عن البيئة والحرائق والتلوث في لبنان.. كلامٌ هام من وزير البيئة
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
تحدث وزير البيئة ناصر ياسين خلال مشاركته بدورة تدريبية عن "أهمية تسليط الإعلام الضوء على القضايا البيئية بطريقة معمقة وعلمية، وألا تقتصر التغطيات فقط على ظواهر الأمور أو فقط على سطحيتها".
وعرض ياسين "ما تقوم به وزارة البيئة، رغم الصعوبات المالية"، مؤكدا "أهمية إنشاء المزيد من المؤسسات البيئية ودراسات الأثر البيئي والاستراتيجية البيئية لوقف المشاريع وتغريمها في حال حدوث مخالفات أو تلوث"، وقال: "إن التغيّر المناخي هو وضع سنعيشه على المدى الطويل".
واشار ياسين إلى أنّه في عام 2030، ستقوم الوزارة بإنشاء "هيئة مستقلة لإدارة النفايات الصلبة، وهيئة الالتزام البيئي، وهي هيئات مستقلة لديها المرونة والقدرة لجذب خبرات من الخارج، ومتابعة الدراسات وقضايا البيئة."
ولفت إلى أن "لبنان كان يمتلك أكبر مساحة من الغابات، حيث كانت تبلغ 23% إلى 24%، بسبب الدعم على الفيول وعدم اللجوء إلى قطع الأشجار. ولكن بسبب ارتفاع أسعار الوقود بعد الأزمة، لجأ الناس والمافيات إلى قطع الأشجار بشكل غير قانوني".
وأشار إلى أن الفشل في محاسبة المعتدين يعود إلى عدم وجود حراس للغابات"، وقال: "لدى وزارة الزراعة 25 حارسا في كل الغابات، وهو عدد غير كاف". وعن متابعة موضوع حرائق الغابات قال ياسين:" أنشأت الوزارة في 7 مناطق في لبنان، وهي: عكار، الضنية، الشوف، جبيل، المتن، صور، وعاليه غرفا ووحدات مخصصة لرصد الحرائق في هذه المناطق التي تواجه الحرائق بانتظام. وبالتالي، تمكنت الوزارة من خفض الحوادث في 2022 بنسبة 90%، في 2023 بنسبة 83%. أما في 2024 وبصرف النظر عن الجرائم المرتكبة في الجنوب، فنحن نديرها حتى الآن بشكل جيد".
كما تحدث ياسين عن "الاعتداءات الإسرائيلية واستخدام الفوسفور الأبيض"، وقال: "نتعاون في هذا الملف مع وزارة الزراعة ومجلس البحوث العلمية لتوثيق كل هذه الاعتداءات التي تحصل من ناحية الأرقام، المساحات، أنواع القذائف التي تستخدم، واستطعنا أخذ عينة من التراب الذي ضرب من الجيش الإسرائيلي، وفحصناها بمختبرات جامعية ووجدنا استخدام الفسفور الأبيض". (الوكالة الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزارة البيئة تكشف عن فرص استثمارية بـ43 موقعًا في حائل على مساحة 143 مليون م2
سلطان المواش – الجزيرة
كشفت وزارة البيئة والمياه والزراعة عن (43) موقعًا مستهدفًا في منطقة حائل، بمساحات إجمالية تتجاوز (143) مليون متر مربع، وذلك ضمن جهودها لتمكين الاستثمارات النوعية، وتحقيق الاستدامة البيئية وتعزيز الأمن الغذائي بما يتماشى مع مستهدفات قطاعات الوزارة ورؤية السعودية 2030.
جاء ذلك خلال مشاركتها في منتدى حائل للاستثمار 2025 الذي بدأت فعالياته بحضور عدد من كبار المستثمرين المحليين والدوليين ورواد الأعمال مع متخذي القرار من الجهات الحكومية؛ لاستعراض الفرص الاستثمارية الواعدة في مختلف المجالات المبنية على المزايا النسبية والتنافسية للمنطقة.
وتوزعت المواقع على عدد من الأنشطة الحيوية، شملت: الأنشطة الزراعية وتضمنت (23) موقعًا بمساحة إجمالية تبلغ (174) ألف متر مربع، مخصصة لتوسيع النشاط الزراعي في المنطقة، وأنشطة قطاع الثروة الحيوانية وتضمنت (10) مواقع على مساحة تتجاوز (20) مليون متر مربع، لدعم مشاريع تربية وتسمين المواشي وتعزيز إنتاج اللحوم الحمراء بالإضافة إلى أنشطة المتنزهات البرية والسياحة البيئية واشتملت على (10) مواقع بمساحة إجمالية تتجاوز (122) مليون متر مربع، خصصت لمشاريع السياحة البيئية والمشاتل الطبيعية.
كما تضمّنت الفرص الاستثمارية عددًا من الأنشطة النوعية التي تعزز من تنوع واستدامة المشاريع في المنطقة، حيث خُصصت (10) مواقع لمشاريع السياحة البيئية أو المشاتل البيئية بمساحة تتجاوز (122) مليون متر مربع، إضافة إلى (5) مواقع لتربية وتسمين اللحوم الحمراء على مساحة تتجاوز (20) مليون متر مربع، و(4) مواقع للاستزراع السمكي تغطي مساحة (40) ألف متر مربع، كما شملت الفرص الاستثمارية المستهدفة على (8) مواقع لإنشاء مراكز خدمات تسويقية بمساحة قدرها (62) ألف متر مربع، و(11) موقعًا لمشاتل زراعية بمساحة (72) ألف متر مربع، إلى جانب (5) مواقع مخصصة لإنشاء عيادات بيطرية على مساحة (30) ألف متر مربع، ما يعكس شمولية وتنوع الاستثمارات المستهدفة في القطاعات الزراعية والحيوانية والبيئية.
وتشمل المواقع المستهدفة للفرص الاستثمارية عددًا من المحافظات والمدن الحيوية في المنطقة، هي: حائل، الشنان، القاعد، بقعاء، الغزالة، اللبيدي، الدليهان، وبيضاء نثيل، مما يعكس التوزيع الجغرافي والقطاعي لرفع كفاءة استغلال الموارد الطبيعية وتحقيق التنمية الريفية المتكاملة.