فوزي البنزرتي مدربا جديدا للمنتخب التونسي
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
عين الاتحاد التونسي لكرة القدم فوزي البنزرتي مدربا للمنتخب الوطني، خلفا لمنتصر الوحيشي، وفقا لما أعلن الاتحاد اليوم الجمعة.
وسيتولى البنزرتي (74 عاما) قيادة "نسور قرطاج" للمرة الرابعة، بعد فترات قصيرة في 1994، 2010، 2011، و2018.
وأعلن الاتحاد في بيان تعيين البنزرتي، وعماد بن يونس مساعدا، بدءا من 1 يوليو المقبل.
وكان الوحيشي كلف مؤقتا بقيادة المنتخب التونسي في يناير الماضي، بدلا من جلال القادري الذي استقال عقب خروج المنتخب من الدور الأول لكأس أمم إفريقيا متذيلا مجموعته من دون تحقيق فوز واحد، مكتفيا بتسجيل هدف يتيم في ثلاث مباريات.
وتوج البنزرتي بـ23 لقبا مع أندية الترجي (11 لقبا)، النجم الرياضي الساحلي (8)، الإفريقي (1) والوداد المغربي (3)، كما حل وصيفا في مونديال الأندية 2013 مع الرجاء المغربي.
وستكون المهمة الأولى للمدرب الجديد، قيادة المنتخب التونسي إلى نهائيات كأس العالم 2026 للمرة السابعة في تاريخ "نسور قرطاج".
وتتصدر تونس مجموعتها في التصفيات الإفريقية المونديالية بـ10 نقاط من أربع مباريات، بفارق نقطتين عن ناميبيا.
ويتأهل متصدرو المجموعات التسع مباشرة إلى كأس العالم 2026، بينما تخوض أفضل أربعة منتخبات تحتل مركز الوصافة مباريات فاصلة لتحديد المتأهل إلى الملحق العالمي.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إفريقيا
إقرأ أيضاً:
الحياة الفطرية ترصد نسورًا سمراء وتكشف تكاثرها في جبال المملكة
أبها
أعلن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، اليوم الخميس، عن رصد نسور سمراء في منطقة بلحمر، من بينها نسور يافعة غادرت أعشاشها مؤخرًا،
وأوضح المركز عبر حسابه الرسمي منصة “إكس”، أن هذا التسجيل يعكس صحة المجموعات وسلامة النظم البيئية، مشيرًا إلى أن النسر الأسمر يُعد من الطيور المقيمة في المملكة، وقد تم تسجيل تكاثره في حائل وجبال طويق وتبوك، وتُعد جبال السروات من أكثر مناطق وجوده، وخصوصًا جروف تنومة وجبال القهر.
وتعرف النسور السمراء بأنها من أكبر أنواع النسور في المملكة، حيث يتراوح طولها بين 93 و110 سم، بينما يمتد باع جناحيها من 230 إلى 269 سم، كما تعيش في المناطق الغربية والشمالية والوسطى من السعودية.
ويعتمد هذا النوع من النسور على الحيوانات النافقة كمصدر رئيسي لغذائه، مما يُسهم في منع انتشار الأمراض الناتجة عن بقايا الجيف، ويُعد ذلك من أهم أدوارها البيئية.
أما عن تكاثرها، فتقوم بالتعشيش في المنحدرات الجبلية والصخرية، وتضع الأنثى بيضة واحدة فقط خلال الموسم.
وتأتي أهمية النسر الأسمر البيئية في دوره الفعال في منع انتشار الأمراض الناتجة عن بقايا الحيوانات النافقة، فيما يُعد التسمم العرضي وفقدان مواقع التعشيش من أبرز التهديدات التي تواجهه.