ليلة عيد الأضحى…تراكم الأزبال بشوارع طنجة تزكم الأنوف وتسائل القائمين على الشأن العام
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
زنقة20ا طنجة: أنس اكتاو
عبرت ساكنة حي النصر التابع لمقاطعة بني مكادة في مدينة طنجة، عن شكواها من انتشار الروائح الكريهة والبعوض والحشرات والفئران، بسبب الأزبال المتراكمة قرب الحاويات.
وحسب شهادات سكان الحي فإن عدد الحاويات غير كاف البتة لاستيعاب كمية الأزبال الكبيرة مع ارتفاع عدد ساكنة الحي وطنجة عموما، محملين الشركة المفوض لها قطاع النظافة مسؤولية هذه المظاهر “الكريهة” والمسيئة لصورة مدينة مليونية مثل طنجة.
وأبرزت الساكنة أن الشركة المفوضة من جماعة طنجة لا تقوم بدورها المنوط بها في الحي، داعية المسؤولين المنتخبين والسلطات التدخل العاجل لمعالجة هذه الإشكالية، التي تعرفها أحياء مختلفة في المدينة كحي البرانص بمقاطعة السواني.
وتتلقى الشركة بشكل دوري انتقادات عديدة من الساكنة ومن عمالها كذلك، حيث سبق أن نبهها وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، إلى ضرورة التزامها بحقوق العمال ضمن اتفاقها المبرم في إطار التدبير المفوض لقطاع النظافة بعاصمة البوغاز.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يلتقي المفوض الأوروبي للطاقة والإسكان
التقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، "دان جورجينسن" المفوض الأوروبي للطاقة والإسكان، اليوم الخميس ٢٢ مايو، وذلك خلال الزيارة التي يقوم بها إلى بروكسل.
رحب الوزير عبد العاطي، بمسار ترفيع العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، في إطار الشراكة الاستراتيجية والشاملة وتعميق التعاون في المحاور الستة الرئيسية، لا سيما محورى الطاقة المتجددة وتغير المناخ باعتبارهما ركيزتين رئيسيتين للتعاون، وذلك في إطار الدور المركزي الذي تلعبه مصر في دعم الطاقة النظيفة والمتجددة في الشرق الأوسط وتنفيذ رؤية مصر ٢٠٣٠ اتصالًا بالتنمية المستدامة والتحول الأخضر.
وزير الخارجية والهجرة يبحث مع المفوض الأوروبي التحول للأخضركما استعرض وزير الخارجية، الجهود المصرية في ملفات الطاقة المتجددة والمناخ والتحول الأخضر، مشيرًا إلى إطلاق الحكومة المصرية لاستراتيجية وطنية طموحة للهيدروجين، وكذا سعى مصر إلى جذب استثمارات أجنبية في مجال الطاقة المتجددة من الشركاء الأوروبيين ومنهم شركات نرويجية ودنماركية ويونانية وبلجيكية وإيطالية، مؤكدًا أن مصر تعمل على تحقيق التوازن بين ملفي النمو الاقتصادى والتحول الأخضر، أخذًا في الاعتبار الأولوية التي توليها الحكومة المصرية للتحول نحو الاقتصاد الأخضر، مؤكدًا أهمية تعزيز التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبى في هذا المجال الهام.