حجاج بيت الله الحرام يؤدون ركن الحج الأعظم
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
يمانيون../
أدى حجاج بيت الله الحرام، اليوم السبت التاسع من ذي الحجة الحرام، ركن الحج الأعظم بالوقوف في مشعر عرفات، وذلك بعد أن قضوا يوم التروية أمس، في مشعر منى.
ومع إشراقة صباح اليوم بدأ ضيوف الرحمن التحرك من منى نحو صعيد عرفات وصعود جبل عرفات في يوم الوقفة الكبرى.
وأدى حجاج بيت الله صلاة الظهر والعصر بأذان وإقامتين جمعا وقصرا اقتداءً بالرسول صلى الله عليه وآله وسلم ليشرعوا بعدها في الدعاء والتضرع إلى الله وسط أجواء إيمانية حتى غروب الشمس.
ومع مغيب شمس يوم عرفات نفر الحجيج إلى مزدلفة، حيث يبيتون ليلتهم، ثم يعودون إلى منى صبيحة اليوم العاشر (يوم التضحية أول أيام عيد الأضحى) لرمي جمرة العقبة والنحر، ثم الحلق أو التقصير والتوجه إلى مكة لأداء طواف الإفاضة.
ثم يعود الحجاج إلى منى مرة أخرى، ويقضون فيها أيام التشريق الثلاثة (11 و12 و13 من ذي الحجة) لرمي الجمرات الثلاث، مبتدئين بالصغرى فالوسطى ثم جمرة العقبة (الكبرى). ويمكن للمتعجل من الحجاج اختصارها إلى يومين فقط، حيث يتوجه إلى مكة لأداء طواف الوداع، وهو آخر مناسك الحج.
وبدأ حجاج بيت الله الحرام صباح أمس أداء مناسك الحج بقضاء يوم التروية في مشعر منى في مكة المكرمة وهو أول أيام الحج.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: حجاج بیت الله
إقرأ أيضاً:
من كنيسة بليز إلى بيت الله الحرام: رحلة إيمان لا تُنسى .. فيديو
مكة المكرمة
في بقعة صغيرة من العالم تُدعى بليز، تقع على الساحل الشرقي لأمريكا الوسطى وتُطل على مياه البحر الكاريبي، نشأ “رحيم” وسط بيئة يغلب عليها الطابع المسيحي، حتى أصبح أحد أبرز خُدام الكنيسة في منطقته، وكان يحمل مفاتيحها ويُشرف على صلواتها وطقوسها.
بليز، المعروفة بـ”الجوهرة الغامضة” لما تتمتع به من طبيعة خلابة، هي دولة لا تتجاوز مساحتها 23 ألف كيلومتر مربع، ما يجعلها الأصغر في أمريكا الوسطى.
وتُعد السياحة أحد أعمدة اقتصادها، بفضل شواطئها، وغاباتها الاستوائية، وآثار حضارة المايا المنتشرة فيها.
وفي بلد لا يشكل المسلمون فيه سوى نسبة ضئيلة لا تتجاوز 1% من عدد السكان، خاض “رحيم” تجربة روحانية مختلفة غيّرت مجرى حياته.
ولم توقف رحلته عند لحظة النطق بالشهادتين، بل سعى لتعميق معرفته بالدين، فالتحق بالجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، حيث قضى سنوات في طلب العلم الشرعي والعيش في بيئة إيمانية مختلفة كليًا عما عرفه في طفولته.
واليوم، يقف “رحيم” على صعيد عرفات، ملبّيًا دعوة الرحمن، مؤديًا مناسك الحج لأول مرة، بين جموع المسلمين.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/ssstwitter.com_1748610352392-1.mp4إقرأ أيضًا
سبأ باهبري يسترجع ذكريات طفولته عن الحج مع والده .. فيديو