الأسبوع:
2025-05-24@13:37:46 GMT

تعليق حزين من نادال بعد غيابه عن بطولة «ويمبلدون»

تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT

تعليق حزين من نادال بعد غيابه عن بطولة «ويمبلدون»

أعرب نجم التنس الإسباني رافاييل نادال عن شعوره بالحزن لغيابه عن بطولة انجلترا المفتوحة (ويمبلدون)، ثالث بطولات (جراند سلام) الأربع الكبرى هذا الموسم.

وفضل نادال الغياب عن ويمبلدون من أجل الاستعداد بشكل أفضل للمشاركة في منافسات اللعبة البيضاء بدورة باريس الأولمبية هذا الصيف.

وألمح نادال، المتوج مرتين بلقب ويمبلدون، عقب خسارته في الدور الأول لبطولة فرنسا المفتوحة (رولان جاروس) إلى أنه سيبقى على الملاعب الرملية بدلا من المخاطرة بالتحول للملاعب العشبية، ثم العودة مجددا للرملية، الأمر الذي يتطلب مزيدا من القدرات البدنية.

ونال قرار نادال تأييدا من ديفيد فيرير، قائد الفريق الأولمبي الإسباني، أمس الأربعاء، فيما توجه اللاعب المخضرم بنفسه لوسائل التواصل الاجتماعي اليوم الخميس لشرح قراره.

وقال نادال "خلال مؤتمري الصحفي بعد الخسارة في رولان جاروس، سُئلت عن تقويمي الصيفي ومنذ ذلك الحين كنت أتدرب على الملاعب الرملية".

وأوضح نادال "تم الإعلان أمس أنني سأشارك في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس، وهي آخر أولمبياد بالنسبة لي. ولهذا الهدف، نعتقد أن الأفضل لجسدي هو عدم تغيير نوع الملعب والاستمرار في اللعب على الملاعب الرملية حتى ذلك الحين".

وشدد في تصريحاته، التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) "لهذا السبب سأفتقد اللعب في ويمبلدون هذا العام. أشعر بالحزن لأنني لم أتمكن هذا العام من الاستمتاع بتلك الأجواء الرائعة لهذا الحدث المذهل الذي سيظل دائما في قلبي، وأكون مع جميع المشجعين البريطانيين الذين قدموا لي دائما دعما كبيرا. سأشتاق لكم جميعا".

ومع اقتراب نادال من الاعتزال في وقت ما هذا الموسم، يبدو أن مباراته الأخيرة في ويمبلدون ستكون مواجهته في دور الثمانية، التي فاز فيها على الأمريكي تايلور فريتز عام 2022، ثم انسحب بعد ذلك بسبب الإصابة.

ويشارك نادال بدلا من ذلك في بطولة نورديا المفتوحة في باستاد بالسويد، التي تقام على الملاعب الرملية، والتي تنطلق من اليوم التالي لبطولة ويمبلدون في 15 يوليو القادم.

وإلى جانب سعيه لإحراز ميدالية ذهبية أولمبية ثانية في فردي الرجال، خلال المنافسات التي تجرى بملاعب رولان جاروس في العاصمة الفرنسية باريس، سيتعاون نادال أيضا مع مواطنه كارلوس ألكاراز في منافسات زوجي الرجال.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: بطولة ويمبلدون رافاييل نادال نادال ويمبلدون

إقرأ أيضاً:

معاريف: عقوبات أوروبا وموقف ترامب يقلبان الساعة الرملية لحرب غزة

رأت المراسلة لصحيفة معاريف الإسرائيلية آنا براسكي أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بدأت تدخل مرحلة العدّ التنازلي، مشيرة إلى أن الغرب بدأ يتحرك بشكل منسق للضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب، في وقت يوشك فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الانضمام لهذا المسار، بعد أن بدأ صبره بالنفاد، وهو ما سيُجبر رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو عاجلا أم آجلا على إصدار أمر بوقف إطلاق النار في غزة.

العد التنازلي لوقف الحرب

وقالت براسكي في مستهل مقال موسع إن نتنياهو "يبذل كل ما بوسعه لرسم صورة مختلفة للواقع"، رغم أن الوقائع تتجه نحو نهاية للحرب، وليس كما يخطط لها.

وكشفت المراسلة أنها شاركت مطلع هذا الأسبوع مع عدد من الصحفيين المتخصصين في الشؤون الدبلوماسية في "محادثة مطوّلة مع دبلوماسي غربي رفيع"، وُصفت بأنها سرية وغير مخصصة للنشر في معظمها.

وكان الهدف من المحادثة إيصال رسالة واضحة إلى الإعلام الإسرائيلي بشأن الجو السائد في الغرب، لكن "ليس هذا فحسب، بل إعدادهم نفسيا لخطوة دبلوماسية منسقة مقبلة".

وحسب براسكي، فإن هذه الجلسة كانت بمثابة الطلقة الافتتاحية في "حملة ضغط دبلوماسية هائلة على إسرائيل لإنهاء الحرب في قطاع غزة"، مشيرة إلى أن الدبلوماسي "جاء غاضبا باسم بلاده والدول الغربية الأخرى"، ورغم أنه تحدث بلهجة دبلوماسية محسوبة، فإن رسالته كانت حاسمة "العد التنازلي لإنهاء الحرب قد بدأ".

إعلان

وقالت إن الرسالة كانت أن "توقيت الحرب في غزة بدأ يدق بصوت عالٍ في أوروبا، والمراحل المقبلة ستكون من التهديد بعقوبات جماعية، وصولا إلى تمرير قرار في مجلس الأمن الدولي يفرض على إسرائيل وقف الحرب، دون أن تستخدم الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضده".

نتنياهو لا يزال يكابر

وللرد على هذا الضغط، عقد نتنياهو مساء الأربعاء الماضي مؤتمرا صحفيا هو الأول له منذ أكثر من 6 أشهر، وقالت براسكي إن دافعه لعقد هذا المؤتمر لم يكن الوضع الميداني، بل "الاحتياج السياسي الداخلي لتهدئة قاعدته الغاضبة، بسبب قرار استئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة".

ورغم ذلك، فإن نتنياهو -حسب الكاتبة- كرر رسائله القديمة ذاتها، وتحدث كما لو أن لا شيء قد تغيّر منذ اندلاع الحرب. وقال في المؤتمر "هناك من يقول لنا في العالم أو هنا في إسرائيل كفى، أنهِ الحرب. لديّ أخبار لكم. أنا مستعد لإنهاء الحرب بشروط واضحة تضمن أمن إسرائيل: إعادة جميع الأسرى إلى ديارهم، تخلي حماس عن أسلحتها وتنحيها عن الحكم، ويتم نفي ما تبقى من قيادتها خارج قطاع غزة، الذي سيتم تجريده بالكامل من السلاح، وتنفيذ خطة الرئيس الأميركي التي تقول شيئا بسيطا: سكان غزة الذين يريدون المغادرة يمكنهم المغادرة".

وعلّقت المراسلة السياسية على هذه التصريحات بقولها "ربما يدرك أصحاب النظر الحاد أن قائمة الشروط التي يطرحها نتنياهو لإنهاء الحرب تتوسع أكثر فأكثر"، مشيرة إلى أن القائمة باتت تشمل، إضافة إلى القضاء على حماس، تنفيذ ما يُعرف بخطة "الهجرة الطوعية" لسكان غزة.

وتتابع الكاتبة أن "تحقيق هذه الشروط كلها، حتى في أفضل الظروف، ليس قصة أسابيع، وربما ليس حتى قصة شهور"، ما يعني أن رغبة نتنياهو الحقيقية هي إطالة أمد الحرب شهورا عديدة دون وجود أي أفق سياسي.

وتلفت براسكي إلى أن ما يقوله نتنياهو من "رسائل النصر الكامل" لا يتطابق مع الواقع المتغير في الغرب، مضيفة أن "رئيس الوزراء يعرف ذلك جيدا، لكنه يصر على إظهار العكس أمام الرأي العام الإسرائيلي".

إعلان

وترى أنه على مستوى الفكرة المجردة، فإن نتنياهو على حق، لأن هذه هي الطريقة الوحيدة التي يتم بها إظهار الموقف المتشدد دون إظهار أدنى مستوى من الضعف أو الاستعداد لتقديم تنازلات أمام العدو.

وقالت براسكي "إذا لاحظت قيادة حماس تنازلات في لهجة نتنياهو، فإنهم سيرفعون مستوى مطالبهم"، على حد زعمها.

ولكنها في المقابل تحذّر من أن "التهديدات الأوروبية بالعقوبات، وتبريد العلاقات، وتجميد الاتفاقات الاقتصادية، والاعتراف بالدولة الفلسطينية ليست خطابا سياسيا فارغا، بل هي المحطة الأولى على الطريق لفرض نهاية للحرب على إسرائيل، إن لم تبادر الحكومة الإسرائيلية بخطتها الخاصة لإنهاء القتال".

وترى المراسلة أن نتنياهو في خطابه يظهر أنه غير مستعد للتنازل، وأنه يقاتل حتى "النصر الكامل"، لكنه في الوقت ذاته يدرك أن استمرار هذا النهج سيصطدم قريبا بسقف الواقع الدولي.

وفي تحليلها لمآلات المفاوضات، تشير براسكي إلى أن "الاتفاق مع حماس كان قاب قوسين أو أدنى"، ولكن ترى أن اغتيال محمد السنوار الذي لا تزال إسرائيل متشككة من نجاحه "قلب الحسابات رأسا على عقب".

وفيما ترى براسكي أن محمد السنوار كان "من الرافضين للاتفاق، وكان يُنظر إليه كالعقبة الأكبر في مسار صفقة محتملة"، فإنها تعتقد أن قتله أدى إلى ما أسمته بالفوضى في قيادة حماس، وجعل من تبقوا "يخشون الموافقة على أي اتفاق لم يقرّه شقيقه قبل مقتله"، على حد زعمها.

وتحاول التدليل على استنتاجها بالقول "في الشرق الأوسط، الاتفاقات تُبرم عادة مع أكثر القادة تطرفا.. الذين لديهم من المكانة والسلطة ما يكفي لفرض ما لا يقبله الرأي العام.. هكذا كان رئيس حركة حماس يحيى السنوار الذي استُشهد في اشتباك مع القوات الإسرائيلية، وكذلك شقيقه محمد".

تدخل ترامب المحتمل

وتذهب مراسلة معاريف من هذه المعطيات إلى مقاربة محتملة، وتقول إن "نهاية الحرب لن تحدث غدا صباحا، لأن الرئيس ترامب لا يزال في مكان مختلف عن القادة الأوروبيين"، لكنها تضيف معطى مستجدا، وهو أن الموقف الأميركي بدأ يتغير هو الآخر، إذ "بدأ الغضب الأوروبي والعربي من الوضع الإنساني المروع في غزة بالتسرّب إلى البيت الأبيض".

إعلان

وتشير إلى أن ترامب، الذي تزعم أنه يحتقر القادة الأوروبيين في العادة، لا يمكنه تجاهلهم تماما هذه المرة، خصوصا إذا كانت هذه القضية تهدد مشاريعه الكبرى، كالحصول على "جائزة نوبل للسلام"، أو إنجاز صفقات اقتصادية ضخمة في المنطقة العربية والعالم.

وحسب براسكي، فإن "ترامب لم يعد كما كان في البداية. فخطابه تغيّر ومحيطه تغيّر، وحتى إشاراته إلى الحرب في غزة باتت تنطوي على نفاد صبر واضح".

ولفتت إلى اقتباسات عديدة لمسؤولين أميركيين كبار يقولون إن "كلا الجانبين متمسكان بمواقفهما، وبالتالي لم يتم التوصل لاتفاق"، وهو ما يعكس تململا أميركيا متزايدا.

وتختم براسكي مقالها بتوقعات لمكالمة قريبة بين نتنياهو وترامب على خلفية الوضع الإنساني المزري في غزة، سيكون فحواها كما يلي:

"بيبي، يا صديقي، منحتك الوقت لفتح أبواب الجحيم، منحتك الشرعية لتهجير سكان غزة، ومنحتك مظلات سياسية وعسكرية.. لكن لا يمكنني قضاء فترة ولايتي كلها على هذا الملف. دعنا ننتقل إلى المرحلة الأخيرة".

وتخلص إلى أن تصور محدد لموقف نتنياهو في غزة، وتقول "الحل الأمثل ليس ما حلم به نتنياهو بالنصر المطلق، ولكن تحقيق أقصى قدر من الربح، والتفاوض مع ترامب كما يعرفه، وتحقيق إنجازات علنية وسرية".

لكنها تضيف "من الصعب توقّع كيف ستنتهي هذه المرحلة، إن وقعت، ولكن ما يمكن توقعه بسهولة هو أن الملف الإيراني سيكون حاضرا بقوة على طاولة الصفقة الكبرى".

مقالات مشابهة

  • ألكاراز وشفيونتيك تحت «التهديد الخماسي» في «رولان جاروس»!
  • معاريف: عقوبات أوروبا وموقف ترامب يقلبان الساعة الرملية لحرب غزة
  • سينر وألكاراز.. «الندية الجميلة»!
  • نادال: زفيريف يفتقر إلى «القوة الذهنية»!
  • «رولان جاروس» تُكرم «ملك الأرقام القياسية»
  • سابالينكا تهدد «رولان جاروس» بـ«الجرعة الإضافية»!
  • تعرف على قرعة «رولان جاروس»
  • «إصابة غامضة» تُبعد بيريتيني من «رولان جاروس»
  • نادال يستمتع بعيداً عن الأضواء
  • رادوكانو.. «إصابة مقلقة» قبل «رولان جاروس»