الشيخ عكرمة صبري يدعو للاكتفاء بالشعائر الدينية في عيد الأضحى
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
القدس – دعا خطيب المسجد الأقصى ورئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس الشيخ عكرمة صبري للاكتفاء بالشعائر الدينية في عيد الأضحى نظرا للإبادة التي يتعرض لها الفلسطينيون في قطاع غزة.
وفي تصريحات صحفية وجه عكرمة صبري كلمة للشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك، قال فيها إن “الارتباط بالمسجد الأقصى ارتباط عقيدة وإيمان لا ارتباط هيئة أمم ولا مجلس أمن”.
وأضاف “أن على كل مسلم يستطيع الوصول إلى المسجد الأقصى أن يشد الرحال إليه ويعمره”.
ودعا خطيب المسجد الأقصى إلى الاقتصار على الشعائر الدينية في عيد الأضحى والاكتفاء بالصلاة وذبح الأضاحي وزيارة صلة الرحم دون إبداء مظاهر فرح وابتهاج نظرا للحرب المدمرة في غزة.
وصرح خطيب المسجد الأقصى بأنه “علينا أن نشعر بإخواننا في غزة وسائر المناطق الفلسطينية التي تتعرض للنكبات”.
ويواصل الجيش الإسرائيلي حربه على غزة لليوم 251 على التوالي والتي تسببت بكارثة إنسانية غير مسبوقة وأدت إلى نزوح أكثر من 85 بالمئة من سكان القطاع بواقع 1.9 مليون شخص.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة في آخر بيان أصدرته ارتفاع عدد القتلى جراء القصف الإسرائيلي على القطاع إلى 37232 منذ السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: RT + وسائل إعلام
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المسجد الأقصى عید الأضحى
إقرأ أيضاً:
الشيخ ماهر المعيقلي يلقي خطبة عيد الأضحى بالمسجد الحرام
أعلنت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي اختيار فضيلة الشيخ الدكتور ماهر المعيقلي، إمام وخطيب المسجد الحرام، لإلقاء خطبة صلاة عيد الأضحى لهذا العام بالمسجد الحرام.
كان الشيخ المعيقلي قد ألقى خطبة يوم عرفة في العام الماضي.
وتخرّج الدكتور المعيقلي في كلية المعلمين بالمدينة المنورة، ثم نال درجة الماجستير عام 1425هـ في فقه الإمام أحمد بن حنبل من كلية الشريعة بجامعة أم القرى، حيث كانت رسالته بعنوان: "مسائل الإمام أحمد الفقهية برواية عبدالملك الميموني"، ونال تقدير ممتاز.
وفي عام 1434هـ، حصل على درجة الدكتوراه في الفقه الشافعي بمرتبة الشرف الأولى من الجامعة ذاتها، عن تحقيقه لكتاب "تحفة النبيه شرح التنبيه" للإمام الشيرازي، في أبواب الحدود والأقضية.
في مسيرته العملية، بدأ الشيخ المعيقلي مدرساً لمادة الرياضيات، ثم عمل معلماً في مكة المكرمة، وتدرج ليصبح موجهاً طلابياً في مدرسة الأمير عبدالمجيد، ثم التحق بجامعة أم القرى كأستاذ مساعد في قسم الدراسات القضائية، وتولى منصب وكيل الكلية للدراسات العليا والبحث العلمي.
وتولى الشيخ المعيقلي إمامة وخطابة جامع السعدي بحي العوالي في مكة، ثم أمّ المصلين في المسجد النبوي خلال رمضان عامي 1426 و1427هـ، قبل أن يُكلّف بإمامة التراويح والتهجد في المسجد الحرام خلال رمضان 1428هـ، وفي العام نفسه عُيّن إمامًا رسميًا للمسجد الحرام.