أعلنت وزارة الصحة والسكان، تقديم 69 ألفا و356 خدمة طبية في مجال علاج الإدمان، بالعيادات الخارجية للمستشفيات والمراكز التابعة للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، على مستوى محافظات الجمهورية، وذلك منذ بداية عام 2024 حتى الشهر الجاري.

وقال حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الوزارة أطلقت، حملة «عيد من غيرها» للعام السادس على التوالي تزامنًا مع إجازة عيد الأضحى، لتشجيع المتعافين من الإدمان على قضاء فترة الإجازات بعيدًا عن العادات والأماكن التي يمكن أن تعيدهم لتعاطي المواد المخدرة، بالإضافة إلى زيادة السعة السريرية المخصصة لعلاج مرضى الإدمان لتصبح 1350 سريرًا بالمستشفيات التابعة للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان.

حملة «عيد من غيرها»

وقال «عبدالغفار» إن حملة «عيد من غيرها» تهدف إلى تشجيع المتعافين والمتعافيات من مرضى الإدمان ومساعدتهم في توفير ظروف جيدة لقضاء المناسبات والأجازات والاستمتاع بها في جو من التعافي دون الحاجة لتعاطي المواد المخدرة، وذلك ضمن برامج التأهيل لإعادة دمجهم داخل المجتمع مرة أخرى، مشيرا إلى أن هذه الحملة تأتي ضمن جهود الأمانة لمواجهة إدمان المخدرات والتي تتضمن الحملة المستمرة تحت شعار «تقدر من غيرها».

وأشارت الدكتورة منن عبدالمقصود، الأمين العام لأمانة الصحة النفسية وعلاج الإدمان، إلى أن الحملة تنطلق عبر مستشفيات الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، والبالغ عددها 24 مستشفى ومركز في 17 محافظة، حيث نظمت الأمانة العديد من الأنشطة الترفيهية والثقافية والفنية والرياضية والدينية داخل مستشفيات ومراكز الأمانة أو خارجها عبر دور الثقافة والأندية الرياضية حيث تساهم هذه الأنشطة التأهيلية فى تعزيز التعافي وتعتبر جزء مهم جدا فى برنامج تأهيلهم النفسى والاجتماعي

مستشفيات الأمانة العامة

وذكرت «عبدالمقصود» أن مستشفيات الأمانة العامة للصحة النفسية تقدم برنامج «حماية» من ضمن فعاليات حملة «عيد من غيرها» حيث يتم توفير عدد من الأسرة المخصصة للمرضى المتعافين للإقامة فترة الأعياد في المستشفيات لمساعدتهم على تجاوز الأوقات عالية الخطورة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصحة المستشفيات الإدمان الأندية الرياضية النفسیة وعلاج الإدمان العامة للصحة النفسیة

إقرأ أيضاً:

آفة تعاطي المخدرات في الدنمارك: حملة لمساعدة الأسر على التحدث مع أبنائهم المراهقين

أطلقت الدنمارك حملة وطنية لتوعية الآباء بمخاطر المواد الأفيونية على المراهقين، بعد أن كشف استطلاع أن 47% من الأهالي يفتقرون للمعلومات. تهدف الحملة لمواجهة ارتفاع مقلق في الجرعات الزائدة والوفيات، وتشدد على حوار مفتوح بين الأسر لمكافحة الإدمان المتنامي. اعلان

أطلقت الدنمارك حملة جديدة تهدف إلى تحذير الآباء والأمهات من مخاطر تعاطي المواد الأفيونية لدى المراهقين، وحثتهم على التحدث مع أبنائهم حول هذا الموضوع بجدية ووعي.

الحملة، التي أطلقتها هيئة الصحة الدنماركية بالتعاون مع مدينة كوبنهاغن، تأتي بعد نتائج استطلاع أجري في فبراير/شباط الماضي، أظهرت أن 47% من أولياء الأمور لا يمتلكون المعلومات الكافية حول المواد الأفيونية للتحدث عنها مع أطفالهم.

وتتضمن الحملة نصائح يقدمها مراهقون وخبراء حول كيفية التحدث مع الشباب عن المواد الأفيونية، بما في ذلك المسكنات الطبية والهيروين والفنتانيل، وذلك بطريقة غير رسمية وتجنب الوقوف بموقف واعظ أو منفعل.

وأكد يوناس إيغيبارت، مدير هيئة الصحة الدنماركية، في بيان على أهمية دور البالغين في حياة المراهقين، مشيراً إلى أن الحملة تهدف إلى إعداد الآباء وأفراد المجتمع بشكل أفضل للحديث عن هذه القضية.

Relatedلحماية المراهقين من المحتوى المسيء والتحرش الجنسي.. ميتا تقترح نظامًا للأمان الرقمي في أوروباتحذيرات في فرنسا بعد انتشار "تحدي المسكنات": ارتفاع حالات التسمم بين المراهقينتحدّي تناول المسكنات على تيك توك.. سباق قاتل بين المراهقين في سويسرا والسلطات تحذّرنهج جديد لمشكلة متنامية

الحملة الجديدة تهدف لرفع مستوى وعي الآباء والأمهات حول مخاطر تعاطي المواد الأفيونية بين المراهقين، وهي خطوة تأتي في إطار خطة حكومية تم الإعلان عنها العام الماضي بهدف مواجهة تفشّي استخدام هذه المواد بين الشباب.

ووفقًا للبيانات الرسمية، فإن مشكلة تعاطي المواد الأفيونية تعد تهديدًا صحيًا عامًا متزايدًا في البلاد خلال السنوات الأخيرة. وبين عامَي 2018 و2023، ارتفع عدد حالات دخول المستشفى بسبب جرعات زائدة من المواد الأفيونية بين الدنماركيين الذين تبلغ أعمارهم 25 عامًا أو أقل من 142 إلى 239 حالة، أي بزيادة بلغت 68%.

كما سجلت البلاد في عام 2023 وحده 116 حالة وفاة مرتبطة بالمواد الأفيونية، معظمها مرتبط بالميثادون والهيروين.

ورغم أن بعض المواطنين يستخدمون هذه المواد بشكل قانوني، مثل مرضى السرطان الذين يحصلون على مسكّنات أفيونية بوصفة طبية، إلا أن خطر الإدمان يبقى عاليًا، ويمكن أن يؤدي إلى عواقب قاتلة.

وتتضمن الخطة الجديدة التي اعتمدتها الحكومة الدنماركية مجموعة من التدابير الوقائية والعلاجية، من بينها تشديد العقوبات القانونية على من يُضبط بحيازته أو يتاجر بالمخدرات، حيث سيتم استبدال الغرامات المالية بالسجن في بعض الحالات.

كما تعمل السلطات على تعزيز آليات مراقبة المخدرات وتحسين خيارات العلاج المتاحة للأشخاص المصابين بالإدمان، في محاولة شاملة لتقليل انتشار هذه الظاهرة وآثارها المدمرة على الصحة العامة.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • ناصرالدين يبحث مع البرنامج الوطني و Embrace تعزيز خدمات الصحة النفسية في لبنان
  • الصحة تطلق حملة توعوية لتعريف المرضى بالحقوق الطبية
  • 2,6 مليون شخص.. الصحة العالمية تطلق حملة تطعيم ضد الكوليرا في السودان
  • الصحة السودانية تعتزم توسيع حملة التطعيم ضد الكوليرا في الخرطوم وشمال كردفان
  • آفة تعاطي المخدرات في الدنمارك: حملة لمساعدة الأسر على التحدث مع أبنائهم المراهقين
  • تقرير دولي: الشبكات الاجتماعية تفاقم أزمة الصحة النفسية للأطفال
  • تقرير يدق ناقوس الخطر حول مخاطر الشبكات الاجتماعية على الصحة النفسية للأطفال
  • تسليم منتجات متعافي الإدمان من الملابس الجاهزة لـ بنك الكساء
  • حملة تموينية مكبرة بقنا تضبط مخالفات ومواد غذائية فاسدة في المطاعم والمحلات
  • بمشاركة 90 متطوعاً.. صحة دير الزور تطلق حملة للتبرع بالدم