صرح رئيس مكتب البحث والتطوير التابع للإدارة الدولية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني جين شين بأن الغرب يحاول تقييد تطور الجنوب العالمي ومن الضروري الدفاع المشترك عن حقوقه.

جاء ذلك وفقا لتصريحات جين شين خلال المنتدى الدولي بين الأحزاب بصيغة "بريكس والدول الشريكة"، والذي حمل شعار: "الأغلبية العالمية من أجل عالم متعدد الأقطاب".

إقرأ المزيد لافروف: عدد الراغبين في التعاون مع "بريكس" و"شنغهاي" في نمو مطرد

وتابع المسؤول الصيني: "لقد أصبح الجنوب العالمي قوة مهمة، في الوقت الذي تستمر فيه الممارسات غير العادلة في عرقلة تطوره، لا سيما الآليات التقييدية التي يضعها الغرب للحد من تعاوننا".

وتابع ممثل الحزب الشيوعي الصيني: "ولضمان التعددية، نحتاج إلى العمل معا من أجل الدفاع عن حقوقنا. يجب علينا جميعا احترام مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، واتخاذ تدابير محددة حتى تحمي العولمة مصالحنا".

وأضاف جين شين أنه "باستخدام مبادئ الشمولية، يمكننا ضمان مشاركتنا في التنمية الاجتماعية والاقتصادية في العالم".

وتعقد روسيا في الفترة من 17-18 يونيو منتدى دوليا مشتركا بين الأحزاب في فلاديفوستوك بصيغة "بريكس والدول الشريكة"، تحت شعار "الأغلبية العالمية من أجل عالم متعدد الأقطاب"، حيث جمع الحدث ممثلين عن القوى السياسية الرائدة من 32 دولة، بما في ذلك أذربيجان وبيلاروس وفنزويلا وإندونيسيا وكمبوديا والصين وكوبا ولاوس وطاجيكستان وتايلاند وإثيوبيا وغيرها. وسيناقش ممثلو هذه الدول قضايا بناء نظام عالمي عادل، وترسيخ مبدأ التعاون الأمني والتجاري والاقتصادي والنقدي والمالي غير القابل للتجزئة والمتساوي. ومن المقرر أيضا خلال أيام المنتدى عقد اجتماع اللجنة الدائمة لحركة "من أجل حرية الأمم"، ومائدة مستديرة بمشاركة دول آسيان.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي بريكس عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا مؤشرات اقتصادية من أجل

إقرأ أيضاً:

ماريان جرجس تكتب: انتٌخبت مصر سفيرة للعالم في 30 يونيو

لم يجد قلمي كلمات كافية تعبر عن الامتنان والاحتفاء بذكري ثورة الثلاثين من يونيو ، فكل الأقلام الزميلة قالت الكثير من الأشعار عن تلك الذكري الثمينة المحفورة في قلوبنا ، ذكري قريبة في الزمن وقريبة من القلب ، نتذكرها ونتذكر نسمات الحرية التي ولدت بين نسمات الجو الحار ، عن أجواء فريحة وكأن السنوات لم تمر وكأن بيان الثالث من يوليو لازال يُقرأ من جديد بصوت اللواء ياسر وهبة .
قالوا عنها أنها ثورة التصحيح وأنها ثورة المرأة وأنها حافظت على الهُوية المصرية، قالوا عنها أنها ثورة أصابت أهداف لم يصبها حراك يناير الثوري، قالوا أنها ثورة البناء والتعمير وتاريخ ميلاد الدولة المصرية الحديثة.


ولكن قلمي له عينان يران ثورة يونيو من زاوية أخري ، يري ثورة يونيو لحظة فارقة في عمر العالم على الصعيد العالمي والاقتصادي والعسكري وربما البيئي والإنساني أيضًا.


فلو سقطت مصر حينذاك ، وقُسمت كما كانت تنوي جماعة أهل الشر لأصبح ذلك الإقليم الملتهب الذي نتابع أخباره من على شريط الأخبار في الشاشة أكثر التهابا في مصر، ولأصبحت مصر هي نقطة التوهج المركزية لتلك الصراعات الإقليمية فضلا عن سماح الأخوان للتواجد العسكري لقواعد غربية واحتضان أكثر من فصيل مسلح وكان شريط البحر الأحمر سيتحول إلى ساحة اقتتال ملتهبة بالنيران حرفيا مما كان سيؤثر وبشدة على حركة التجارة العالمية ولم يكن هناك قاعدة برنيس العسكرية الجوية البحرية ، بل كنا سنجد كل أنواع الأسلحة والصواريخ والمقاتلين من الشيشان وأفغانستان ، وأطراف غربية دخيلة تحاول تجربة أسلحة في تلك الفوضى ولكن عفوًا عزيزي القارئ لن تكون تلك الحرب من أجل الأشقاء في غزة ولا من أجل تحريرها ولكن كانت ستكون حربًا بالوكالة لأن هؤلاء مقاتلين غير شرفاء ، ولكنهم مرتزقة يعملون بالوكالة لصالح أي دولة غربية تريد أن تهاجم أي دولة في المنطقة من خلال قواعد عسكرية دخيلة على أراضٍ مصرية ولكن بثورة يونيو بُنيت قواعد عسكرية مصرية على أراضٍ مصرية وأصبحت مصر نقطة عازلة في ذلك الإقليم الملتهب وخير سند للقضية الفلسطينية قادرة على إغاثتها ومساعدتها وحماية حقوقها في الحفاظ على قطاع غزة حتي الان الذي لولا ثورة يونيو لكان اختفى من على الخريطة .


كما أن بتلك الثورة حافظت مصر على مستقبل إفريقيا الواعد وأقامت المشاريع والاستثمارات المصرية الإفريقية والصينية الإفريقية والغربية الإفريقية والتي لولا صمود الدولة المصرية لانُتهكت تلك القارة مرة أخري وسُرقت ثرواتها باستعمار اقتصادي من الطراز الجديد.


جاهدت مصر أيضًا في وأد الهجرة الغير نظامية من خلال شواطئ المتوسط وكان لذلك بُعد انساني على العالم ، كما شاركت في حل قضية المُناخ وكان لذلك بعد بيئي .


لذا لا أتخيل شكل العالم إذا لم تقم ثورة يونيو عام 2013 .

طباعة شارك ثورة الثلاثين من يونيو ثورة التصحيح ثورة المرأة

مقالات مشابهة

  • ماريان جرجس تكتب: انتٌخبت مصر سفيرة للعالم في 30 يونيو
  • «تجديد عقد عبد الله السعيد وبقاء شيكابالا».. تفاصيل تقرير أيمن الرمادي في الزمالك بعد الرحيل
  • الاتحاد البترولي اللبناني: نرفض قرار الضمان الاجتماعي وندعو إلى الاستعداد للتحرك
  • محافظ الغربية يهنئ الجيار لتوليه رئاسة مساحة وسط الدلتا: نقدر الكفاءات الوطنية
  • بولندا تعتزم إعادة فرض القيود الحدودية مع ألمانيا وليتوانيا لمنع تدفق المهاجرين
  • رسوم إغراق على منتجات صينية وتايوانية
  • مندوب فلسطين بمجلس الأمن: تطبيق حل الدولتين سبيل استقرار المنطقة
  • رئيس هيئة الرقابة الإدارية يلتقي السفير الفرنسي لبحث التعاون في المجال الرقابي
  • السياحة تعود تدريجياً إلى أفغانستان.. وطالبان تفتح الأبواب رغم القيود
  • العاملين بالمترو: خروج الملايين في 30 يونيو كان دفاعا عن الهوية الوطنية