الزراعة: ورشة حول أهمية متبقيات المبيدات وأثرها على إنتاج وتصدير الموالح
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
القاهرة - أ ش أ
نظم المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية والجمعية المصرية لسلامة المحاصيل (كروب لايف)، ورشة عمل لدعم منتجي ومصدري الموالح بمحافظة البحيرة ومنطقة النوبارية بعنوان "أهمية متبقيات المبيدات وأثرها على إنتاج وتصدير الموالح في مصر".
وذكر بيان لوزارة الزراعة استصلاح الأراضي اليوم أن ذلك يأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتعليمات الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، بتقديم الدعم الفني والإرشادي للمنتجين والمصدرين في القطاع الزراعي من خلال التدريب والإرشاد.
وافتتح ورشة العمل الدكتور مصطفى عبد الستار نائب رئيس لجنة مبيدات الآفات الزراعية، والدكتورة هند عبداللاه مدير المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، والمهندس عمرو موسى عن (كروب لايف).
وقالت مدير معمل تحليل متبقيات المبيدات، إن ورشة العمل جاءت بمشاركة الإدارة المركزية للحجر الزراعي، والهيئة القومية لسلامة الغذاء، حيث استهدفت رفع قدرات منتجي ومصدري الموالح بمحافظة البحيرة والنوبارية لتطوير منظومة الإنتاج والتصدير لإنتاج غذاء آمن محليا ومتوافق مع متطلبات الأسواق الخارجية تصديريا.
وأضافت أن هذه الورشة التدريبية والإرشادية، استهدفت الموالح والبرتقال نظرا للأهمية الاقتصادية لهذه المجموعة الهامة من المحاصيل وعلى رأسها البرتقال والتي تصل مساحتها إلى أكثر من 500 ألف فدان بمعدل إنتاج قارب نحو 5 ملايين طن تقريبا، كما تخطت صادرات الموالح المصرية 2 مليون طن تقريبا منها أكثر من 80% من البرتقال.
وأوضحت أنه تم اختيار محافظة البحيرة ومنطقة النوبارية، نظرا للأهمية الاقتصادية لهذه المنطقة، والتي تمثل أكثر من ثلث مساحة وإنتاج مصر تقريبا من الموالح والبرتقال، حيث تمثل منطقة النوبارية فقط 30 % من إجمالي مساحة الموالح بمصر، كما يصل إنتاج منطقة النوبارية من إجمالي إنتاج مصر من الموالح إلى 35% تقريبا.
وأشارت الدكتورة هند عبداللاه إلى تنظيم المعمل هذه الفعاليات مع شركاء العمل للاستماع إلى أهم المشكلات الفنية التي تواجه المنتجين والمصدرين لتطوير منظومة الإنتاج والتصدير لمجموعة الموالح عامة ومحصول البرتقال خاصة، وكذا الخدمات التي يقدمها المعمل؛ مما يعود بالنفع على العاملين بالإنتاج والتصدير للمحاصيل الزراعية.. لافتة إلى أنه يتم تنظيم هذه الفعاليات بمناطق الإنتاج للوصول إلى الفئات الصغيرة والمتوسطة من منتجي ومصدري الموالح بمشاركة خبراء المعمل ومركز البحوث الزراعية في المجالات المختلفة والمتعلقة بموضوع ورشة العمل وهو ما يزيد من كفاءة جودة وسلامة إنتاج هذه المحاصيل، ما يؤدي إلى زيادة الكفاءة الاقتصادية عن طريق خفض الفاقد من الإنتاج وارتفاع العائد من الأرباح لصالح المنتجين والمصدرين وبالتالي زيادة الصادرات المصرية من هذا المحصول الهام بما يتوافق مع متطلبات الأسواق الدولية وكذا تداول منتج مطابق للمواصفات بالأسواق المحلية وفي ذات النطاق.
وأكدت على أهمية دور المعمل في منظومة الرقابة على الصادرات وفتح أسواق جديدة من خلال إجراء كافة الاختبارات التي يتم طلبها وفقا لمتطلبات كافة الأسواق الدولية وإصدار الشهادات المعتمدة من المعمل ومدى ثقة هذه الأسواق في نتائج المعمل نظرا لخبراته وجودة نتائجه واعتماده من ثلاث جهات دولية مختلفة.
شارك في ورشة العمل أكثر من 100 مشارك، حيث وصل عدد الشركات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة من منتجي ومصدري الموالح والبرتقال لأكثر من 80 شركة، وأكثر من 25 استشاريا وخبيرا من الجامعات والمراكز البحثية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان السيد القصير وزير الزراعة المبيدات متبقیات المبیدات ورشة العمل أکثر من
إقرأ أيضاً:
لمواجهة التغيرات المناخية.. الزراعة تنظم ورشة عمل بالتعاون مع منظمة سيكا
نظمت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في مركز البحوث الزراعية ، ورشة عمل افتراضية بالتعاون مع منظمة مؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا (سيكا)، وذلك لمناقشة سبل تحقيق استدامة الأمن الغذائي في ظل تحديات التغيرات المناخية المتزايدة، تحت رعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.
وشهدت ورشة العمل مشاركة واسعة من ممثلي المنظمة سيكا وعدد من الدول الأعضاء، شملت روسيا الاتحادية، تركيا، بنجلاديش، الأردن، أذربيجان، وإيران، بما يعكس الأهمية الإقليمية والدولية، لدعم الأمن الغذائي في مواجهة التغيرات المناخية.
وافتتح ورشة العمل الدكتور سعد موسي، نائب رئيس مركز البحوث الزراعية والمشرف على العلاقات الزراعية الخارجية، والذي نقل للحضور تحيات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، كما وجه الشكر إلى وزارة الخارجية المصرية، التي تأتي هذه الورشة بالتعاون المشترك والتنسيق معها، مشيرا الى دعم القيادة السياسية لقضية الامن الغذائي في مصر.
وأكد موسى في كلمته أن الأغذية والزراعة هما العاملان الرئيسيان في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشددا على ضرورة تعزيز النظم الغذائية والزراعية المستدامة في جميع أنحاء العالم.
وأشار الى أن التحديات المتزايدة التي تواجه المنطقة، خاصة فيما يتعلق بالتغيرات المناخية، تستدعي تكثيف وتنسيق الجهود بين الدول للخروج بحلول تكاملية تستفيد من التقدم التكنولوجي وفرص الشراكة والتعاون مع شركاء التنمية لتحقيق الأمن الغذائي المستدام.
كما استعرض أيضا أهمية الدور الذي تقوم به المشروعات الزراعية القومية الكبرى التي تم إطلاقها مؤخرا بهدف المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي.
وتضمنت الفعاليات عروضاً تقديمية سلطت الضوء على الأبعاد المختلفة للأزمة، من بينها عرضاً قدمه رئيس مركز معلومات التغيرات المناخية تناول خلاله التغيرات المناخية وتأثيرها المباشر على القطاع الزراعي.
كما استعرض مدير معهد بحوث المحاصيل الحقلية، أهم التحديات التي تواجه إنتاج المحاصيل الحقلية وسبل مواجهتها.
كما شهدت الفعاليات عددا من المداخلات والنقاشات المثمرة للوقود المشاركة، حيث تم التأكيد على ضرورة توفير الغذاء الآمن والصحي للجميع وترسيخ مبدأ "الصحة الواحدة"، فضلا عن تفعيل التعاون المشترك بين دول منظمة سيكا من خلال تبادل الخبرات والتعاون البحثي، إضافة إلى العمل على تسهيل حركة التجارة بين الدول الأعضاء في المنظمة، والدعوة لتبني نظم زراعية تتسم بالمرونة والاستدامة لمواجهة الصدمات المناخية.
وفي ختام الورشة، وجهت منظمة سيكا الشكر للحكومة المصرية ووزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية على التنظيم المتميز للفعالية، معربة عن تطلعها لمزيد من الأنشطة المشتركة.
الجدير بالذكر أن منظمة سيكا (CICA) هي منتدى للحوار والتشاور بشأن قضايا الأمن الإقليمي في آسيا، تأسست بمبادرة من رئيس كازاخستان عام 1992. وتضم المنظمة في عضويتها 27 دولة كعضو دائم، من بينها مصر، إلى جانب 13 مراقبًا.