مقتل صحفي بهجوم أوكراني في دونيتسك
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
لقي المراسل الحربي والمصور نيكيتا تسيتساغي مصرعه بهجوم شنته القوات الأوكرانية في دونيتسك اليوم الأحد، حسبما أفاد عدد من وسائل الإعلام الروسية.
وقالت وكالة "تاس" نقلا عن مصدر أمني محلي أن "نيكيتا تسيتساغي لقي حتفه اليوم في قرية نيكولسكويه".
وكان تسيتساغي يتعاون مع عدد من المنافذ الإعلامية، منها "تاس" ومواقع أخبارية مثل News.
وأكد News.ru مصرع الصحفي الشاب وقال: "توفي مراسلنا نيكيتا تسيتساغي خلال هجوم شنته طائرات بدون طيار أوكرانية. حدث ذلك في منطقة دير القديس نيكولاس بالقرب من مدينة أوغليدار، حيث كان نيكيتا يخطط لإعداد تقرير من هناك".
يأتي ذلك بعد أيام قليلة على إصابة ثلاثة من موظفي قناة NTV التلفزيونية بجروح خطيرة خلال عملهم في مدينة غولوفكا بدونيتسك، مما أدى إلى وفاة مصور القناة فاليري كوزين وفقدان المراسل أليكسي يفلييف أحد ذراعيه بعد عملية جراحية.
المصدر: وسائل إعلام روسية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونيتسك صحافيون وسائل الاعلام وفيات
إقرأ أيضاً:
بعد 20 عاما.. صحفي بريطاني يعود إلى الضفة ليجدها أسوأ مما تخيّل
#سواليف
كشف #الصحفي_البريطاني #إيوين_ماك أسكيل، أن الحياة اليومية للفلسطينيين تدهورت بشكل غير مسبوق في #الضفة_الغربية المحتلة، مؤكدا أن اليأس بات يخيّم على السكان.
وقال ماك أسكيل بعد زيارة للضفة الغربية في تصرحي نقلته عنه صحيفة /الغارديان/، إنه عاد إلى الضفة للمرة الأولى منذ عشرين عاما، لكنه لم يتوقع أن تكون #الأوضاع بهذا #السوء.
وأوضح المراسل أنه لم يكن ينوي كتابة تقرير عن رحلته، قبل أن تدفعه الصدمة التي شعر بها عند مشاهدة الواقع الميداني إلى تغيير رأيه.
مقالات ذات صلةوأضاف أن “إسرائيل” والمستوطنين باتوا يسيطرون على تفاصيل #حياة_الفلسطينيين اليومية بشكل كامل.
وأشار إلى أن التغييرات التي رصدها خلال جولته تجاوزت ما كان يسمعه أو يتابعه عبر التقارير الإعلامية، خصوصا ما يتعلق بالحواجز، وتمدد المستوطنات، وتقييد حركة الفلسطينيين.
وتأتي شهادة المراسل البريطاني في ظل تصاعد غير مسبوق في اعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين على الضفة الغربية منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. وأسفرت هذه الاعتداءات عن مئات الشهداء والجرحى، إضافة إلى آلاف المعتقلين، وتوسع ملحوظ في اعتداءات المستوطنين على القرى والبلدات الفلسطينية.
كما كثف جيش الاحتلال اقتحاماته للمدن والمخيمات، رافقها دمار واسع للبنية التحتية، وفرض قيود مشددة على الحركة، ما أدى إلى تفاقم المعاناة اليومية للسكان، وهي الظروف التي قال ماك أسكيل إنها كانت واضحة بشكل صادم خلال زيارته.