بيانات الأسواق الأمريكية والتوتر في المنطقة ترفعان أسعار النفط
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
ارتفعت أسعار النفط الخميس بعد بيانات أظهرت تراجع قوة سوق العمل الأمريكية، فضلا عن استمرار التوتر في المنطقة على إثر الحرب في غزة، والهجمات على الشحن البحري في البحر الأحمر وخليج عدن.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 23 سنتا بما يعادل 0.3 بالمئة إلى 82.38 دولار للبرميل بحلول الساعة 1339 بتوقيت غرينتش، فيما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 16 سنتا أو ما يعادل 0.
وقالت وزارة العمل إن مؤشر أسعار المنتجين للطلب النهائي انخفض 0.2 بالمئة الشهر الماضي، أي دون زيادة 0.1 بالمئة كان قد توقعها خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم، بينما أظهرت بيانات منفصلة أن العدد الأسبوعي للأمريكيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة تجاوز التقديرات ليسجل أعلى مستوى في 10 أشهر.
لكن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أبقى أسعار الفائدة دون تغيير أمس الأربعاء وأرجأ موعد البدء في خفض تكاليف الاقتراض إلى كانون الأول/ ديسمبر.
وعادة ما يؤدي ارتفاع تكاليف الاقتراض إلى إضعاف النمو الاقتصادي، وهو ما قد يحد من الطلب على النفط.
وأشار رئيس المركزي الأمريكي جيروم باول في مؤتمر صحفي بعد نهاية اجتماع السياسة الذي استمر يومين إلى أن التضخم انخفض دون توجيه ضربة كبيرة للاقتصاد، وقال إنه لا يوجد سبب للاعتقاد بأن ذلك لا يمكن أن يستمر.
وعلى جانب الإمدادات، أظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة أمس الأربعاء ارتفاع مخزونات الخام الأمريكية بأكثر من المتوقع الأسبوع الماضي مدفوعة إلى حد بعيد بقفزة في الواردات، كما زادت مخزونات الوقود بأكثر من المتوقع.
وتعرضت الأسعار لضغوط أيضا من تقرير صدر عن وكالة الطاقة الدولية يحذر من فائض في المعروض في المستقبل القريب.
ويراقب المتعاملون أيضا المحادثات الجارية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة. ومن شأن حل هذه الأزمة أن يقلل المخاوف من اضطراب محتمل لإمدادات النفط من المنطقة.
وفي أحدث هجوم على حركة الشحن البحري، أعلن الحوثيون الأربعاء مسؤوليتهم عن هجمات بزورق صغير وصواريخ ألحقت أضرارا بناقلة فحم مملوكة لشركة يونانية بالقرب من ميناء الحديدة اليمني على البحر الأحمر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي النفط التوتر الاسعار النفط التوتر الأسواق الأمريكية المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تراجع الذهب وسط تقلبات الأسواق والسياسة النقدية الأمريكية والاضطرابات العالمية
"رويترز": تراجع الذهب اليوم قليلا بعد صعود غير مسبوق وذلك وسط عمليات بيع لجني الأرباح بعد يوم من اختراقه حاجز الأربعة آلاف دولار للأوقية لأول مرة على الإطلاق، وذلك في ظل حالة عدم اليقين الاقتصادي والجيوسياسي وآمال خفض أسعار الفائدة الأمريكية مرة أخرى هذا العام.
وهبط الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 4029.86 دولار للأوقية (الأونصة) بعدما بلغ أعلى مستوى له على الإطلاق عند 4059.05 دولار الأربعاء.
ونزلت العقود الأمريكية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر 0.6% إلى 4047.80 دولار.
وكشف محضر اجتماع البنك المركزي الأمريكي يومي 16و17 سبتمبر الذي صدر الأربعاء أن مسؤولي مجلس الاحتياطي الاتحادي اتفقوا على أن المخاطر التي تهدد سوق العمل الأمريكية مرتفعة بما يكفي لتبرير خفض أسعار الفائدة، لكنهم ظلوا على حذرهم في ظل استمرار التضخم.
ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي، تتوقع الأسواق خفضا إضافيا لأسعار الفائدة 25 نقطة أساس في كل من أكتوبر وديسمبر بنسبة 95% و83% على الترتيب.
وعادة ما يزدهر الذهب الذي لا يدر عوائد في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة وفي أوقات الضبابية الاقتصادية.
وعانت الأسواق هذا الأسبوع من اضطرابات سياسية في اليابان وفرنسا إلى جانب الإغلاق الحكومي المستمر في الولايات المتحدة، مما زاد من إقبال المستثمرين على أصول الملاذ الآمن مثل الذهب.
وقفز الذهب 54% منذ بداية العام بدعم من مشتريات البنوك المركزية ونمو الطلب على صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب وضعف الدولار وتزايد إقبال المستثمرين الأفراد الذين يسعون إلى التحوط في ظل تصاعد التوتر التجاري والجيوسياسي.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.4% إلى 49.06 دولار للأوقية بعد أن سجلت أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 49.57 دولار الأربعاء. وتراجع البلاتين 0.6% إلى 1653.52 دولار. وصعد البلاديوم 1.1% إلى 1465.73دولار.
من جانب آخر، استقر الدولار اليوم ويتجه لتسجيل أفضل أداء أسبوعي منذ ما يقرب من عام، مستفيدا من ضعف الين الذي يعانى على خلفية تغييرات الحزب الحاكم في اليابان.
وعانت الأسواق هذا الأسبوع من اضطرابات سياسية في اليابان وفرنسا إلى جانب الإغلاق الحكومي المستمر في الولايات المتحدة، مما زاد من إقبال المستثمرين على أصول الملاذ الآمن مثل الذهب.
وتعرض الين لضربة قوية بعد اختيار المحافظة ساناي تاكايتشي رئيسة للحزب الديمقراطي الحر واقترابها من أن تصبح أول رئيسة وزراء للبلاد. وعزز اختيارها الرهانات على عودة الإنفاق الكبير والسياسة النقدية فائقة التيسير.
وسجلت العملة اليابانية ارتفاعا طفيفا في أحدث التداولات إلى 152.49 مقابل الدولار، بعد أن تراجعت إلى أدنى مستوى لها في ثمانية أشهر عند 153 مقابل الدولار خلال الليل. وهبطت بأكثر من 3% منذ بداية الأسبوع وحتى الآن مسجلة أسوأ أداء لها منذ سبتمبر 2024.
ويتعرض اليورو هو الآخر لضغوط بسبب الأزمة السياسية المتفاقمة في فرنسا في أعقاب الاستقالة الصادمة لرئيس الوزراء سيباستيان لوكورنو وحكومته.
وجرى تداول العملة الموحدة في أحدث التعاملات على ارتفاع 0.09% عند 1.1639 دولار، لتنهي ثلاثة أيام متتالية من الخسائر، على الرغم من أنها لا تزال منخفضة بنسبة 0.9% تقريبا منذ بداية الأسبوع وحتى الآن.
ووفرت تحركات الين واليورو دعما للدولار الذي ارتفع بأكثر من 1% خلال الأسبوع.
وارتفع الجنيه الإسترليني 0.07% إلى 1.3413 دولار، بعد أن لامس أدنى مستوى له في أسبوعين تقريبا في الجلسة السابقة، في حين ارتفع الدولار الأسترالي 0.11% إلى 0.6594 دولار.
وارتفع الدولار النيوزيلندي 0.1% إلى 0.5792 دولار، بعد أن تراجع في الجلسة السابقة إثر تخفيض بنك الاحتياطي النيوزيلندي أسعار الفائدة 50 نقطة أساس.
ومقابل سلة من العملات، لم يتغير الدولار كثيرا عند 98.77.