الولايات المتحدة تقترح على الجيش اللبناني حماية إسرائيل
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
واشنطن ترى ضرورة أن يفصل الجيش اللبناني بين إسرائيل وحزب الله. حول ذلك، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا":
تضغط إدارة الرئيس الأميركي جوزيف بايدن من أجل وقف التصعيد على الحدود بين إسرائيل ولبنان، خوفًا من أن يؤدي تطور الأحداث إلى حرب واسعة النطاق. وقد تم إرسال تحذير إلى كلا البلدين.
نقلت Monitor فحوى المحادثة التي دارت بين قائد الجيش اللبناني جوزيف عون، خلال زيارته لواشنطن، ومسؤولين أميركيين.
وأشارت المونيتور إلى أن هذا الاهتمام لاقى استحسانا في واشنطن. وأبدى مسؤولون في إدارة بايدن رغبة في أن يقوم الجيش اللبناني بتجهيز قوات يمكن نشرها في المناطق الجنوبية من البلاد، التي تعد منطقة مسؤولية حزب الله، لمنع الاشتباك مع الجيش الإسرائيلي.
كما حاولت واشنطن ثني الإسرائيليين عن التصعيد. وأفاد موقع "أكسيوس" بأن إدارة بايدن بذلت جهودًا، في الأسابيع الأخيرة، لإقناع إسرائيل بأن فكرة "الحرب المحدودة" مع حزب الله خطيرة. فإذا تصاعد الصراع، قد تُرسل إيران، كما تظن الولايات المتحدة، قواتها شبه العسكرية المنتشرة على نطاق واسع في مختلف أنحاء المنطقة إلى "أرض الأرز". وبشكل منفصل، تشعر واشنطن بالقلق من أن الدولة اليهودية مستعدة لفتح جبهة أخرى دون استراتيجية واضحة وتحليل لجميع العواقب المحتملة. يؤكد المسؤولون الأميركيون أن أفضل طريقة لمنع الصراع على الحدود الإسرائيلية اللبنانية هو إبرام صفقة بين إسرائيل و
حماس.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجیش اللبنانی
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يحرقون منازل فلسطينيين في بروقين تحت حماية الجيش الإسرائيلي
هاجم مستوطنون إسرائيليون، تحت حماية جيش الاحتلال، بلدة بروقين غرب مدينة سلفيت بالضفة الغربية، وأضرموا النيران في عدد من منازل الفلسطينيين، في اعتداء جديد وثقته مقاطع مصورة تداولتها حسابات إخبارية عبر منصة "إكس"، ما يعكس تصاعد الهجمات المنظمة على السكان المدنيين.
وقالت مصادر طبية فلسطينية إن 12 شخصًا أصيبوا بجروح متفاوتة، جراء اعتداءات متزامنة شنها مستوطنون على بلدتين بدويتين في الضفة الغربية، وسط تقاعس واضح من قوات الاحتلال في منع هذه الاعتداءات.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن إحدى الهجمات وقعت في منطقة بدوية شرق رام الله، كانت قد هجرتها سابقًا 25 عائلة بسبب الاقتحامات الإسرائيلية المتكررة، بينما أسفر الاعتداء الأخير عن إصابة 5 من السكان المتبقين.
وفي هجوم ثانٍ، أصيب 7 فلسطينيين في قرية واقعة شرق مدينة بيت لحم، بعدما اعتدى عليهم مستوطنون بالضرب والحجارة، كما قاموا بقتل عدد من رؤوس الماعز والغنم التي يعتمد عليها القرويون في معيشتهم، ما يمثل ضربة قاسية لاقتصادهم الريفي الهش.
وكان الجيش الإسرائيلي قد اقتحم بلدة بروقين الخميس الماضي، بعد عملية مطاردة استمرت لأكثر من أسبوع، بدعوى البحث عن منفذ عملية إطلاق نار أسفرت عن مقتل مستوطِنة إسرائيلية.
وقالت سلطات الاحتلال إنها قتلت شابًا فلسطينيًا في البلدة، زاعمة أنه منفذ الهجوم، قبل أن تعلن انسحاب قواتها في ساعات مساء الخميس، لتنتهي بذلك عملية عسكرية عنيفة خلفت خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف المدنيين.
وتعود تفاصيل العملية إلى الأربعاء قبل الماضي، حين تعرضت المستوطِنة الإسرائيلية "تسيلا جيز" لإطلاق نار قرب مستوطنة بروقين، ما أسفر عن مقتلها، بعد نقلها إلى المستشفى حيث وُلد طفلها بعملية قيصرية طارئة.
تتزامن هذه الاعتداءات مع تصاعد موجات العنف الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة، حيث تزايدت وتيرتها بشكل لافت منذ بداية العام، وسط تقارير دولية تشير إلى تغاضٍ متعمد من سلطات الاحتلال عن محاسبة المستوطنين، بل وتوفير الغطاء العسكري لهم في كثير من الأحيان.