درك شيشاوة يوقف مهاجر إفريقي متهم بالنصب في حق موظفة
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
قامت عناصر الدرك الملكي بالمركز القضائي شيشاوة، بايقاف مهاجر إفريقي ينحدر من دولة غينيا، يشتبه في ارتكابه لجنحة النصب في حق موظفة، حيث تم وضعه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وبحسب المعطيات المتوفرة، فإن الموقوف سبق وأن أصدرت مصالح الدرك الملكي بسرية شيشاوة برقية بحث وطنية في حقه، إلى أن تم ايقافه أمس الخميس من طرف شرطة سطات، والذي تم اتهامه من طرف شخصين أنه هو صاحب حسابات بمواقع التواصل الإجتماعي ويقوم بالنصب على المغاربة بتقديم خدمات وهمية كالحصول على عمرة أو عمل قار .
واضافت ذات المعطيات، أن موظفة تابعة لوزارة الصحة والحماية الإجتماعية، سبق أن وضعت شكاية لدى النيابة العامة المختصة، تدعي أنها تعرضت للنصب من طرف شخص التزم بتوفير تذكرة عمرة إلى الديار المقدسة لفائدتها مقابل وضع مبالغ مالية في حسابات بنكية، وبعد الأبحاث التي باشرتها العناصر الدركية عن طريق تتبع هذه الحسابات وإجراءات خبرات تقنية تعرفت على الفاعل، والذي صدرت في حقه مذكرة بحث وطنية.
هذا وفي انتظار تقديم الموقوف أمام أنظار النيابة العامة المختصة لإستنطاقه تفصيليا وفق المنسوب إليه.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
“الهجرة الدولية”: أكثر من 100 ألف مهاجر عادوا إلى أوطانهم طواعية من ليبيا
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة أن أكثر من 100 ألف مهاجر عادوا إلى بلدانهم الأصلية في إفريقيا وآسيا خلال السنوات العشر الماضية، وذلك في إطار “برنامج العودة الإنسانية الطوعية” الذي أُطلق عام 2015.
وذكرت المنظمة في بيان رسمي أن البرنامج ساهم في إعادة مهاجرين من 49 دولة حول العالم، من بينها نيجيريا، مالي، النيجر، وبنغلاديش. وقد بلغ عدد الرجال العائدين نحو 73 ألفًا، بينما استفادت ما يقرب من 17 ألف امرأة، إضافة إلى أكثر من 10 آلاف طفل، بينهم عدد من القُصّر غير المصحوبين بذويهم.
وأكدت المنظمة أن ليبيا لا تزال تمثل نقطة عبور مركزية للهجرة غير النظامية، مرجحة أن يتجاوز عدد المهاجرين في البلاد 800 ألف شخص بحلول نهاية عام 2025، في ظل استمرار التدفقات البشرية وسوء الأوضاع المعيشية في الداخل.
وبحسب البيان، يُعد المهاجرون القادمون من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى الفئة الأكثر تمثيلًا في ليبيا، حيث يسعى العديد منهم لاستخدام البلاد كنقطة انطلاق في رحلتهم المحفوفة بالمخاطر نحو أوروبا عبر البحر المتوسط.
كما لفتت المنظمة إلى أن الأوضاع المتردية في مراكز الاحتجاز والمناطق الحدودية دفعت بأعداد متزايدة من المهاجرين إلى طلب مساعدتها في العودة الطوعية إلى بلدانهم، في ظل تصاعد التحديات الإنسانية والاقتصادية داخل ليبيا.