وفاة خامس حجاج الفيوم أثناء طواف الإفاضة
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
توفي الحاج طه جلال، أحد حجاج محافظة الفيوم، وذلك أثناء قيامه بعمل طواف الإفاضة، عقب أداء ركن الحج الأكبر والوقوف بجبل عرفات، إذ توفي بملابس الإحرام بصحن الكعبة المشرفة، ليكون بذلك هو خامس حالة وفاة تشهدها المحافظة أثناء مناسك الحج 2024، بعد وفاة الحاجة مها علي، أول أمس السبت على جبل عرفات، أثناء تأديتها مناسك الحج، وكذلك وفاة الحاجة ساميه الشيمي، أثناء الطواف حول الكعبة، واليوم الأحد، توفي الحاج عثمان سليمان، وتوفي الحاج حسين مفرح أثناء الطواف
وفاة خامس حجاج الفيوم أثناء أداء مناسك الحج
وتوفي الحاج طه جلال، في العقد الخامس من العمر، بشكل مفاجئ أثناء قيامه بعمل طواف الإفاضة ضمن مناسك الحج 2024، فيما أبلغ مرافقيه في رحلة الحج، أسرته بمركز طامية بمحافظة الفيوم، وخيّمت حالة من الحزن على أسرته لفراقه وعدم قدرته على وداعه.
وقال أحمد حسن أحد اقارب الحاج طه جلال، أنّ الأسرة تفاجأت باتصال هاتفي من مرافقيه في رحلة الحج، أخبروهم بوفاته بشكل مفاجئ عقب رمي جمرة العقبة وأثناء عمل طواف الإفاضة عقب أداء ركن الحج الأكبر والوقوف بجبل عرفات أمس السبت.
وأضاف احمد بأن الحاج طه كان مشهودًا له بالطيبة وحُسن الخلق، كما أنّه كان يدعو الله دائمًا بأنّ يرزقه حُسن الخاتمة، وقد استُجيب لدعوته، مضيفًا: «عزاؤنا أنّه مات مُحرما مُلبيًا في الطواف في يوم عيدنا الأكبر».
يواري الثرى بالأراضي المقدسة
وأشار إلى أنّه لم يتم تحديد موعد صلاة الجنازة على طه جلال، لافتًا إلى أنّه يجرى الآن العمل على إنهاء الإجراءات، حيث سيصلي عليه في الحرم المكي عقب الانتهاء من كل الإجراءات القانونية، على أنّ يواري الثرى بالأراضي المقدسة.
مات خلال الطواف بالكعبة.. وفاة رابع حاج بمحافظة الفيوم
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم طواف الإفاضة أركان الحج عرفات طواف الإفاضة مناسک الحج
إقرأ أيضاً:
حكم قصر الصلاة أثناء مناسك الحج.. الإفتاء تجيب
تلقى موقع دار الإفتاء سؤالًا من أحد المتابعين يستفسر فيه عن حكم قصر الصلاة خلال موسم الحج، حيث قال السائل: "وفقني الله للحج هذا العام، وكنت أظن أن الحجاج لا يقصرون الصلاة إلا في عرفة (الظهر والعصر) ومزدلفة (العشاء)، لكني لاحظت أن كثيرًا من الحجاج يقصرون الصلاة في أيام منى وباقي أيام المناسك، فهل هذا صحيح؟"
أوضحت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي أن الحاج الذي بلغ في سفره مسافة القصر، ولم ينوِ الإقامة بمكة عند قدومه، أو لم تكتمل مدة إقامته قبل خروجه إلى منى في يوم التروية – الثامن من ذي الحجة – أربعة أيام (غير شامل يومي الدخول والخروج)، فإنه يُعتبر مسافرًا ويجوز له قصر الصلاة في جميع أيام المناسك، بما في ذلك أيام منى، وهذا باتفاق الفقهاء.
كما أكدت الإفتاء أن الحاج الذي ينوي مغادرة مكة بعد انتهاء المناسك إلى وجهة تقع ضمن مسافة القصر، يُعتبر كذلك مسافرًا، ويجوز له قصر الصلاة ابتداءً من يوم التروية وطوال أيام الحج، حيث إنه لم ينوِ الإقامة ولم يمكث المدة المحددة شرعًا للإقامة.
في المقابل، أوضحت دار الإفتاء أن من كان من أهل مكة أو منى، أو كانت مسافة سفره أقل من مسافة القصر، فلا يجوز له قصر الصلاة في المكان الذي يُعد موطنًا له أو محل إقامته، مثل منى إذا كان مقيمًا بها.
واستشهدت بآراء فقهاء المالكية ومن وافقهم، مشيرة إلى أن الأفضل في مثل هذه الحالة إتمام الصلاة خروجًا من الخلاف.