27 مركزاً إسعافياً .. الهلال الأحمر يكثف استعداداته في يوم عرفة
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
كثفت هيئة الهلال الأحمر السعودي استعداداتها بكامل طاقتها التشغيلية لاستقبال الحجاج في يوم عرفة، من خلال 27 مركزاً إسعافياً مدعوماً بـ 14 موقع تمركز بمشعر عرفات ومزدلفة.
ويقدم أكثر من 1099 من القوى البشرية العاملة في كافة التخصصات الصحية الطارئة من الخدمات الإسعافية لحجاج بيت الله الحرام خلال موسم حج هذا العام 1445هــ.
أخبار متعلقة "الشؤون الإسلامية" تكمل استعداداتها لاستقبال ضيوف الرحمن في مسجد نمرةوزارة الدفاع تستضيف ذوي الشهداء والمصابين لأداء فريضة الحجويدعم الفرق الإسعافية في مشعر عرفات ومزدلفة أسطول من سيارات الإسعاف المتطورة يضم سيارة إسعاف مزودة بأحدث الأدوات والأجهزة والتقنيات الطبية.
وتأتي هذه التجهيزات في إطار خطة الاستعداد المكثفة لاستقبال حجاج بيت الله الحرام خلال تصعيدهم إلى مشعر عرفات في اليوم التاسع من ذي الحجة.
#إحصائيات |
الإحصائية اليومية للخدمات الإسعافية في موسم #حج_1445هـ بالعاصمة المقدسة.#جاهزون_لحج_آمن_صحياً
#يسر_وطمانينة #حج_بصحة pic.twitter.com/kyDf2IOUHl— هيئة الهلال الأحمر السعودي (@mediasrca) June 15, 2024جاهزية الفرق الإسعافيةوقال المتحدث الرسمي لهيئة الهلال الأحمر السعودي بموسم حج 1445هـ الدكتور يوسف الصفيان: إن الفرق الإسعافية جاهزة للتعامل مع كافة البلاغات وتقديم أفضل الخدمات الإسعافية لضيوف الرحمن في مشعر عرفات ومزدلفة.
وأشار إلى أن خطط الهلال الأحمر تشمل الطرق المؤدية إلى عرفات، حيث سيتم متابعة مسيرة الحجاج في مداخل عرفات ومخارجها والطرق المؤدية إليها.
وأكد انتشار الفرق الإسعافية في كافة مناطق مشعر عرفات ومزدلفة لتقدم الخدمات الإسعافية للحجاج على مدار الساعة، مدعومة بأسطول متكامل من سيارات الإسعاف والآليات النوعية وباص طويق المجهزة بأحدث التقنيات الطبية، بالإضافة لفرق العنايات الطبية.
ولفت إلى تكامل المنظومة الصحية في موسم هذا العام، وحرص الهيئة على سلامة وصحة حجاج بيت الله الحرام بكل يسر وطمأنينة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس عرفات الهلال الأحمر الهلال الأحمر السعودي يوم عرفة الفرق الإسعافیة الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
35 ألف متطوع.. الهلال الأحمر المصري يلعب دورًا محوريًا في تنظيم مرور الشاحنات
أفاد مراسل قناة إكسترا نيوز من أمام معبر رفح بأن عملية دخول شاحنات المساعدات مستمرة منذ الساعة السادسة صباحًا من الجانب المصري، مرورًا بالبوابة الجانبية المؤدية إلى معبر كرم أبو سالم، الذي يُعد المنفذ الوحيد حاليًا لدخول الإغاثة إلى القطاع.
وأكد المراسل، خلال رسالته على الهواء، أن الفوج الخامس من الشاحنات دخل بالفعل، بعد عبور أربعة أفواج سابقة، ويضم كل فوج ما بين 10 إلى 15 شاحنة محملة بمواد غذائية وإغاثية متنوعة، وتُجرى عمليات التفويج وفق تنظيم دقيق من قبل فرق الهلال الأحمر المصري، التي تتولى تنسيق اصطفاف الشاحنات حسب الجهة المرسِلة، لتسهيل الإجراءات وضمان دخولها بسلاسة.
البوابة المصرية من معبر رفح تعمل بشكل طبيعي
وأوضح أن البوابة المصرية من معبر رفح تعمل بشكل طبيعي، في حين أن البوابة الفلسطينية لا تزال مغلقة نتيجة للسيطرة العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ اقتحامها في 7 مايو، وتحويل ساحة المعبر إلى منطقة عسكرية مغلقة، مما يمنع عبور الأفراد والمرضى.
وأشار إلى أن مصر أنشأت بوابة موازية قريبة من معبر رفح، تؤدي إلى كرم أبو سالم، والذي يبعد عنه مسافة أربعة كيلومترات، ومن هناك، تُنقل الشاحنات إلى مناطق التفريغ ومن ثم إلى داخل القطاع.
في سياق متصل، أفاد المراسل بأن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي أوضحت أن قطاع غزة يحتاج إلى ما بين 600 و700 شاحنة يوميًا لتلبية احتياجاته الإنسانية، وفي الأيام الأولى من الأزمة، كانت تدخل قرابة 500 إلى 600 شاحنة يوميًا، إلا أن هذا الرقم انخفض بعد إغلاق الجانب الفلسطيني من معبر رفح واقتصار العمل على كرم أبو سالم، الذي شهد دخول 20 إلى 30 شاحنة فقط يوميًا في البداية، ثم ارتفع خلال الأيام الثلاثة الأخيرة إلى 130-180 شاحنة يوميًا.
الهلال الأحمر المصري يلعب دورًا محوريًا في تنظيم مرور الشاحنات
وذكر أن فرق الهلال الأحمر المصري تلعب دورًا محوريًا في تنظيم مرور الشاحنات، حيث تم نشر نحو 35 ألف متطوع على طول الطريق الممتد من العريش إلى المعبر، لتقديم الدعم اللوجستي والتدخل السريع في حال وقوع أي عراقيل.
ولفت إلى أن الجانب الإسرائيلي غالبًا ما يعرقل دخول الشاحنات لأسباب وُصفت بأنها "غير منطقية"، مثل اعتراض على وجود قطعة حلوى في شاحنة تحتوي على مساعدات غذائية. إلا أن فرق الهلال الأحمر باتت تملك الخبرة الكافية لإعادة ترتيب الشحنات بما يتوافق مع المعايير المفروضة.
وتابع المراسل بأن المساعدات تشمل الدقيق، والسلال الغذائية التي تحوي الأرز، والمكرونة، والمعلبات، والبسكويت، وبعض الحلوى للأطفال، إلى جانب مواد خاصة بإعادة تأهيل البنية التحتية كأنابيب المياه وخزاناتها.
أما عن المناطق اللوجستية، فأكد أن الدولة المصرية أنشأت عدة مناطق لتخزين الشاحنات وتنظيم مرورها، أبرزها منطقة «درغام»، التي تستوعب نحو 20 ألف شاحنة، وتضم مرافق مخصصة لإقامة السائقين، كما تُجرى داخلها عمليات فحص وتصنيف وتكويد للمساعدات قبل إرسالها، لضمان دخولها وفق القوائم المتفق عليها مع الجانب الآخر.