أفاد مراسل RT في ليبيا، بأن الاتفاقية الأمنية لإعادة فتح معبر رأس اجدير الحدودي بين ليبيا وتونس تضمنت 11 بندا.

اجتماع ليبي تونسي لبحث إعادة فتح معبر رأس اجدير وناشط حقوقي يكشف مصدر الخلافات بين الجانبين

وتضمن البند الأول في الاتفاقية الأمنية بين البلدين، فتح الأبواب الأربعة المشتركة: "سيتم فتح أربعة أبواب مشتركة للدخول من ليبيا إلى تونس، مع تركيب أجهزة تفتيش آلية تعمل على مدار 24 ساعة لتقليل ساعات الانتظار أمام البوابة التونسية".

وتضمن البند الثاني: مراكز التسجيل الإلكتروني: "إنشاء 6 مراكز للتسجيل الإلكتروني لسيارات المواطنين الليبيين، مع إضافة اللغة العربية لنظام التسجيل في تونس".

3. تنظيم التجارة البينية: "وضع آليات عمل لتنظيم التجارة البينية الخاصة بالمواطنين المسافرين بين البلدين وفق التشريعات المعمول بها".

4. رسوم وغرامات: "عدم فرض أي رسوم أو غرامات مالية غير متفق عليها بين البلدين وفقًا لمبدأ المعاملة بالمثل".

5. ضبط المنفذ: "ضبط المنفذ وعدم وجود أي مظاهر مسلحة سوى الأجهزة الأمنية الرسمية النظامية للدولة".

6.  شروط السلامة المرورية: "منع عبور الآليات المخالفة لشروط السلامة المرورية بين الجانبين حسب تشريعات البلدين".

7. منع تهريب الوقود: "العمل والتعاون المشترك لمنع تهريب الوقود ومشتقاته والسلع المدعومة بين البلدين".

8.  تشابه الأسماء: "حل مشكلة تشابه الأسماء التي يعاني منها مواطنو البلدين في منافذ الدخول والخروج".

9.مشاركة المعلومات: "مشاركة المعلومات بين الأجهزة الأمنية لمكافحة كافة الجرائم بين البلدين".

10.  حلول سريعة للإشكاليات: "تفويض اللجنة المشتركة المشكلة بين الطرفين لوضع حلول سريعة لمعالجة أي إشكاليات قد تعترض سير العمل الأمني بالمنفذ".

11.  "تعزيز قوات حرس الحدود: تعزيز قوات حرس الحدود من الجانبين ومنع تسلل المهاجرين غير النظاميين والسلع الممنوعة".

وكان وزيرا داخلية ليبيا وتونس قالا أمس الأربعاء إنهما اتفقا على إعادة فتح المعبر الحدودي في رأس اجدير جزئيا صباح اليومالخميس وفتحه بالكامل في 20 يونيو بعد إغلاقه منذ أكثر من ثلاثة أشهر.

وفي منتصف مارس، قالت وزارة الداخلية الليبية إنها أغلقت المعبر الحدودي بسبب اشتباكات مسلحة بعد تعرض الحدود لهجوم من "خارجين على القانون".

ورأس جدير هو المعبر الحدودي الرئيسي بين البلدين في المنطقة الغربية لليبيا حيث غالبا ما يذهب الليبيون إلى تونس لتلقي العلاج وتمر شاحنات البضائع القادمة من الاتجاه المقابل.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: بین البلدین رأس اجدیر

إقرأ أيضاً:

البرلمان العربي يزور معبر رفح لمعاينة الأوضاع الإنسانية المتدهورة في غزة

يتوجه وفد رفيع من البرلمان العربي، الجمعة، إلى معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة، في زيارة ميدانية تهدف إلى معاينة الأوضاع الإنسانية المتدهورة التي يعاني منها سكان القطاع المحاصر، وتفقد مسار المساعدات الإغاثية المتوقفة منذ شهور، بفعل إغلاق الاحتلال الإسرائيلي الكامل للمعابر.

وأفاد البرلمان العربي في بيان رسمي نشره عبر منصته على موقع "إكس"، أن الزيارة تأتي ضمن "التحركات المستمرة لدعم القضية الفلسطينية"، وتهدف إلى الاطلاع ميدانيًا على حجم الكارثة الإنسانية التي خلفها العدوان الإسرائيلي المستمر منذ تشرين الأول / أكتوبر 2023، خاصة مع تصاعد أزمة نقص الغذاء والدواء والوقود في غزة.

ويرأس الوفد رئيس البرلمان العربي محمد اليماحي، حيث من المقرر أن يجتمع مع مسؤولين مصريين لبحث التحديات اللوجستية والسياسية التي تواجه عمليات إدخال المساعدات، وتقدير حجم العوائق التي تفرضها إسرائيل على معبر رفح والمعابر الأخرى، ما جعل إدخال الإمدادات شبه متوقف منذ مطلع أذار/ مارس الماضي.

جانب من كلمة معالي محمد بن أحمد اليماحي رئيس #البرلمان_العربي خلال ترؤسه اجتماع لجنة فلسطين تمهيدا لعقد جلسته العامة الخامسة السبت المقبل بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية pic.twitter.com/j9QxVSEJLi — ArabParliament البرلمان العربي (@arabparlment) June 26, 2025
ويتضمن جدول الزيارة جولة تفقدية داخل مستشفيات مصرية تستقبل مصابي عدوان الاحتلال الإسرائيلي من غزة، بهدف الاطلاع على أوضاعهم الصحية والاحتياجات الطبية، وتقديم الدعم المعنوي لهم، كما سيُعد الوفد تقريرا شاملا عقب الزيارة يتضمن توصيات برلمانية على المستوى العربي والدولي لمضاعفة الضغط السياسي والحقوقي على إسرائيل.



ومنذ 2 أذار/ مارس، تمنع سلطات الاحتلال الإسرائيلي إدخال المساعدات عبر جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة، بما في ذلك معبر كرم أبو سالم ومعبر رفح، ما أدى إلى تفاقم غير مسبوق في الأزمة الإنسانية، بحسب ما أكدته مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان وبرنامج الغذاء العالمي.

وأشارت التقارير الدولية إلى أن أكثر من 1.1 مليون فلسطيني مهددون بالمجاعة نتيجة الحصار الإسرائيلي، وأن القطاع الصحي على شفا الانهيار بسبب نقص الأدوية والمعدات والمولدات، فيما تواصل إسرائيل تجاهل قرارات محكمة العدل الدولية التي طالبتها بالسماح بدخول المساعدات ووقف الانتهاكات بحق المدنيين.

أبرز ما جاء في كلمة معالي محمد بن أحمد اليماحي رئيس #البرلمان_العربي خلال ترؤسه اجتماع لجنة فلسطين تمهيدا لعقد جلسته العامة الخامسة السبت المقبل بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية pic.twitter.com/SIVzlKmtyN — ArabParliament البرلمان العربي (@arabparlment) June 26, 2025
وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة منذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر 2023، والذي وصفته تقارير هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية بأنه شكل من أشكال الإبادة الجماعية، حيث خلف حتى الآن أكثر من 188 ألف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى المفقودين تحت الأنقاض، وتدمير هائل للبنية التحتية، ونزوح ما يزيد عن مليون ونصف شخص.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الهندي لنظيره الصيني: ضرورة سعي البلدين لحل دائم لنزاعهما الحدودي
  • البرلمان العربي يزور معبر رفح لمعاينة الأوضاع الإنسانية المتدهورة في غزة
  • وفد البرلمان العربي يزور معبر رفح غدا
  • أوغلو: الاتفاقية البحرية التركية مع ليبيا صمام أمان واليونان تمارس قرصنة بحرية
  • وزير الخارجية يودّع سفيري هولندا وتونس
  • احباط محاولة تهريب نمور بيضاء نادرة إلى ليبيا عبر رأس اجدير
  • العرفي: اليونان تنتهك مياه ليبيا للتنقيب قبالة كريت.. والبرلمان سيصادق على الاتفاقية مع تركيا
  • البديوي يؤكد عمق العلاقات التاريخية بين مجلس التعاون والمملكة المتحدة ويشيد بالعلاقات والشراكة الإستراتيجية بين الجانبين
  • ليبيا وتونس تبحثان تعزيز التعاون الاستراتيجي والتنسيق المشترك
  • حجيرة يتوصل إلى اتفاق مع الجانب التركي لإعادة التوازن إلى المبادلات التجارية بين البلدين