حارس مرمى البرتغال يتصدى لهجوم من أحد المشجعين على رونالدو في ألمانيا (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
شهدت الحصة التدريبية الأولى لمنتخب البرتغال في ألمانيا استعدادا لخوض نهائيات كأس أوروبا حضورا جماهيريا كبيرا لتشجيع نجوم "برازيل أوروبا" وفي مقدمتهم كريستيانو رونالدو.
وقبل المواجهة المرتقبة أمام المنتخب التشيكي بعد غد الثلاثاء لحساب الجولة الأولى من منافسات المجموعة السادسة، شارك رونالدو في تدريبات البرتغال الجمعة لكنه كان أمام مفاجأة غير متوقعة عندما استطاع أحد المشجعين اقتحام التدريبات والتوجه إلى "الدون" محاولا الاقتراب منه.
وكان الجهاز الفني للبرتغال فتح الحصة التدريبية أمام الجماهير لكنه لم يكن يعلم أن نحو ثمانية آلاف مشجع سيهبون لمشاهدة التدريبات كما لو أن الأمر يتعلق بمباراة رسمية.
وتداول مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لحارس مرمى منتخب البرتغال خوسيه سا وهو يركض لمسافة 45 مترا لإيقاف أحد مقتحمي الملعب قبل وصوله لرونالدو، وذلك بعد أن حاول أفراد الأمن إيقافه ولكن دون جدوى.
José Sá fez a primeira defesa do Europeu ???? pic.twitter.com/OCwqtwFuWC
— B24 (@B24PT) June 14, 2024وظهر خوسيه سا وهو يحكم قبضته على المشجع مانعا إياه من الاقتراب من الهداف التاريخي لمنتخب بلاده.
Jose Sa was Portugal's hero after the goalkeeper ran almost 50-yards to collar a pitch invader during Portugal's first Euro 2024 training session. pic.twitter.com/CYvFoKvChY
— The Wolf ????????⚫ (@Wwfcwolf1) June 15, 2024وتلعب البرتغال منافسات "يورو 2024" ضمن المجموعة السادسة التي تضم منتخبات التشيك، تركيا، وجورجيا.
المصدر: ذا صن
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: رونالدو يورو 2024
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يتصدى لهجمات «الدعم» في الفاشر
البلاد (الفاشر)
تجددت المواجهات العنيفة في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، مع تنفيذ قوات الدعم السريع قصفاً مدفعياً مكثفاً استهدف الأحياء الغربية ووسط المدينة، فيما رد الجيش السوداني والقوات المشتركة بمحاولات للتصدي والحفاظ على خطوط الدفاع.
وأطلقت قوات الدعم السريع قذائفها من مواقع شرقي الفاشر، ما أدى إلى إصابات وأضرار ميدانية متفاوتة في البنية التحتية والمناطق السكنية. يأتي هذا التصعيد في ظل حصار تفرضه قوات الدعم السريع على المدينة منذ مايو 2024، وهي آخر مدينة رئيسية في إقليم دارفور لا تزال تحت سيطرة الجيش.
الفاشر تشهد منذ أشهر مواجهات متقطعة، لكنها تصاعدت مؤخراً مع محاولات الدعم السريع تضييق الخناق على الجيش. وتؤكد مصادر ميدانية أن الوضع الأمني يزداد هشاشة، وسط مخاوف من انهيار كامل للهدوء النسبي الذي كانت تشهده بعض أحياء المدينة.
إلى جانب المعارك، تتدهور الأوضاع الإنسانية بشكل خطير، فقد سجّلت وزارة الصحة السودانية وفاة 63 شخصاً، معظمهم نساء وأطفال، خلال أسبوع واحد بسبب سوء التغذية. وتشير بيانات الأمم المتحدة إلى أن 40 % من الأطفال دون سن الخامسة في الفاشر يعانون سوء التغذية، بينهم 11 % في حالة حرجة.
وكانت المجاعة قد أُعلنت قبل عام في مخيمات النازحين المحيطة بالمدينة، وسط تحذيرات من امتدادها إلى داخل الفاشر، إلا أن نقص البيانات الميدانية حال دون الإعلان الرسمي. وتقدر الأمم المتحدة أن نحو مليون شخص داخل المدينة والمخيمات محاصرون فعلياً، مع انقطاع شبه تام للمساعدات والخدمات الأساسية.
الحرب السودانية التي اندلعت قبل أكثر من عامين بين الجيش والدعم السريع، أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف وتشريد الملايين، فيما وصفت الأمم المتحدة الأزمة بأنها “أكبر أزمة نزوح وجوع في العالم”. ويخشى مراقبون من أن استمرار التصعيد في الفاشر قد يدفع بالمدينة إلى حافة الانهيار الكامل، ما لم يتم التوصل إلى هدنة أو ممرات إنسانية عاجلة.
لجنة أمن محلية الخرطوم.. طوف أمني مشترك بالسوق المحلي والمركزي بقوة مشتركة من الشرطة وجهاز المخابرات والاستخبارات