هل يخضع بايدن لـ"اختبار معرفي" تلبية لرغبة ترامب؟
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
اقترح دونالد ترامب ليلة السبت، خلال فعالية انتخابية في ديترويت، أن يخضع الرئيس جو بايدن "لاختبار معرفي"، مشككاً بذلك بقدراته العقلية.
ويواصل ترامب السخرية من بايدن، والتشكيك بقدراته العقلية في اللقاءات كما على مواقع التواصل الإجتماعي، وقال ترامب خلال الخطاب: "إنه لا يعرف حتى ماذا تعني كلمة التضخم ".
وتابع بعد ثوانٍ: "دكتور روني جونسون. هل يعرف الجميع روني جونسون، عضو الكونجرس من ولاية تكساس؟ لقد كان طبيب البيت الأبيض، وقال إنني كنت الرئيس الأكثر صحة، كما يشعر، في التاريخ، لذلك أحببته كثيرًا".
تم انتخاب جاكسون لعضوية الكونجرس في عام 2021 وهو أحد أكثر المدافعين عن ترامب في الكابيتول هيل.
وتساءل ترامب، الذي بلغ 78 عاماً، عما إذا كان بايدن البالغ من العمر 81 عاماً مؤهلاً لولاية ثانية.
وقال جاكسون للصحفيين إن ترامب أجرى الاختبار الإدراكي في عام 2018، الذي تم تصميمه للكشف عن العلامات المبكرة لفقدان الذاكرة وغيرها من حالات الضعف الإدراكي المعتدل.
يتضمن تقييم مونتريال المعرفي الذي أجراه ترامب تذكر قائمة من الكلمات المنطوقة، الاستماع إلى قائمة من الأرقام العشوائية وتكرارها بشكل عكسي؛ تسمية أكبر عدد ممكن من الكلمات التي تبدأ بالحرف "ف" على سبيل المثال، خلال دقيقة واحدة؛ رسم مكعب بدقة ووصف طرق ملموسة لتشابه جسمين، مثل القطار والدراجة.
بعد صولات وجولات دولية.. بايدن يعود إلى أمريكا للتركيز على حملته الانتخابية ترامب تجاهل زيارتها.. بايدن يزور مقبرة عسكرية أمريكية قرب باريسالتلاعب والتضليل
وخلال الخطاب نفسه في ديترويت، أشار ترامب أيضًا إلى مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع عبر الإنترنت، حيث شوهد بايدن خلال قمة مجموعة السبع التي اختتمت مؤخرًا في إيطاليا وهو يشاهد القفز بالمظلات وهم يهبطون وهم يحملون أعلام دول مختلفة.
وتُظهر نسخة مقصوصة من الفيديو بايدن وهو يبتعد عن القادة ويدير ظهره ويسير في الاتجاه الآخر. يومض بإبهامه ولكن ليس من الواضح إلى من يشير. ومع ذلك، تظهر زاوية أكثر اكتمالاً لنفس المشهد أن الرئيس استدار ليواجه أحد لاعبي القفز بالمظلات الذي هبط.
ومع ذلك، استغل ترامب مقطع الفيديو، وقال أن بايدن استدار "لينظر إلى الأشجار"، مما أثار ضحك الجمهور وصيحات الاستهجان.
وأصدرت حملة بايدن بيانا رفضت فيه المقطع، ووصفته بأنه تم اقتصاصه بشكل مضلل واتهمت من ينشرونه بـ “التلاعب بالفيديو لاختلاق الأكاذيب”.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد صولات وجولات دولية.. بايدن يعود إلى أمريكا للتركيز على حملته الانتخابية في أول أيام عيد الأضحى.. الحجاج يرجمون الشيطان في منى ألمانيا: ألفا أكاديمي يطالبون بإقالة وزيرة البحث العلمي.. والسبب نيتها معاقبتهم لموقفهم من حرب غزة دونالد ترامب جو بايدن الانتخابات الأمريكيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 مجموعة السبع إسرائيل الإسلام السعودية إيطاليا الانتخابات الأوروبية 2024 مجموعة السبع إسرائيل الإسلام السعودية إيطاليا دونالد ترامب جو بايدن الانتخابات الأمريكية الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل مجموعة السبع الإسلام السعودية إيطاليا غزة الحج عيد الأضحى الشرق الأوسط بحث علمي سويسرا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
قطر وسيط جديد بين العراق وترامب… ما الذي يدور في الكواليس؟
مايو 17, 2025آخر تحديث: مايو 17, 2025
المستقلة/- كشف مصدر مطّلع للمستقلة،أن رئيس الحكومة العراقية، محمد شياع السوداني، طلب رسميًا من أمير دولة قطر لعب دور الوسيط بين بغداد وواشنطن، في خطوة مفاجئة تعكس حجم التعقيدات التي تشهدها العلاقة بين العراق والإدارة الأمريكية. وبحسب المصدر، فقد نقل أمير قطر رسالة مباشرة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الحكومة العراقية، في تطور أثار تساؤلات حول طبيعة هذه الرسالة ودلالة توقيتها.
لماذا قطر؟ ولماذا الآن؟
الملفت في القضية ليس فقط فحوى الرسالة، التي لم يُكشف عنها حتى الآن، بل هو القناة التي اختارها الطرفان لتبادل الرسائل: الدوحة. فهل أصبحت قطر بالفعل اللاعب الجديد في التوازنات الإقليمية، والوسيط المقبول من الطرفين؟ وهل تم هذا التنسيق بمعرفة وموافقة البيت الأبيض أم أن ترامب يتحرك بقنوات موازية تثير قلق المؤسسة الرسمية؟
هل تسير بغداد نحو سياسة “التحالفات المرنة”؟
طلب العراق للوساطة من دولة خليجية مثل قطر، والتي لها علاقات معقدة ومتشابكة مع القوى الإقليمية والدولية، يؤشر إلى تحوّل في السياسة العراقية نحو ما يمكن تسميته بـ”التحالفات المرنة”، حيث لا ثوابت دبلوماسية، بل مصالح متحركة تفرض أدوات جديدة في التواصل والضغط.
رسالة ترامب… ابتزاز أم بوابة لتفاهم جديد؟
فحوى الرسالة تبقى غامضة، لكن توقيت وصولها وسط تصاعد التوترات الإقليمية والحديث عن عودة قوية لترامب في الانتخابات المقبلة، يفتح المجال لتأويلات عديدة: هل يريد ترامب استباق إدارة بايدن بخط اتصال مباشر مع بغداد؟ أم أن الرسالة تحتوي على عروض أو تهديدات سياسية وأمنية؟ ولماذا اختارت بغداد السكوت على هذا التطور حتى اللحظة؟
خلاصة: قطر تقتحم المشهد العراقي كلاعب دبلوماسي رئيسي
سواء أعجبت هذه الخطوة البعض أو أثارت حفيظة آخرين، فإن المؤكد هو أن قطر دخلت رسميًا على خط العلاقات العراقية الأمريكية، وربما نشهد قريبًا دورًا قطريًا أوسع في ملفات أمنية واقتصادية تتعلق بمستقبل العراق، خاصة إذا استمرت بغداد في تبني سياسة “البحث عن وسطاء”