الشعراء منذ حداثة سنه ، واستمر في حضور المناسبات وإحياء العديد من الحفلات ، عُرف أكثر شعره بالحكمة ، وبعد ضعفه وتقدمه في العمر ، قامت قبائل عمرين بإقامة حفل تكريماً له ولمواقفه الشعرية .
هذا ووافته المنية مساء أمس الأربعاء ، بمستشفى الملك فهد العام ، وصلي عليه بعد صلاة فجر اليوم بالمسجد الحرام ، ووري جثمانه الثرى بمقبرة الشهداء بمنطقة مكة المكرمة ، ويتقبل العزاء بقاعة ” الأصايل ” بمدينة جدة .
“صدى” التي آلمها الخبر تتقدم بخالص العزاء إلى أهله وذويه وقبيلة المعالية خاصة ،وقبائل عمرين كافة وألهمهم الصبر والسلوان ، وتدعوا الله أن يتقبله في الصالحين .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: عرعر
إقرأ أيضاً:
مدير مكتب الصحة بعدن “البيشي” يحذر من تفاقم وباء الكوليرا ويدعو لتدخل عاجل
شمسان بوست / عدن:
أطلق مدير مكتب الصحة العامة والسكان في العاصمة المؤقتة عدن، الدكتور أحمد محسن البيشي، تحذيرًا شديد اللهجة من تزايد حالات الإصابة بوباء الكوليرا في المدينة، داعيًا إلى تدخل عاجل لإنقاذ الوضع الصحي المتدهور.
جاء ذلك في مذكرة رسمية وجّهها إلى وزير الدولة محافظ عدن، أكد فيها أن مؤشرات تفشي وباء الكوليرا في المحافظة تسجل تصاعدًا مقلقًا، مشيرًا إلى أن مركز عزل الكوليرا يعاني من شلل شبه تام نتيجة انسحاب المنظمات الداعمة ونقص الكادر الطبي.
وأوضح الدكتور البيشي أن المركز بات يفتقر إلى الأدوية والمحاليل الوريدية وأدوات التشخيص، كما سُجلت حالات وفاة نتيجة التأخر في تلقي العلاج. وأكد أن مستشفى الجمهورية وحده شهد تسجيل تسع حالات وفاة خلال أسبوع واحد فقط.
وأشار إلى أن الوضع الحالي يهدد بانهيار استجابة النظام الصحي لمواجهة الوباء، خاصة مع تسجيل حالات مؤكدة في مديريات متعددة داخل العاصمة عدن، في ظل غياب الدعم والإمكانات اللازمة لمواجهتها.
ودعا مدير مكتب الصحة إلى سرعة دعم مركز عزل الكوليرا بالأدوية والمستلزمات الطبية والكادر الفني، لمنع وقوع كارثة صحية وشيكة في عدن.
هذا ويعد وباء الكوليرا من أخطر الأوبئة التي تكررت في المدينة خلال السنوات الأخيرة، وسط تحديات متواصلة تواجه القطاع الصحي في ظل الأوضاع السياسية والاقتصادية الراهنة.