أزهرية تبكي على الهواء: دموعي لا تقف في يوم عرفة من خشية الله (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
بكت الدكتورة هبة عوف، أستاذة التفسير بجامعة الأزهر الشريف، على الهواء وهي تردد الدعاء «لبيك اللهم لبيك، لبيك وإن لم أكن بين الحجاج ملبيًا، وإن لم أكن على عرفات واقفًا داعيًا، وإن لم أكن بين الحجاج على عرفات مصليًا، لبيك إنا نادمون، لبيك إنا مقصرون، لبيك إنا تائبون، لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك».
وقالت عوف خلال حلقة برنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا»، المذاع على فضائية «CBC»، اليوم السبت: «دموعي لا تقف في هذا اليوم إلا قليلًا، ولا أحب أن أخفي دموعي، فهي دليل على أن عيني بكت من خشية الله، وهذا من فضل الكريم، وليس خيرًا مني».
يوم عرفةوأشارت إلى أن الكل يترقب ليلة القدر في رمضان، بينما في يوم عرفة يتنزل الله إلى أهل الأرض، مردفة: «ربنا يدعونا، فهل نبتعد؟ ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم للحق، إن الله يستحي أن يرفع عبد إليه يديه وأن يرده صفرًا، النبي كان يصلى الظهر ولا ينزل يديه بالدعاء حتى المغرب، لأن هذا اليوم يتنزل الله لملائكته الذين قالوا عن البشر سيفسدون في الأرض، ويسألهم ماذا أراد هؤلاء (الحجاج)؟، أرادوا عفوه وجنته وعتقهم من النار، ويرد الكريم: أشهدكم يا ملائكتي أني قد غفرت لهم».
المغفرة في الحجوروت قصة أن أحد الصالحين رأى ملكين وهو في منى، يسأل أحدهما الآخر كم عدد الناس في الحج، فأجاب: 600، ثم سأل كم واحدًا يغفر الله له، فأجاب: 6، فاستيقظ من نومه مقشعر البدن، ثم ذهب إلى عرفات، حيث رأى نفس الملكين ونفس السؤال، ولكن هذه المرة أجاب الملك: «غفر الله لهم جميعًا».
وفي ختام القصة قالت: «حتى لو كنت ظالمًا، فإن ذهبت تائبًا، وعدت تبحث عمّن ظلمت لترد مظلمته، قد يغفر الله لك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يوم عرفة عرفة منى الحجاج
إقرأ أيضاً:
الداخلية تُنهي مغادرة الحجاج الإيرانيين عبر منفذ جديدة عرعر
عرعر
أنهت وزارة الداخلية، بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، كافة الترتيبات الخاصة بمغادرة الحجاج الإيرانيين عبر منفذ جديدة عرعر شمال المملكة، وذلك تنفيذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، واستنادًا إلى ما عرضه ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان، بتوفير التسهيلات اللازمة لحجاج إيران، وتقديم أفضل الخدمات لهم في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها بلادهم نتيجة التصعيد العسكري الإسرائيلي في المنطقة.
وشملت الترتيبات نقل أكثر من 76 ألف حاج إيراني من مكة المكرمة والمدينة المنورة إلى مطار عرعر، ومن ثم مغادرتهم براً إلى الجمهورية الإيرانية.
وتولت وزارة الحج والعمرة الإشراف المباشر على خطة المغادرة، بما يضمن سلامة الحجاج وانسيابية تنقلهم حتى وصولهم إلى وطنهم.
كما أنشأت الوزارة غرفة عمليات خاصة لمتابعة أوضاع الحجاج الإيرانيين وتقديم الرعاية اللازمة لهم على مدار الساعة، في خطوة تعكس حرص المملكة على توفير أقصى درجات العناية والراحة لضيوف الرحمن، مهما كانت التحديات.
وفي السياق ذاته، تابع مجلس الوزراء سير الجهود التي بذلتها مختلف الجهات المعنية لتأمين رحلات الحجاج الإيرانيين، جواً وبراً، مؤكدًا أن رعاية ضيوف الرحمن وخدمتهم تظل من أولويات القيادة السعودية وركيزة أساسية في رسالتها تجاه العالم الإسلامي.