رفعت السلطات في شمال شرق الصين مستوى الاستجابة للطوارئ اليوم الأحد، مع ارتفاع روافد نهر سونغهوا، وهو نهر رئيسي، إلى مستويات خطيرة بعد أيام من الأمطار الغزيرة الناجمة عن إعصار دوكسوري.

وقالت وزارة الموارد المائية الصينية إنها رفعت الاستجابة للفيضانات إلى المستوى الثالث في العاشرة صباحا (0200 بتوقيت جرينتش) في منغوليا الداخلية وجيلين وهيلونغجيانغ.

وتستخدم الصين نظام استجابة للطوارئ من أربعة مستويات، والمستوى الأول هو الأعلى في حالات الطوارئ.
وإقليم هيلونغجيانغ، المعروف باسم "مخزن الحبوب الشمالي الكبير" في الصين، من بين أحدث المناطق التي عانت من آثار الإعصار دوكسوري، الذي أودى بحياة 20 شخصا على الأقل، وشرد الآلاف، وأغرق بكين وعدة مدن أخرى منذ أن وصل إلى اليابسة في الجنوب قبل أسبوع.

أخبار ذات صلة إصابة 21 شخصاً بعد زلزال قوي ضرب شرق الصين انخفاض صادرات الشركات الكورية المتوسطة والصغيرة

وفي سياق منفصل نزح قرابة مليون شخص من منازلهم في إقليم خبي في شمال الصين بعد أمطار غزيرة.
ويغطي حوض نهر هاي الشاسع مساحة بحجم بولندا تشمل خبي وبكين وتيانجين. وعلى مدى أسبوع واحد من أواخر يوليو تموز، شهدت المنطقة التي يبلغ عدد سكانها 110 ملايين نسمة أخطر فيضانات منذ ستة عقود، وكانت خبي، ولا سيما منطقة باودينغ، الأكثر تضررا.

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الفيضانات الصين الأمطار الغزيرة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تدعو إلى تعزيز دعم صندوقها المركزي للطوارئ

 دعا أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، المجتمع الدولي إلى تعزيز دعم صندوق الأمم المتحدة المركزي لمواجهة الطوارئ (CERF)، مؤكداً أنه يمثل "شريان الحياة العالمي" الذي أثبت قدرته على التدخل السريع والمرن والعادل في أصعب الأزمات.

وأوضح في كلمته، خلال فعالية التعهدات رفيعة المستوى التي عقدت في نيويورك بمناسبة مرور 20 عاماً على تأسيس الصندوق، أن الصندوق ساهم منذ 2006 في تقديم ما يقارب 10 مليارات دولار من المساعدات المنقذة للحياة في أكثر من 100 دولة بالتعاون مع أكثر من 20 وكالة أممية ومئات الشركاء الإنسانيين.

وحذر من تراجع غير مسبوق في التمويل الإنساني خلال عام 2025، مشيراً إلى أن المساهمات الحالية هي الأدنى منذ 2015، وهو ما يهدد قدرة الأمم المتحدة على الاستجابة لاحتياجات تتزايد بوتيرة غير مسبوقة حول العالم.

وأكد أن النظام الإنساني يواجه أعظم اختبار له اليوم، داعياً الدول المانحة إلى الوفاء بالهدف المعتمد من الجمعية العامة بتمويل الصندوق بمليار دولار سنوياً.

واعتبر جوتيريش أن مسألة الحفاظ على مستوى تمويل مستدام للصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ، ليس خياراً بل ضرورة، خصوصاً مع الارتفاع الكبير في أعداد المحتاجين إلى الغذاء والمياه والرعاية الصحية في مناطق النزاعات والكوارث المناخية.

أخبار ذات صلة «يونيسف»: أطفال غزة ما زالوا يعانون سوء تغذية حاداً شراكة أممية

من جانبه، أكد توم فليتشر، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، أن الصندوق يلعب دوراً محورياً في تسليط الضوء على الأزمات المنسية، ويمثل أداة فاعلة للاستجابة الاستباقية للكوارث المناخية.

وشدد على أن استجابة الصندوق، قبل وقوع الكارثة تساعد مجتمعات بأكملها على تعزيز قدرتها على الصمود.

ولفت الى أن السنوات القادمة تتطلب نهجاً أكثر ابتكاراً في العمل الإنساني، داعياً إلى انتهاج تفكير جديد يضمن وصول المساعدات بشكل أسرع، ويعزز دور الشركاء المحليين، ويُضفي طابعاً أكثر شمولاً على منظومة الإغاثة.

وأضاف أن أي تعثر في أداء الصندوق سينعكس مباشرة على قدرة العالم على التدخل في اللحظات الحرجة، وسيعرّض أرواح الملايين للخطر.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • اليابان ترفع التحذير من تسونامي بعد زلزال ضرب شمال البلاد
  • الأمم المتحدة: 760 موقع نزوح تضم 850 ألف شخص في غزة معرضة للفيضانات
  • الأمم المتحدة: أكثر من 760 موقع نزوح في غزة معرضة للفيضانات
  • الأمم المتحدة : 760 موقع نزوح في غزة تضم 850 ألف شخص معرضة للفيضانات
  • توزيع مساعدات عاجلة للأسر المتضررة من الأمطار في المحويت
  • توافد الناخبين على لجان الاقتراع في الدائرة الثالثة بالفيوم
  • الإمارات: ملتزمون بتعزيز الجهود الدولية للاستجابة للأزمات
  • وكيل صحة أسيوط: عام 2025 شهد نقلة نوعية فى مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين
  • الصين تطلق صاروخ ليجيان-1 حاملًا 9 أقمار صناعية بينها قمر إماراتي
  • الأمم المتحدة تدعو إلى تعزيز دعم صندوقها المركزي للطوارئ