عائلة نائبة رئيس كولومبيا تتعرض لإطلاق نار
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
صرحت نائبة الرئيس الكولومبي فرانسيا ماركيز في منشور عبر منصة "إكس" بأن مسلحين مجهولين أطلقوا النار الأحد على سيارة كان يستقلها أفراد من عائلتها، دون أن يصاب أحد بأذى.
وكتبت ماركيز في منشور: "تعرض والدي وابن أخي البالغ من العمر ستة أعوام واثنين من حراس الأمن للهجوم على طريق سواريز-كالي السريع، بالقرب من مدينة تيمبا.
وطلبت ماركيز في بيانها من النيابة العامة في البلاد فتح تحقيق في الهجوم، معربة عن قلقها بشأن الوضع الأمني في مقاطعة فالي ديل كاوكا، حيث وقع الهجوم.
(Padre de la vicepresidenta Francia Márquez fue víctima de un atentado en Timba, Cauca).
Lo que duele , es q todos en la zona saben quienes hacen parte de la guerrilla y nadie los denuncia!.
Esa complicidad es la q no permite la paz.https://t.co/ikLWGWkTje vía @NoticiasRCN
وأكدت صحيفة "تيمبو" نقلا عن الشرطة أن الحادث وقع بعد ظهر يوم 16 يونيو، وأن السيارة التي كان يستقلها أقارب نائب الرئيس تعرضت لأطلاق النار أربع مرات عندما كانوا عائدين من الاحتفال بعيد الأب.
وقد دانت الحكومة الكولومبية الهجوم على أفراد عائلة ماركيز، ووصفته بأنه "صارخ". وأمر رئيس البلاد غوستافو بيترو بإجراء تحقيق في الجريمة.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
غضب في بوغوتا.. إطلاق النار على مرشح رئاسي كولومبي خلال تجمع انتخابي
السيناتور ميغيل أوريبي تورباي، الذي أعلن عن نيته الترشح للانتخابات الرئاسية، في حالة حرجة بعد الهجوم الذي تحقق فيه السلطات. اعلان
أصيب السيناتور الكولومبي ميغيل أوريبي تورباي، المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية المقبلة، بجروح خطيرة إثر تعرضه لإطلاق نار خلال تجمع انتخابي في العاصمة بوغوتا، مساء السبت، وفق ما أعلنت السلطات.
وأفاد حزب الوسط الديمقراطي المحافظ، الذي ينتمي إليه أوريبي، في بيان بأن ما جرى هو "عمل عنف غير مقبول". ويُعد الحزب من التيار المحافظ، وهو الحزب نفسه الذي ينتمي إليه الرئيس السابق ألفارو أوريبي، علماً أن لا صلة قرابة تجمعه بالسيناتور المصاب.
ووفق البيان، وقع الهجوم في إحدى الحدائق بحي فونتيبون عندما أطلق مسلحون النار على أوريبي من الخلف. وأظهرت صور تداولها مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي السيناتور، البالغ من العمر 39 عاماً، مغطى بالدماء ومحاطاً بعدد من الأشخاص وهم يحاولون تقديم الإسعافات الأولية.
وفي بيان صادر عن مستشفى "فونداسيون سانتا في"، أكدت الطواقم الطبية أن أوريبي أُدخل بحالة حرجة ويخضع حالياً لعملية جراحية معقدة تشمل الأعصاب والأوعية الدموية المحيطية.
من جهتها، كتبت زوجته، ماريا كلوديا تارازونا، منشوراً عبر حساب السيناتور على منصة X (تويتر سابقاً)، قالت فيه: "ميغيل يصارع من أجل حياته"، داعيةً الكولومبيين إلى الصلاة من أجله.
وأوضح مكتب المدعي العام أن أوريبي أصيب برصاصتين، وأكد أن الهجوم أسفر أيضاً عن إصابة شخصين آخرين. وتم القبض على مراهق يبلغ من العمر 15 عاماً في موقع الحادث، حيث عُثر بحوزته على سلاح ناري.
وفي رد فعل سريع، أعلنت الحكومة الكولومبية عن مكافأة لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض على جميع المتورطين في الهجوم. وكتب الرئيس غوستافو بيترو في منشور عبر منصة X: "احترموا الحياة، هذا هو الخط الأحمر". وألغى بيترو لاحقاً رحلة كانت مقررة إلى فرنسا، "نظراً لخطورة الأحداث"، حسب ما ورد في بيان صادر عن الرئاسة.
وفي وقت متأخر من مساء السبت، ترأس الرئيس الكولومبي جلسة استثنائية لمجلس الأمن، تعهّد بعدها بـ"شفافية تامة" في التحقيق، مؤكداً أن الدولة ستلاحق من خطط ونفذ الهجوم، كما أعلن عن فتح تحقيق في وجود أي تقصير أمني في حماية السيناتور.
خلفية شخصيةميغيل أوريبي تورباي هو نجل صحفي كولومبي كان قد اختُطف وقُتل عام 1991، خلال واحدة من أكثر الفترات دموية في تاريخ البلاد. وكان السيناتور قد أعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية، المقررة في 31 مايو 2026، منذ شهر مارس الماضي.
وقال مدير الشرطة الوطنية، الجنرال كارلوس تريانا، إن أوريبي تورباي كان برفقة مستشاره أندريس باريوس ونحو عشرين شخصاً لحظة الهجوم. وأضاف أن القاصر الموقوف كان مصاباً بطلق ناري في ساقه ويتلقى العلاج حالياً.
أثارت الحادثة ردود فعل سريعة في مختلف أنحاء أمريكا اللاتينية. فقد عبّر الرئيس التشيلي، غابرييل بوريك، عن إدانته للهجوم، مؤكداً أنه "لا مكان ولا مبرر للعنف في دولة ديمقراطية". أما رئيس الإكوادور، دانييل نوبوا، فقال: "ندين جميع أشكال العنف والتعصب"، معرباً عن تضامنه مع عائلة أوريبي.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة